كل ما تحتاجين لمعرفته عن السيراميد المستحضر السحري للعناية بالبشرة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 14 يوليو 2021
كل ما تحتاجين لمعرفته عن السيراميد المستحضر السحري للعناية بالبشرة

مع تقدم العلم والطب وتزايد الاهتمام بعالم التجميل والجمال والعناية بالبشرة أصبحنا نسمع عن الكثير من المكونات المهمة للعناية بالبشرة والتي لم نكن نسمع بها من قبل.

أشياء كثيرة غريبة تستخدم للعناية بالبشرة كالذهب، والحلزون، والنحل، وغيرها للتخلص من مشكلات البشرة الصعبة كالتجاعيد والجفاف.

وقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن منتج جديد يجب إضافته لمنتجات العناية بالبشرة لما له من فعالية رائعة في استعادة شباب وجمال بشرتك.

ما هو السيراميد؟

إنه السيراميد نوع من الأحماض الدهنية أو الدهون وبشكل أدق هو جزئيات الدهون الموجودة داخل أغشية الخلايا في الطبقة العليا من الجلد والتي تربط خلايا الطبقة الخارجية للبشرة ببعضها البعض وتحافظ على ترابطها.

وتشكل تلك الجزئيات حوالي 50 في المائة من حاجز الجلد الخارجي. وعلى الرغم من وجود السيراميدات بشكل طبيعي في بشرتنا إلا أنها تميل إلى التلاشي والتناقص مع تقدم العمر، مما يؤدي إلى تحول مظهر البشرة إلى باهت وجاف.

حيث يتسبب نقص السيراميد من البشرة في ظهور العديد من المشكلات كالجفاف وتجاعيد الوجه والأكزيما.

وبالتالي فإن استخدام المنتجات التي تحتوي على السيراميد يمكنه استعادة بعض الرطوبة الطبيعية إلى حاجز البشرة.

فوائد السيراميد للبشرة:

يحافظ على رطوبة بشرتك:

كما ذكرنا سابقاً فإن الدور الرئيسي الذي يلعبه السيراميد في العناية بالبشرة هو استعادة ترطيبها وشبابها. حيث يحبس السيراميد الرطوبة وبالتالي ستحصلين على بشرة أكثر إشراقاً ونضارة.

يمنع آثار الشيخوخة:

يساعد السيراميد بشرتك على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يجعل وجهك يبدو متوهجاً وناعماً طيلة الوقت، و هذا يقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، والتي تصبح أكثر وضوحاً مع التقدم في السن لأن بشرتك تفقد السيراميد بشكل طبيعي.

الحماية من عوامل البيئة:

نظرًا لأن السيراميدات الطبيعية تساعد في زيادة حجم حاجز البشرة الواقي، فيمكنها بالتالي حماية بشرتك من التلف الناتج عن العوامل البيئية، مثل التلوث والهواء الجاف وأشعة الشمس.

بإضافة السيراميد إلى مستحضرات العناية بالبشرة ستستمتعين بالمزيد من الحماية ضد العوامل البيئية القاسية على البشرة.

العوامل التي تتسبب بنقص السيراميد من البشرة:

إلى جانب التقدم في السن هناك عوامل أخرى تلعب دوراً هاماً في نقص السيراميد من البشرة منها:

تعرض البشرة الطويل لأشعة الشمس الأمر الذي يؤدي إلى تلف حاجز البشرة الذي يحمي الخلايا من الجفاف والتجاعيد.

عدم تناول الماء بشكل كافي الأمر الذي يجعل البشرة تفقد ترطيبها وحيويتها.

كيفية الحصول على مادة السيراميد للعناية بالبشرة:

يمكنك الحصول على السيراميد من خلال تطبيق كريمات العناية التي تحتوي على هذه المادة وتحافظي على مستويات السيراميد في بشرتك.

وتعتبر هذه الطريقة هط الطريقة الوحيدة التي ستعززين وتجددين من خلالها خلايا بشرتك وتستعيدين ترطيبها وشبابها.