تعرفي على أفضل علاجات تصبغات البشرة السمراء

  • تاريخ النشر: الخميس، 30 يونيو 2022 آخر تحديث: الأربعاء، 02 نوفمبر 2022
تعرفي على أفضل علاجات تصبغات البشرة السمراء

إن أسوأ جزء في ظهور البثور على البشرة في بعض الأحيان هو ما يتركونه وراءهم بمجرد أن تلتئم تلك البثور، وهو البقع الداكنة المزعجة، والمعروفة أيضاً باسم فرط التصبغ.

فرط التصبغ هو أي منطقة من الجلد تكون أغمق من الجلد المحيط بها والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاوت لون البشرة وبقع داكنة من الجلد. على الرغم من كونها محبطة، من المهم ملاحظة أن هذه البقع شائعة للغاية، خاصة عند الأشخاص ذوي البشرة الملونة.

تحتوي نغمات الجلد الأعمق على خط أساس أعلى من الميلانين، الصبغة التي تسبب تصبغ الجلد. الخلايا الصبغية، أو الخلايا المنتجة للصبغة، في البشرة الداكنة تكون أكثر استعداداً للاستجابة للمحفزات عن طريق ضخ المزيد من الميلانين. وإذا أرسل الجسم الكثير من الميلانين لعلاج الصدمة، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم هذه البقع الداكنة.

اعتماداً على حالة الجلد وسبب فرط التصبغ، يتلاشى بعضها بمرور الوقت، والبعض الآخر يستغرق أسابيعاً أو شهوراً حتى يتلاشى إذا تُرك دون علاج. الخبر السار هو أن هناك طرقاً عديدة لعلاجه ومنع البقع الداكنة.

الأنواع والأسباب الرئيسية لفرط تصبغ البشرة الداكنة:
فرط تصبغ ما بعد الالتهاب:

السبب الأكثر شيوعاً للبقع الداكنة هو فرط التصبغ التالي للالتهابات، الالتهاب الناجم عن الإفراط في إنتاج الميلانين في الأدمة، والذي يحدث بعد أي مشكلة للجلد. يمكن أن تشمل المشكلات حب الشباب، أو الأكزيما، أو أي عملية التهابية، آلية دفاع جهاز المناعة استجابةً للخلايا التالفة أو المنبهات الضارة.

تعتبر علامات ما بعد حب الشباب أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لفرط التصبغ التالي للالتهابات لمرضى الأمراض الجلدية، لأن هذا النوع من الصدمات سيؤدي إلى الالتهاب وتلف الخلايا الصبغية.

النمش:
إن البقع الشمسية، الناتجة عن التعرض الزائد للشمس، سواء عن طريق الأشعة فوق البنفسجية أو الضوء الأزرق، تساهم بشكل كبير في فرط التصبغ. يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للشمس والأشعة فوق البنفسجية إلى زيادة إفراز الجلد للميلانين مما يؤدي إلى ظهور بقع غير متساوية على الجلد. سوف يتسبب الضرر الناتج عن أشعة الشمس في حدوث آفات أو تلف الحمض النووي للخلايا الصباغية. مع زيادة التعرض لأشعة الشمس مع مرور الوقت، تظهر بقع من فرط تصبغ الجلد الداكن تسمى النمش، أو بقع الكبد وغالباً ما تظهر على الوجه والذراعين والرقبة.

كيف تعالجين فرط تصبغ البشرة الداكنة؟
كريم واقي من الشمس:
يجب أن يكون الواقي من أشعة الشمس هو خط دفاعك الأول لمنع فرط التصبغ، بالإضافة إلى علاج لمنع زيادة البقع الداكنة.

هناك اعتقاد خاطئ كبير هو أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة لا يحتاجون إلى واقي من الشمس لأن وفرة الميلانين في بشرتهم تمنحهم المزيد من الحماية الطبيعية. من الضروري جداً تطبيق عامل الحماية من الشمس (SPF) في الداخل والخارج، حتى لو لم تكوني معرضة للأشعة فوق البنفسجية بشكل مباشر.

حيث يمكن أن يؤدي التعرض غير المباشر إلى تنشيط الخلايا الصباغية بسهولة، مما يتسبب في زيادة تصبغ الجلد. لا تنس إعادة وضع الكريم الواقي من الشمس على مدار اليوم للحفاظ على تلك الحماية الضرورية.

فيتامين C:
أحد أكثر مكونات العناية بالبشرة المحبوبة، يعمل فيتامين C القوي المضاد للأكسدة بجد لمحاربة تلف الصورة الناتج عن الجذور الحرة مما يساعد على منع تشكل البقع الداكنة في المقام الأول. من خلال تقليل نشاط التيروزيناز، وهو الإنزيم المسؤول عن ظهور البقع الداكنة، فإنه يساعد على منع إنتاج الميلانين وتفتيح التصبغ دون تفتيح البشرة المحيطة.

حمض الترانيكساميك:
يعد حمض الترانيكساميك خياراً شائعاً حديثاً لفرط التصبغ، وهو شكل من أشكال الحمض الأميني ليسين، وهو لبنة من البروتينات، وكان يُستخدم تقليدياً في الممارسة الطبية لعلاج فقدان الدم المفرط من الصدمات الرئيسية.

يعمل حمض الترانيكساميك ضد إنتاج الميلانين الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية عن طريق منع التفاعل بين خلايا الجلد والخلايا الصباغية. إنه آمن لجميع أنواع البشرة ويستخدم أثناء الحمل، مما يجعل تأثيره أقل تهيجاً من معظم المكونات التي تعمل على تقليل البقع الداكنة فكري في: الهيدروكينون، وهو ليس آمناً للون البشرة الداكنة لأنه يمكن أن يفتح البشرة المحيطة بالتصبغ غير المرغوب فيه. بالإضافة إلى ذلك، يعمل هذا الحمض بشكل جيد مع المكونات الأخرى مثل الرتينويدات الموضعية وفيتامين C.

الريتينول:
يُعرف الريتينول بأنه مكون فعال لكل شيء بدءاً من مشاكل مكافحة الشيخوخة وحب الشباب والتصبغ، يقلل الريتينول من الميلانين في البشرة عن طريق منع نسخ التيروزيناز. كما أنه يحفز إنتاج الكولاجين ويحفز تجديد الخلايا مما يساعد على تلاشي البقع الداكنة.

بالإضافة إلى تحسين إنتاج الكولاجين، سيعمل على تحسين مرونة البشرة وإشراقها وملمسها.

التقشير الكيميائي:
لحسن الحظ ، هناك الكثير من خيارات التقشير الكيميائي في المنزل، ولكن العلاج الاحترافي سيجعل عملية تخليص بشرتك من فرط التصبغ غير المرغوب فيه أسرع.

بالنسبة للبشرة الداكنة، غالباً ما يكون من الآمن استشارة خبير تجميل أو طبيب متخصص يتفهم طبيعة بشرتك. ينصح الخبراء بعمل تقشير شهرياً لمدة ثلاثة أشهر. ولكن إذا كنت ترغبين بالالتزام بروتين جيد في المنزل، فابحثي عن أحماض ألفا هيدروكسي للتقشير اللطيف مثل حمض الماندليك وحمض اللاكتيك وحمض الساليسيليك وأنزيمات الفواكه، كل تلك المقشرات ستقوم بتقشير بشرتك بأمان وإزالة التصبغ غير المرغوب فيه مع الاستخدام المنتظم.