دليل المبتدئات للعناية بالبشرة

  • تاريخ النشر: الأحد، 03 مايو 2020 آخر تحديث: الإثنين، 04 مايو 2020
دليل المبتدئات للعناية بالبشرة

لا ينبغي اعتبار قضاء الوقت في رعاية أنفسنا وبشرتنا تساهلاً، أو حتى رفاهية، لأسباب عديدة، فهذا أمر ضروري للحفاظ على نضارتها وجمالك.

منتجات العناية بالبشرة ازدهرت بالفعل في السنوات القليلة الماضية، في حين أن هذا أمر رائع لأنه يمنحنا مجموعة متنوعة من المكونات والتركيبات الجديدة، إلا أن هذا يمكن أن يكون مربكًا بالنسبة للمستهلك، خاصة المبتدئ، على الرغم من أن كل شخص لديه بشرة مختلفة، وبالتالي مشاكل جلدية مختلفة وكذلك مخاوفه وأهدافه، لكن هناك بعض القواعد الروتينية للبشرة التي تنطبق بشكل عام على جميع أنواعها، إذا كنتِ غير متأكدة من كيفية وضع روتين للعناية بالبشرة، فإليكِ دليل المبتدئين المدعومين من الخبراء للعناية بالبشرة.

ضعي والتزمي بروتين يومي بسيط

لإنشاء أول روتين للعناية بالبشرة، حافظي على البساطة، ابدئي بالأساسيات وقومي بعدها بالتوسيع لما تجديه يناسبك، يجب أن تتضمن هذه الأساسيات دائماً الخطوات الثلاث التالية، التي يتم تنفيذها بالترتيب التالي:

الخطوة الأولى: التطهير
القاعدة العامة هنا هي أن تنظيف بشرتك مرتين يوميًا، مرة في الصباح وأخرى في المساء أمرا مثاليا، في الصباح سيساعد على إزالة أي دليل على العرق أو الزيت المتبقي من وسادتك وشعرك أثناء نومك، وفي المساء، لا ينبغي أبداً تخطيها، ففي نهاية اليوم، من المهم التطهير لإزالة ليس فقط منتجات العناية بالبشرة والماكياج التي قمت بوضعه في الصباح، ولكن أيضًا الزيت الزائد والعرق وخلايا الجلد الميتة والملوثات وغيرها من الحطام التي تتجمع على الجلد على مدار اليوم.

عند اختيار منظف الوجه، يقول الخبراء أنه يجب على المبتدئين اختيار منظف لطيف ومرطّب، ويناسب أي نوع من أنواع البشرة، بالإضافة إلى أنه يجب أن يكون خالٍ من العطور، ويحتوي على الحد الأدنى من المكونات لتجنب التهيج، ويحتوي على السيراميد والجلسرين لاستعادة حاجز البشرة والحفاظ عليه.

الخطوة الثانية: الترطيب
بعد ذلك، استخدمي مرطباً خالٍ من الزيوت والعطور، حيث يمكن تحمله جيداً لجميع أنواع البشرة، بدءاً من التي تعاني من حب الشباب إلى البشرة الحساسة.

حاولي أن يحتوي مرطبك على هذه المواد:

حمض الهيالورونيك: يملأ البشرة ويعيد الترطيب المفقود.
سيراميد: حاسم لقوة حاجز البشرة والصحة العامة ومهم لمن يعانون من جفاف الجلد والأكزيما.
فيتامين ج: يوفر الحماية من مضادات الأكسدة وتفتيح البشرة بشكل عام.
إذا كان لديك بشرة دهنية أو معرضة لحب الشباب، فلا تعتقد أنه يمكنك تجاوز استخدام المرطب اليومي، فالإفراط في الغسيل بدون الاستخدام المناسب للمرطب سيؤدي في الواقع إلى الإفراط في إنتاج الزيت على بشرتك.

بغض النظر عن مدى حساسية بشرتك الدهنية أو المعرضة لحب الشباب، فإنها ستصبح جافة بدون جفاف، وتكون البشرة الجافة متهيجة.

الخطوة الثالثة: الحماية
واقي الشمس هو خط الدفاع الأول والحماية ضد سرطان الجلد، إذا لم تفعل شيئاً آخراً لبشرتك، فالوقاية من الشمس هي الأهم.

اختاري كريماً واقياً من الشمس بعامل حماية 30 أو أعلى، وضعيه يومياً حتى عندما يكون الجو به غيوم، كخطوة أخيرة في روتين العناية بالبشرة. 

عند اختيار نوع واقي الشمس المناسب لكِ، هناك طريقان للذهاب: كيميائي أو معدني، في بعض الحالات يتم دمج كليهما في صيغة واحدة، تعمل واقيات الشمس المعدنية كدرع، حيث تمنع أشعة الشمس من اختراق الجلد، وذلك بفضل مكونات مثل أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، من ناحية أخرى، تحمي واقيات الشمس الكيميائية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية عن طريق امتصاصها ، بالاعتماد على مكونات مثل أوكتوكريلين أو أفوبنزون.

هناك خطوات إضافية يمكنك الاستعانة بها بعد الانتهاء من الأساسيات، مثل التقشير
بمجرد أن يكون لديك روتين أساسي، يمكنك البدء في إضافة خطوات إضافية هنا وهناك، حسب الحاجة، مكان مثل التقشير، وإضافته كخطوة إضافية مرة أو مرتين أسبوعيًا باستخدام أحماض ألفا هيدروكسي أو أحماض بيتا هيدروكسي (BHAs)، التي تعمل بطرق مختلفة للتخلص من التراكم الزائد على سطح الجلد .

كما هو الحال مع أنواع واقيات الشمس، هناك أيضًا طريقتان مختلفتان للتقشير يمكنك الاختيار بينهما: فيزيائي وكيميائي.

أحماض ألفا هيدروكسي و BHAs المذكورة أعلاه عبارة عن مقشرات كيميائية، وهي ممتازة لتحفيز دوران الخلايا، وزيادة تكوين الكولاجين وتحسين البهتان.

والتقشير الجسدي وهو التخلص من خلايا الجلد الميتة، والزيوت الزائدة، والتراكم يدويًا عن طريق مقشر الوجه، أنواع البشرة الحساسة قد ترغب في الابتعاد عن المقشرات الجسدية لأنها يمكن أن تهيج الجلد ويمكن أن تسبب كسر الأوعية الدموية.

كما يمكنك استخدام الـSerum والأقنعة لتغذية البشرة، مثل فيتامين سي وحمض الهيالورونيك.ي