الجيل الجديد من أحماض العناية بالبشرة التي تحتاجين إلى تجربتها

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021
الجيل الجديد من أحماض العناية بالبشرة التي تحتاجين إلى تجربتها

تعرفي على الجيل الجديد من أحماض العناية بالبشرة لإضافتها إلى حقيبة التجميل الخاصة بك.

أصبحت الأحماض عنصراً أساسياً في العناية بالبشرة لقدرتها الفائقة على تفتيح البشرة وتنعيمها.

لديك فكرة بالتأكيد عن أحماض ألفا هايدروكسي (مثل حمض الجليكوليك) وأحماض بيتا هيدروكسي (مثل حمض الساليسيليك)، والتي تعمل على التخلص من خلايا الجلد الميتة، وتؤمن بجرعة يومية من حمض الهيالورونيك الرائع للترطيب.

الآن تستخدم موجة جديدة من المنتجات وهي أحماض أقل شهرة لكنها تستحق أيضاً مكاناً في مجموعة عنايتك.

يمكن أن تكون أشهر الشتاء هي الفترة المناسبة لتجربتها خصوصاً وأن بشرتك ترى القليل من أشعة الشمس، يمكنك تجربة تلك الأحماض مثل الريتينول.

إذا كنت جديدة في استخدام الأحماض، فابدئي بدمجها في نظام العناية بالبشرة الخاص بك مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع. ويفضل استخدامها في الليل حيث لا يوجد خطر التعرض لأشعة الشمس.

القاعدة الذهبية:

استخدمي منتج تقشير واحد فقط في روتينك. حيث من المحتمل جداً أن تفرطي في استخدام الأحماض، لذلك فأنت لا تحتاجين إلى تونر مقشر مع سيروم مقشر. فقط اختاري منتج واحد لكل روتين.

حمض الأزيليك:

حمض الأزيليك هو قوة محاربة الشوائب بشكل طبيعي عن طريق الخميرة التي تعيش على الجلد.

لقد أثبت حمض الأزيليك أنه منتج مخفض فعال للدهون، ومهدئ للبشرة، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للبكتيريا، لذلك فهو فعال جداً لأي شخص لديه مخاوف من الاختراق.

يتميز هذا الحمض أيضاً بكونه لامعاً ومشرقاً أيضاً، مما يجعله رائعاً  لمحاربة العلامات والشوائب.

إن التركيزات التي تصل إلى 10 في المائة متاحة بدون وصفة طبية، في حين أن أي شيء أعلى تركيزاً يجب أن يصفه الطبيب. كما أنه يعتبر آمناً للنساء الحوامل أو المرضعات..

حمض الماندليك:

مناسب للبشرة الحساسة

حمض الماندليك هو حمض ألفا هيدروكسي (AHA) ذو التركيب الجزيئي الأكبر، لذلك فهو يخترق الجلد على أقل تقدير، مما يجعله حليفاً ممتازاً لأنواع البشرة الحساسة.

كما أن له خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا، لذلك بالإضافة إلى التقشير اللطيف، فهو يساعد على تقليل انتشار البثور.

ابحثي عن تركيزات تصل إلى 10 في المائة، كما أنه لطيف بما يكفي لاستخدامه ليلاً.

حمض السكسينيك:

أفضل من أجل التخلص من الشوائب.

تساعد التركيبة غير الجافة على تقليل الالتهاب وإزالة انسداد المسام، مع إعطاء تأثير تقشير لطيف، حيث يعمل حمض الساليسيليك أيضاً على معالجة الرؤوس السوداء.

تم العثور على حمض السكسينيك بشكل طبيعي في العنبر، وقد تم استخدامه طبياً في أوروبا لفترة من الوقت الآن بفضل خصائصه المضادة للميكروبات، لقد سلطت الدراسات الضوء على خصائصه المدهشة التي تعمل على تجديد البشرة وخواصها المضادة للأكسدة. نتوقع أننا سنبدأ في رؤية هذا المكون أكثر وأكثر في صناعة التجميل.

حمض الترانيكساميك:

"لقد ثبت أن حمض الترانيكساميك فعال لإنارة وإشراق البشرة.

ولكن على عكس الأحماض الأخرى، فإنه لا يقشر وبدلاً من ذلك فإنه يضيء ويجعل البقع الداكنة تتلاشى عن طريق تثبيط إنتاج الميلانين الزائد.

للحصول على أفضل النتائج، قومي بإقرانه بمواد مفتحة أخرى، مثل النياسيناميد وحمض كوجي وفيتامين سي، استخدميه صباحاً ومساءً.

حمض الكوجيك:

الأفضل لـتصبغات ما بعد الصيف.

حمض الكوجيك هو أحد مضادات الأكسدة المشتقة من الفطريات التي لا تختلف عن الترانيكساميك، حيث تعمل على المساعدة في منع البقع الداكنة.

إنه مفيد لأي شخص يرغب في تحسين مظهر تغير اللون مثل تصبغات ما بعد الصيف أو تصبغات ما بعد الالتهاب الذي قد تلاحظينه بعد أن تلتئم البقعة. يمكن استخدامه يومياً وهو فعال في تفتيح المظهر العام للبشرة.