أهم النصائح لحماية العين من أضرار العمل الليلي

يتسبب النظر في شاشات الحواسيب والهواتف الذكية والتلفزيون خلال فترة المساء في نقص النوم، وهو ما يزيد من مخاطر التعرض لمشاكل صحية عدة منها البدانة والاكتئاب وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

ويعتبر التعرض للضوء الكهربائي في أوقات الليل الذي يُفترض أن يكون وقت النوم الطبيعي، السبب الأهم في حدوث نقص واضطراب النوم، رغم وجود عوامل أخرى أحدثها نظام الحياة المعاصرة الذي يتحرك على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، مثل الاستيقاظ مبكراً للعمل والدراسة، والإفراط في تناول الكافيين، والرحلات الطويلة.

هذا ويؤثر العمل الليلي على الصحة النفسية والبدنية للأشخاص، وتكون العين صاحبة الضرر الأكبر في هذا الأمر، وذلك لتعرضها المباشر للآشعة الصادرة من شاشات الكمبيوتر أثناء العمل الليلي، مما قد يسبب تلفاً في شبكية العين.

وللتقليل من المخاطر التي تتعرض لها العين في العمل الليلي، والتخفيف من تأثير العمل ليلاً على العين وزيادة الإنتاجية بأقل خسائر أو ضرر وضعت شركات التكنولوجيا خطوات هامة ونصائح جدية، تساعدك في الحفاظ على نظرك:

خفض الإضاءة

تؤدي الأشعة القوية الموجهة للعين مباشرة إلى تلف الشبكية التي تكون في ظروف إضاءة منخفضة، وتسبب العديد من المشاكل للعين، ولذلك ينصح بخفض الإضاءة في الهاتف أو الحاسوب الى أقل حد، لتقليل الأشعة المنبعثة منها إلى العين.

تطبيق وضع الإضاءة الليلية

عند تطبيق هذا الوضع، يعمل على إضافة طبقة إضاءة صفراء، والتي بدورها تخفف من حدة سطوع أشعة الشاشة وألوانها في الحاسوب، وبالتالي توفر المزيد من الراحة للعين والدماغ أيضاً.

تفعيل الوضع الليلي للتطبيقات

عملت شركات التكنولوجيا وإنتاج التطبيقات على إطلاق عدد من التطبيقات التي تدعم الوضع الليلي في الهاتف والحاسوب، وعند تفعيل الوضع الليلي للتطبيقات، يساعد ذلك في عدم الإضرار بالعين، وتوفير المزيد من الراحة للعين واالدماغ.

خاصية عكس الألوان

تعتبر هذه الخاصية مهمة بشكل كبير، فعندما تقوم بقراءة خبر أومقال صحفي على أحد المواقع الإلكترونية ليلاً، تكون صفحة الإنترنت بيضاء وتسبب عدم اللراحة للعين بشكل كبير، وعند تفعيل خاصية عكس الألوان تقلل الأضرار المحتلمة التي تصيب العين، وتجعلها تشعر بالمزيد من الراحة.

دور الدماغ في التأثير على عملية إنقاص الوزن

فوائد وأضرار شرب ماء الورد

لسعات الناموس وطرق علاجها