مجوهرات Gucci الثمينة تسافر عبر الزمن

روما، واللؤلؤ، والألوان، والسبعينيات والمزيد من إلهام مجموعة المجوهرات الراقية

في يوم من الأيام ، عندما لم تكن هناك كاميرات مثل كاميرات أجهزة iPhone، اشترى السياح الذين يزورون روما فسيفساء صغيرة تصور الآثار القديمة المحبوبة في المدينة الخالدة كتذكارات لرحلتهم. كانت التحف منتشرة في كل مكان، ولا يزال من الممكن العثور عليها في بعض المتاجر الرومانية.

في إشارة إلى تلك الأيام الماضية، لم تقم غوتشي فقط بدمج الفسيفساء الصغيرة العتيقة من Grand Tour في مجموعة Hortus Deliciarum للمجوهرات الراقية التي صممها المدير الإبداعي أليساندرو ميشيل، بل إنها منعت الضيوف أيضاً من نشر صور للكنوز المعروضة في فيلا الباني الأسبوع الماضي.

تعتبر فيلا ألباني أيضاً مكاناً تاريخياً مشهوراً لا يمكن تصويره. يعتبر المبنى السحري الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، والذي تم تشييده في الأصل للكاردينال أليساندرو ألباني كموقع لإيواء مجموعة الآثار الخاصة به، أحد أماكن ولادة الذوق الكلاسيكي الجديد.

أحد الزوار في روما تم منحه إذناً لإجراء جلسة تصوير في الفيلا وقد سُمح له فقط بإظهار قدر محدود للغاية من المساحة.

أصدرت غوتشي الآن صوراً للعديد من القطع في المجموعة مما يعني أنها قامت بعمل رائع في بناء التوقعات بالإضافة إلى التحكم في الصورة.
تم تقسيم مجموعة Hortus Deliciarum من Gucci، وهي كلمة لاتينية تعني حديقة المسرات، إلى خمس فئات تغطي جولة خيالية كبرى عبر المناطق الزمنية والأساطير والحقائق. كانت الغرفة الأولى حرفياً الجولة الكبرى، وهي الرحلات التي تمت خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر عبر أوروبا بداية أو نهاية في إيطاليا.

الفسيفساء الدقيقة التي تصور المعالم الرومانية القديمة المحددة في العديد من التصاميم غرست في المجوهرات، وأعطتها على الفور إحساساً بالتاريخ والمكان. ومن المثير للاهتمام  أنها جاءت من المجموعة الشخصية لأليساندرو ميشيل وتم توثيقها من قبل كريستيز.

أصبحت اللآلئ الكلاسيكية جواهر بحرية حالمة للأسطورة وكليوباترا، بالطريقة التي رأت بها ميشيل في مجموعة غوتشي.

كما أن الأحجار الكريمة الملونة اندرجت في فئة تسمى المشكال الذي يأخذ الرحلة الخيالية للمجموعة إلى الهند من المهراجا.

بعد ذلك كان من الثلاثينيات والأربعينيات. العالم الجديد أو يمكننا القول نيويورك ألهمت ناطحات السحاب والهندسة مجموعة المجوهرات. أحد أكثر المراكز جاذبية على شكل سداسي الزمرّد وزنه 172 قيراطاً.

كانت القطعة واحدة من عدة نماذج للممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار جيسيكا شاستين في الحملة التي صورها ميرت وماركوس للمجموعة. يمكن مشاهدة المزيد منها على إنستغرام Gucci.

كانت المحطة الأخيرة في جولة غوتشي الكبرى في السبعينيات، يلعب اللون مرة أخرى في التصميمات وتتضمن التصاميم قلادات طويلة متدلية.

أحدهما على شكل تصميم غوتشي سافانا الذي تم تصويره في الأصل على وشاح صنع خلال تلك الحقبة. بالنسبة إلى Gucci، تعتبر الزهرة من تاريخها بمثابة نقطة توقف في جولتها الكبرى مثل الفسيفساء الدقيقة. خصوصاً أن التصميمات التمثيلية تقدم دائماً القصة بوضوح.