مجموعة Chanel Haute Couture لخريف وشتاء 2022 تعانق الماضي

كمتابعة لمجموعتها السابقة، تواصل شانيل استكشاف الفروسية أثناء تجربة بعض الزخارف المميزة لكوكو شانيل.

استمراراً لمجموعة هوت كوتور لربيع وصيف 2022 من شانيل، استفادت المصممة فيرجيني فيارد من موضوع التجربة من خلال إنشاء مجموعة تعيد هندسة بعض تصاميم كوكو شانيل الأكثر شهرة.

قالت فيارد، "في هذه المجموعة الجديدة، هناك بدلات، فساتين طويلة مثل Mademoiselle Chanel تخيلتها في ثلاثينيات القرن الماضي: ملائمة للجسم على الرغم من أكتافها القوية هنا، وفساتين ذات ثنيات مثل فستان الزفاف على سبيل المثال. والدانتيل أيضاً، مرصع، معاد صياغته، غير مطرز، لكن أعيد طلاؤه. تتكون اللوحة من الأخضر الفاتح والكاكي والبيج والوردي والكثير من الأسود والفضي ".

العديد من العناصر الهيكلية من المجموعة مثل الأكتاف المستديرة، التصاميم المربعة، الأشكال الهندسية، الأنماط المطرزة، وغيرها تعزز جماليات الثلاثينيات، بينما تكمل أيضاً الديكور "الجرافيكي" في سبعينيات القرن الماضي الذي كان المصمم الراحل كارل لاغرفيلد مغرماً به. ومع ذلك، لا توجد مشكلة عند فيارد في الانحراف عن القواعد بعض الشيء.

تكسر فيارد النهج الرسومي بمظهر طبيعي.حيث تظل الملابس خفيفة وأنثوية ومصممة للارتداء.

بالإضافة إلى الملابس، تشيد مجوهرات المجموعة أيضاً باسم الدار. باستخدام قطع من مجموعة المجوهرات الرّاقية للذكرى السنوية "1932"، التي تكرّم مجموعة Coco Chanel الوحيدة من "Bijoux de Diamants".

بالإشارة إلى موضوع الفروسية من مجموعة الموسم الماضي، تضمن العرض مجموعة مختارة من أحذية رعاة البقر، التي هي واحدة من أكبر اتجاهات الأحذية هذا العام. تضيف فيرجيني فيارد: "تعكس هذه الأحذية أيضاً عرض الأزياء الراقية السابق الذي افتتح مع شارلوت كاسيراغي على ظهر الخيل".

بينما سارت العارضات على المدرج في أحدث مجموعة لشانيل، جلس بعض أهم المشاهير في شانيل في الصف الأمامي، بما في ذلك كيرا نايتلي، ولوسي بوينتون، وماجي جيلنهال، وماريون كوتيار.