كيف ابتكرت دار كارتييه مجوهرات توتي فروتي

في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، بدأت دار كارتييه بإنتاج قلائد وأساور ملونة بشكل مذهل في مشغلها في باريس، لتقدم لعملائها مجوهرات نابضة بالحياة وبدائل للألماس واللؤلؤ.

تلك المجموعات التي عُرفت فيما بعد باسم توتي فروتي، هي واحدة من الأساطير المشهورة في عالم المجوهرات.

مثل العديد من الأثرياء، سافر جاك كارتييه، إلى الهند بحثاً عن الإلهام، وقد أثرت رحلاته بشكل كبير على تطوير مجوهرات توتي فروتي. عندما عاد صائغ المجوهرات الرئيسي إلى باريس، عاد بصناديق مليئة بالمجوهرات والأحجار الكريمة، نظراً لإعجابه بالألوان الزاهية والكابشون المنحوت تقليدياً وقاما بدمج هذه العناصر في قطعه.

وتم إنشاء قطع جاك كارتييه في عشرينات القرن الماضي باستخدام أرقى أنواع الياقوت والزمرد مع لمسات من الماس. كما استخدم تصاميم الأزهار بشكل كبير، وتمت إضافة قطع كابوشون بأشكال مختلفة، مثل الأوراق. كما تم ترصيع المجوهرات من البلاتين الذي كان معيار المجوهرات الراقية في ذلك الوقت.

حتى عام 1970 لم يتم تسمية المجموعة باسم توتي فروتي، وكان من المفترض أن يكون الاسم مرجعاً خفيفاً يمنحك الاحتفال البهيج باللون والملمس والشكل الذي يغلفه التصميم.

في حين أن مصطلح "توتي فروتي" يُستخدم خطأً للإشارة إلى المجوهرات الملونة في بعض الأحيان، إلا أن دار كارتييه قصدت استخدامه فقط مع مزيج من ثلاثة أحجار كريمة: الياقوت والياقوت والزمرد.

تواصل كارتييه إنتاج قطع مجوهرات رائعة باستخدام تصميم توتي فروتي. يستغرق إنشاء القطع آلاف الساعات.

يُطلق على أحدث ابتكاراتهم اسم Collier Rajastan ، قطعة Magicien الجديدة من المجوهرات الرّاقية.

استغرق تصميم توتي فروتي العصري الرائع هذا 5220 ساعة للصناعة. التصميم عبارة عن مريلة يمكن ارتداؤها بثلاثة طرق.

كما أن لها حجراً زمردياً عتيقاً وزنه 136.97 قيراط كنقطة محورية. يمكن أيضاً ارتداء الأحجار الكريمة على شكل وسادة كبروش.