3 أسباب لانخفاض مستويات الكولاجين وظهور التجاعيد المبكرة

  • تاريخ النشر: الأحد، 02 أبريل 2023
3 أسباب لانخفاض مستويات الكولاجين وظهور التجاعيد المبكرة

هل تساءلت يوماً ما عن سبب ظهور التجاعيد مع تقدمك في العمر؟ في الأساس، يتعلق الأمر بانخفاض مستويات الكولاجين بشكل طبيعي. في حين أن هذه عملية طبيعية تماماً ولا يمكن تجنبها، إلا أن هناك عوامل أخرى لا علاقة لها بالعمر، يمكن أن تلحق الضرر بإنتاج الكولاجين الذي لديك بالفعل، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة.

هنا سنعرفك على بعض العوامل الخفية التي يجب ملاحظتها، بالإضافة إلى كيفية الحفاظ على بشرة ممتلئة ومرنة على المدى الطويل:

1. التعرض للأشعة فوق البنفسجية:
هناك ارتباط مدعوم بالبحث بين التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية وفقدان الكولاجين. حيث لاحظت إحدى الدراسات وجود الكولاجين تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية ووجدت أنه كان هناك انخفاض كبير في بنية الكولاجين بعد ذلك.

تؤثر الأشعة فوق البنفسجية سلباً على الكولاجين من خلال آليات مختلفة. يتضمن ذلك تغييرات الحمض النووي للخلايا التي تصنع الكولاجين، وكذلك إنتاج الجذور الحرة التي يمكن أن تؤثر على الكولاجين مباشرة عن طريق الإجهاد التأكسدي.

2. الضغط والتوتر:
تظهر الأبحاث أن التوتر يمكن أن يكون محفزاً للالتهابات، مما يقلل من قدرة جسمك على إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي. يسبب الإجهاد أيضاً زيادة في الهرمونات مثل الكورتيزول، والذي وجد البحث أنه يمكن أن يقلل من إنتاج الكولاجين.

يتم إنتاج كمية أقل من الكولاجين في حالات الإجهاد المرتفع حيث يتم استخدام المزيد من موارد الجسم لمكافحة الإجهاد والالتهابات التي ينتجها.

3. الأطعمة المحفزة للالتهابات:
في حال لم تكوني على علم بذلك، فإن الالتهاب هو أحد الأعداء الرئيسيين لأي نسيج بشرة، والأنسجة الضامة التي يغذيها الكولاجين ليست استثناءً. الأطعمة المحفزة للالتهابات، والتي غالباً ما تتضمن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والكربوهيدرات البسيطة واللحوم المصنعة، تنشط الجهاز المناعي وتعزز الالتهاب في جميع أنحاء الجسم،

وقد يتداخل هذا مع الشفاء، بما في ذلك شفاء خلايا الجلد التالفة بيئياً. يمكن أن يكون السكر، على وجه الخصوص، قاسياً على الكولاجين. ويمكن أن تؤدي مستويات السكر المرتفعة إلى تصلب الكولاجين وتفتيته، وإضعاف أساس الجلد، وتعزيز شيخوخة الجلد المبكرة.

كيف تتعاملين مع الأمر؟
بشكل أساسي، هناك أكثر من سببين لعدم بقاء مستويات الكولاجين في أعلى مستوياتها طوال حياتك، وبعضها غير مرتبط بالعمر تماماً. ومع ذلك، هذا لا يعني أنه لا يمكنك مقاومة التراجع.
يوصي العديد من الخبراء بإضافة مكمل الكولاجين إلى روتينك، حيث تظهر الأبحاث أنه يمكن أن يحفز الخلايا الليفية في الجلد لتشجيع عملية إنتاج الكولاجين الطبيعي. في حين أنها لن تحمي بشرتك من أشعة الشمس أو تقاوم الإجهاد، يمكن أن تساعد مكملات الكولاجين في دعم بنك الكولاجين الداخلي.

والأكثر من ذلك، أن بعض الخلطات تحتوي حتى على مكونات مثل حمض الهيالورونيك لدعم بشرة ممتلئة ورطبة. تذكري أن 50٪ من إجمالي كمية حمض الهيالورونيك في الجسم تتواجد في الجلد، ويمكن أن يساعد استهلاكه في تجديد احتياطياتك الطبيعية.
بينما يلعب العمر دوراً مهماً بالتأكيد في انخفاض مستويات الكولاجين، إلا أنه ليس الشيء الوحيد الذي يؤثر على إنتاج الكولاجين في جسمك. ابذلي قصارى جهدك لحماية بشرتك من التعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية، واستهلكي الأطعمة المضادة للالتهابات، واحرصي على الابتعاد عن التوتر اليومي قدر المستطاع، وقومي بإضافة مكمل الكولاجين إلى روتينك للحصول على دعم إضافي.