5 أخطاء كبيرة تجنبيها في تجربتك لإنقاص وزنك

في أغلب الأوقات التي نرغب فيها في الحصول على قوام مثالي، نلجأ لأنظمة غذائية صارمة للغاية، ولكن على المدى البعيد، هذه الأنظمة لن تحقق نتائج إيجابية، تُرى ما الأخطاء التي وقعنا فيها للتخلص من الوزن الزائد مع الحفاظ على صحتنا وصحة بشرتنا وجمالنا؟

قليل من السعرات الحرارية

للتخلص من الوزن الزائد، من الضروري وجود عجز في السعرات الحرارية، مما يعني أن الجسم يجب أن يحرق سعرات حرارية أكثر مما يحصل عليه، ومع ذلك، لا ينبغي أن يكون العجز مرتفعاً جداً، لأن الأنظمة الغذائية عالية السعرات الحرارية التي تحتوي على أقل من 1000 سعر حراري في اليوم، يمكن أن تبطئ بشكل كبير من عملية التمثيل الغذائي وتسبب فقدان العضلات.

عندما يتباطأ التمثيل الغذائي، يحرق الجسم عدداً أقل من السعرات الحرارية، عن طريق إعادة زيادة كمية السعرات الحرارية المستهلكة بعد اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية للغاية، وتعود الكيلوغرامات، وغالبًا ما تكون في الكتلة، وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن التمثيل الغذائي يتباطأ بشكل طبيعي على مر السنين، لذلك يمكن أن يكون للأنظمة الغذائية السريعة والصارمة آثار سلبية طويلة المدى لفقدان الوزن دون المساس بجسمك ودون التسبب في إجهاده. 

عدي السعرات الحرارية بعناية

في دراسة لمدة أسبوعين، أُبلغ 10 أشخاص يعانون من زيادة الوزن عن اتباع نظام غذائي واستهلاك 1000 سعر حراري في اليوم، ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات المعملية أن هؤلاء الأشخاص يأكلون حوالي 2000 سعر حراري في اليوم، قد تكون الأسباب مختلفة، ربما لم يتم حساب السعرات الحرارية على الإطلاق، ولم يتم حساب عددها إلا بصرف النظر عن محتوى السعرات الحرارية الفعلي، وربما تكون قد تناولت الكثير من الأطعمة الصحية ولكن ذات السعرات الحرارية العالية مثل المكسرات والبذور والجبن الطازج عالي الدسم وما إلى ذلك، وربما لم يتم تضمين الوجبات الخفيفة والعصائر والكوكتيلات وغيرها من المشروبات عالية السعرات الحرارية في عدد السعرات الحرارية.

عند اتباع نظام غذائي ، من المهم الاحتفاظ بدفتر طعام حتى تتمكن من تتبع كمية السعرات الحرارية وتغذية الطعام واحتياجات جسمك بدقة، النظام الغذائي أسهل بكثير إذا كان لديك خطة لتزويد الجسم بكل العناصر الغذائية الضرورية ويسمح لك بالتخلص من الدهون دون الجوع المستمر، ونقص الطاقة أو العصبية.

سوء التغذية

لسنوات عديدة ، كانت الأنظمة الغذائية المستخدمة تستهلك أطعمة معينة فقط، مثل التخلي عن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، ويحظى هذا النظام بشعبية كبيرة، مثل هذا النظام الغذائي يعطل العمليات الطبيعية للجسم، ويبدأ في الافتقار إلى العناصر الغذائية والفيتامينات الضرورية، ويمكن أن تنشأ مشاكل صحية خطيرة.

يجب أيضاً عدم الاستسلام لمنتجات النظام الغذائي التي يتم بيعها تحت ملصقات تدافع عن الأطعمة قليلة الدسم، غالباً ما يكون لهذه المنتجات تأثير معاكس، أي تناول سعرات حرارية أعلى، لأنها تحتوي على المزيد من السكر أو المُحليات، مما يحسن الطعم ، لكنه لا يعطي الشعور بالشبع.

نقص النشاط الجسدي

بعد اتباع نظام غذائي، يساعد النشاط البدني على تقليل فقدان كتلة العضلات، ويشجع على تكسير الدهون ويمنع تباطؤ عملية التمثيل الغذائي، لذلك، إذا قمت بتحديد عدد السعرات الحرارية، ولكن تخليتِ تماماً عن النشاط البدني، فمن المحتمل أن تفقد الكثير من كتلة العضلات وستتباطأ عمليات التمثيل الغذائي الخاصة بك، ولن يكون تخفيض السعرات الحرارية فعالاً، يمكن أن يؤدي التمرين المفرط إلى تعطيل إنتاج الهرمونات التي تنظم الاستجابة للضغط وتضر بالصحة، وازني بينهما.

تأجيل التغيير

تجنب تأخير التغييرات في الأنظمة الغذائية العملية، اختارِ برنامجاً يعتني بالتغذية الجيدة وحسابات السعرات الحرارية وإعداد وجبات الطعام على مدار اليوم، تتكون الحصة اليومية المثالية من 5 وجبات في اليوم، 3 أطباق رئيسية ووجبتين خفيفتين، تم تصميم هذا البرنامج للحصول على أفضل النتائج في أقصر وقت ممكن، مع الحفاظ على الحد الأدنى من التوازن بين البروتين والدهون والكربوهيدرات عند الحد الأدنى من السعرات الحرارية، كل ذلك من أجل الحفاظ على نشاط الجسم الطبيعي أثناء فقدان الوزن. مع انخفاض السعرات الحرارية، يبدأ الجسم في استخدام الطاقة من مخازن الدهون، ولكن التغذية الكاملة لا تبطئ عملية التمثيل الغذائي.