1436 Jane Wang Mongolia's - Cashmere Princess

من السهول الشاسعة المسكونة بالماعز في مونغوليا الداخلية، تقوم أميرة الكاشمير "جين وانغ" بغزل تركيبة ناجحة من المحبوكات اليدوية المترفة واستراتيجية العمل الذكية.

سهول مانغوليا الداخلية الشاسعة ليست أول مكان ستبحث فيه عن علامات للماركة العالمية المترفة القادمة.
 قادمة من مدينة Erdos والتي تكتب أيضاً Ordos وهي تعني قصر الخيام، وهي بلدة شركية.

الشركة مملوكة لوالد جين، والتي تم تأسيسها من 35 عاماً وتسمى إردوس أيضاً، هي تملك ثلث حصة العالم من إنتاج الكاشمير، وكانت تزود Hermes وBurberry.

لا تحب جين وانغ اسم الشهرة الخاص بها، لكن بما أن والدها غالباً ماكان يشار إليه بملك الكاشمير، فقد التصق اللقب بابنته الوحيده.

استخدمت جين دراساتها العليا في الهندسة التي حصلت عليها من جامعة كامبردج، لتحقق رغبتها القلبية وهي شعيرات الكاشمير الأكثر ترفاً حول العالم.

في 2006 كانت تعمل مع التقنيين في إردوس والذين حاولوا تذكيرها بأن جراماً واحداً من الكاشمير يمكن غزله إلى طول 48 متراً على الأكثر.

حاولت جين إقناع تقنيين إردوس بالمحاولة لشد أكثر، لكن أفضل خيوط الكاشمير يجب أن تكون مرنة، وطرية في نفس الوقت.

ومع إضافة تركيبة حسابية قد وصلت إليها مع التقنيين، بها حققت وانغ والتقنيون كاشميراً ذو دقة منقطعة النظير، وفور تحقيقها اسمتها تركيبة 14-36، ثم ذهبت للبحث عن مصمم أزياء.

في 2011 عينت Graeme Black المدير الإبداعي السابق لكل من فيريغامو، جورجيو أرماني، وهيوغو بوس؛ ليعطي 1436 رؤيتها الجمالية.

إن بلاك هذا ذو أصل اسكوتلاندي هو إضافة مربحة ومعتبرة، خاصةً بقصة الكاشمير الأسكوتلاندي المعروفة والتي اشتهر بها، دائماً ما تبدأ في مانغوليا الداخلية.

في يوليو الماضي؛ وصلت 1436 للعالمية لأول مرة من خلال عرض أزياء في ادنبره، ومنها تؤكد على الدولتين، أكثر من مائتين عاماً من تاريخ الكاشمير المشترك.
فهل يمكن أن تكون 1436 هي الاختراق الصيني القادم لشركات الموضة؟

بواسطة: شوق المرزوق - ترجمة: سلمى البسيوني.