جوارب وكمامات وعبايات: قماش الخيامية لم يعد للزينة فقط

  • تاريخ النشر: الجمعة، 24 أبريل 2020 آخر تحديث: السبت، 25 أبريل 2020
جوارب وكمامات وعبايات: قماش الخيامية لم يعد للزينة فقط

دعينا نذكر أولاً من أين جاءت كلمة الخيامية، هي في الحقيقة مشتقة من الكلمة العربية "خيمة"، كان الحرفيون الخياميون في الماضي صانعين للخيام عندما كان الناس يعيشون في الخيام أو يستخدمون السراديق "جناح الخيام" التي تنصب في الشوارع لاستضافة حفلات الزفاف أو الجنازات أو المناسبات الأخرى.

الآن تغيرت المهنة وتطورت إلى إنتاج الديكورات المنزلية والعبايات والاكسسوارات وغيرها من الأشياء التي تستخدم في شهر رمضان

خيامية

الخيامية كصناعة تعود إلى العصر الفاطمي عندما اشتهرت مصر بمنسوجاتها في ذلك الوقت، كانت الخيامية تجارة مزدهرة وتجمع الحرفيون في شارع خاص بهم. 

قماش الخيامية

لعمل زخرفة الخيامية، يتم رسم تصميم على الورق وهو مطوي أفقياً ورأسياً، يتم وخز الورقة بالفتحات فوق التصميم، مملوءة بالفحم أو الطباشير الأبيض وتوضع على قطعة قماش لطباعة التصميم عليها، يقوم الحرفي بتقليم الأشكال أثناء الخياطة في حركة الإبرة بسرعة مذهلة.

الخياميةتحولت صناعة الخيامية من التصميمات التقليدية واللون الأحمر الذي يميز قماش الخيامية إلى الأشكال والألوان الحديثة، أصبحت الخيامية الآن تصنع بألوان مختلفة مثل الأزرق أو الأخضر والبنفسيجي والوردي وبعضها يأتي بطباعات مختلفة تعبر عن أجواء شهر رمضان، مثل شخصيات كرتونية كنا نتابعها في طفولتنا أو أبطال فوازير رمضان. 

عبايات

أنتقلت الخيمية من مجرد قماش للتزين في شهر رمضان إلى العبايات والفساتين والأزياء الرمضانية، وتأتي بأشكال وتصميمات مختلفة.

جوارب

لم يتوقف الإبداع بقماش الخيامية إلى هذا الحد، حيث قامت معظم العلامات التجارية بصناعة كمامات للوجه من الخيامية وجوارب التي ابتكراتها علامة مصرية تسمى Sikasok.

كماماتتبدو الخيامية ممتعة أكثر وجديدة عندما يتم استخدامها بطرق جديدة بعيدة عن الشكل التقليدي الخاص بها، فمن خلال درجات الألوان المختلفة والتصميمات الحديثة تنتج قطعة تبدو وكأنها تراثية ومميزة ويمكن أن تتوارثها الأجيال.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا