عود.كوم في مقابلة حصرية مع مدونة المكياج الكويتية دلال الدوب First Kuwaiti Beauty Blogger

نتطرق من خلال هذه الفقرة لكشف مختلف الهوايات والمجالات التي تميزت فيها الطاقات الشبابية الكويتية ونتحاور معها بشكل حصري لمعرفة أسرار نجاحاتها ولنشعر بالقرب منها بصورة أكبر. 
 
دلال الدوب، شابة كويتية جميلة ومثقفة جداً، استضافت فريق عود.كوم في الأستديو الخاص بها الأسبوع الماضي لتعرفنا على نفسها أكثر، كونها تعتبر المدونة الأولى في مجال المكياج الذي بدأت به في الكويت وعرفت  من خلاله على مستوى عالمي. 
 
تعرفي عليها أكثر من خلال هذه المقابلة الممتعة التي أجريناها معها: 
 
كيف كانت بداية خوضك مجال المكياج؟ 
 
لطالما كنت أبحث عن ذاتي وعن ما يلائمني من مهنة، بدأت في سن صغير ة في سن الـ  ٢٦ ، خصوصاً أن وظيفتي في الشركة لم تكن كل ما حلمت في تحقيقه ولهذا قدمت استقالتي، ثم بدأت بالبحث عن المهنة الملائمة لي، درست التصوير وبحثت في علم الطاقة وبدأت في العزف على آلة الغيتار من خلال الدورات ولكن لم تكن أياً منها مهنتي.
 
وخلال حديثي مع صديقة مقربة لي عن مدى حبي للمكياج ومدى معرفتي لملامحي على عكس أي خبيرة تجميل تعاملت معها من قبل قررت أن أبدأ بالمدونة وشعرت بأنها المهنة الصحيحة والخيار الأمثل لي. 
 
كيف كانت ردة فعل أسرتك حين قررت خوض هذا المجال؟ 
 
أحد أسباب نجاحي هو دعم أسرتي وأصدقائي المقربين لي، فهم دائماً  يرون أنني أستطيع الوصول لأحلامي. 

 
لأننا نعلم بأنك من محبي القراءة لكتب التاريخ، حدثينا أكثر عن مدى ترابط المكياج بالتاريخ؟
 
يعتبر المكياج أكثر من مجرد ألوان توضع على الوجه بالنسبة لي، فهو أداة تعبيرية قوية استخدمت منذ القدم للتعبير عن النفس في شتى المجالات، حيث أنه انعكاس للحالة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية.  
 
ففي كتب التاريخ كان المكياج يلعب دوراً في كل حقبة، ففي العصر الفكتوري كانت موضة "الحواجب" تتمثل بكونها "bushy and untamed" حيث كانت أي امرأة تقوم بتشكيل حاجبيها يُحكم عليها بأنها امرأة غير سوية!. 
 
وفي العشرينات بدأت موضة الحواجب بالتعبير عن تحرر المرأة من نظرة المجتمع لها، فخلقت موضة "حلق الحواجب" ورسم الحاجب الضعيف والمستقيم وذلك كنوع من أنواع تعبيرها عن استيائها من حكم المجتمع عليها واعتمادها للحرية.
 
هل كان المجتمع الكويتي متقبلاً لظهور دلال الدوب على قناة يوتيوب ومواقع التواصل الإجتماعي؟ 
 
في البداية، وجدوا صعوبة في تقبل الأمر لأنه شيء جديد وجريء نوعاً ما ولكنهم اعتادوا علي بسرعة وأحبوا الفكرة وقمت بفتح هذا الباب لأي شابة طموحة قد تجد هذا المجال ملائماً لها. 

 
ما رأيك بكثرة عدد مدونات المكياج في الكويت في الفترة الأخيرة؟ 
 
كل مدونة مكياج أو خبيرة تجميل كويتية مختلفة ومميزة، وبسبب وجودهن وكثرة عددهن قليلاً ما نرى اليوم في ٢٠١٦ شابة كويتية لا تعرف ماذا يلائم بشرتها من مكياج ومستحضرات تجميل، فكل منا خبيرة نفسها. 
 
حدثينا عن تعاوناتك التي قمت بها في مجال المكياج مع الماركات العالمية؟
 
تعاونت مع عدة ماركات وكل تعاون كان له طعماً مختلفاً وتجربة لا توصف، لكن أكثر التعاونات التي أثرت بي هي أول رحلة لي لمدينة لوس أنجلوس مع الماركة العالمية "نيكس"، حيث كانت حجر الأساس وبعدها فتحت لي أبواباً أخرى للعمل مع مختلف الماركات العالمية في الولايات المتحدة، أما التعاون الثاني، فكان رحلتي لمدينة باريس ولندن مع الماركة العالمية كلارنس، بحيث كنت الفتاة العربية الكويتية الوحيدة في هذه الرحلة واستطعت أن أمثل دول الشرق الأوسط بجانب مدونات وخبيرات تجميل عالميات من أكثر من ٥٠ دولة وقد كانت هذه الرحلة تعريفية لهن أيضاً عن الكويت بصورة أكبر وأشمل.

 
من هي المدونة العالمية المفضلة لدلال الدوب؟ 
 
مدونة من أصل بلجيكي تدعى نيكي تيوتوريال، فهي فنانة وملهمة على جميع الأصعدة. 
 
ماذا عن المدونات العرب؟ 
 
مايا أحمد من لبنان .. تعجبني حرفيتها في عملها كيوتيوبر تلهمني وتشجعني لأكون أفضل. 

 
نود أن تشاركي قراء عود.كوم ببعض المعلومات الحصرية التي لم تذكريها من قبل Exclusive information to 3oud.com readers: 

 
بعيداً عن المكياج، منذ بداية شهر أبريل الفائت بدأت بإتباع نظام غذائي نبائي يدعى بالـVegensim لأسباب صحية ولكنني لم أنتهي من البحث المتواصل والقراءة عن هذا النظام، لهذا لم أفصح عنه بشكل رسمي حتى هذه اللحظة. 
 
أخيراً: بمذا تنصحين الجيل الجديد من مدونات المكياج مستقبلاً؟ 
 
أنصحهن بأن يكن أنفسهن وعلى طبيعتهن وأن لا يخفين إختلافاتهن عن غيرهن، فهذا ما يميزهن عن الباقي وما قد يتسبب في نجاحهن. 
 
- بقيت مفاجأة واحدة من مدونة المكياج الكويتية العالمية دلال الدوب لقراء عود.كوم وبشكل حصري فيديو خاص لمختاراتها المفضلة لشهر أغسطس ٢٠١٦ أعلى الصفحة.