145 جنسية وخليط من ثقافات العالم على رحلة طيران الإمارات التاريخية

  • تاريخ النشر: الجمعة، 29 نوفمبر 2019
145 جنسية وخليط من ثقافات العالم على رحلة طيران الإمارات التاريخية
  • أكثر من 500 شخص على الرحلة EK2019 التي سلطت الضوء على تعدد الثقافات والتنوع في دولة الإمارات
  • الرحلة كسرت رقم غينيس القياسي العالمي لأكبر عدد من الجنسيات على طائرة واحدة

دبي، 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019: هبطت طائرة الإمارات A380 في ختام رحلتها التاريخية EK2019 على أرض مطار دبي الدولي بعد ساعة ونصف الساعة من التحليق في أجواء دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيرت الناقلة هذه الرحلة الخاصة لمرة واحدة، وذلك احتفالاً باليوم الوطني الـ48 لدولة الإمارات وعام التسامح. كما أبرزت الرحلة أيضاً تعدد الجنسيات والثقافات للمقيمين على أرض الدولة.

145 جنسية وخليط من ثقافات العالم على رحلة طيران الإمارات التاريخية

وشكلت الرحلة، التي لم يسبق لها مثيل في صناعة الطيران، مبادرة فريدة سلطت الضوء على روح الوحدة وإشراك مختلف أطياف المجتمع، وكان على متنها 541 راكباً من 145 جنسية احتفلوا بروح الانتماء والفخر بالعيش والعمل في دولة الإمارات التي يعتبرونها وطنهم الثاني.

145 جنسية وخليط من ثقافات العالم على رحلة طيران الإمارات التاريخية

وضمت الرحلة ركاباً من جميع الخلفيات والأعراق والثقافات، واحتضنت عائلات وأطفالاً وموظفين في مجموعة الإمارات بالإضافة إلى أصحاب الهمم. وقد ارتدى الكثيرون منهم الزي الوطني لبلدانهم، حيث شكلت أزياؤهم خلال الرحلة لوحة ملونة جميلة عكست تراثهم وتقاليدهم المختلفة.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "أصبحت دولة الإمارات رمزاً للتسامح والتعايش، حيث تحتضن أشخاصاً ينحدرون من أكثر من 200 جنسية وخلفية ثقافية في سلام ووئام. ولا شك في أن التنوع المجتمعي بين المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات هو ما يوحدنا ويجعلنا أقوى، من خلال الاحترام المتبادل وفتح جسور الحوار المشترك. وقد احتفت رحلتنا اليوم بهذه الروح التي تعكس صورة وطبيعة حياتنا اليومية على أرض دولتنا".

145 جنسية وخليط من ثقافات العالم على رحلة طيران الإمارات التاريخية

وتولى قيادة طائرة الإمارات الإيرباص A380 القبطان عباس شعبان والقبطان الشيخ سعيد آل مكتوم والضابط أول كارين أرنينغ من ألمانيا.

145 جنسية وخليط من ثقافات العالم على رحلة طيران الإمارات التاريخية

أما أفراد طاقم الخدمات الجوية الـ22 على الرحلة EK 2019، فينتمون إلى 18 دولة بإشراف جعفر حمد وهو إماراتي الجنسية. وفي المعدل، فإن أفراد الطاقم على كل رحلة لطيران الإمارات ينتمون إلى 15 جنسية ويخدمون المسافرين عبر شبكة خطوطها العالمية. ويسافر على كل رحلة تسيرها طيران الإمارات ركاب من أكثر من 50 جنسية.

145 جنسية وخليط من ثقافات العالم على رحلة طيران الإمارات التاريخية

وعملت طيران الإمارات لجمع أكبر عدد من الجنسيات على رحلتها EK 2019 التي جابت أجواء دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان في استقبال الركاب، بعد أن أنهوا إجراءات السفر، أفراد طاقم الخدمات الجوية الذين التقطوا صوراً تذكارية لهم. كما تمكن المسافرون من تدوين أسماءهم وأمنياتهم في عام التسامح على جدار مخصص لهذا الغرض. وقبل الصعود إلى الطائرة، تم وضع ختم على بطاقات الصعود إلى الطائرة كتذكار للرحلة التاريخية.

وعند صعودهم إلى الطائرة والاستعداد لإقلاع الرحلة، اطلع الركاب على محتوى خاص بعام التسامح على شاشات نظام طيران الإمارات الفريد للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice الحائز جوائز عالمية. وقبل الهبوط بقليل، قامت المحكّمة الرسمية لغينيس للأرقام القياسية، التي تواجدت على متن الطائرة لتسجيل كسر الرقم القياسي، بالإعلان رسمياً عن كسر الرقم القياسي لأكبر عدد جنسيات على متن طائرة واحدة.

وقال طلال عمر، المدير الإقليمي لغينيس للأرقام القياسية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: "نتقدّم بأسمى آيات التهاني لدولة الإمارات العربية المتحدة وطيران الإمارات على هذا الإنجاز الإستثنائي. حيث تعكس هذه الخطوة روح التسامح والإعتدال الذي تنعم به دولة الإمارات، التي لطالما كانت مقصداً آمناً للناس من مختلف الأطياف والأعراق والأديان. وقد كان من الرائع رؤية كل هذه الجنسيات تجتمع معاً لترسل رسالة تسامح إلى العالم. نبارك لطيران الإمارات، ونؤكد بأنهم "مميزون رسمياً – Officially Amazing™".

وتسلم المشاركون عند نزولهم من الطائرة شهادة لمشاركتهم في هذا الحدث التاريخي. ونظمت طيران الإمارات احتفالاً رسمياً بهذا الإنجاز، وتم التقاط صور جماعية أمام طائرة الإمارات A380 التي حملت على جانبي هيكلها الخارجي ملصق عام التسامح.

يذكر أن الركاب على الرحلة تم اختيارهم من أكثر من 30 ألف شخص من المقيمين في الدولة تقدموا بطلبات للمشاركة.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا