6 خرافات حول أضرار أشعة الشمس على بشرتك

  • تاريخ النشر: الأحد، 18 يوليو 2021
6 خرافات حول أضرار أشعة الشمس على بشرتك

ارتفعت معدلات الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني بنسبة 45 في المائة منذ عام 2004، وفقًا للأرقام الصادرة عن مركز أبحاث

السرطان في المملكة المتحدة.

ويعتبر سرطان الجلد الميلانيني ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 49 عاماً.

ولكن وفقاً للدراسة يمكن منع ما يقرب من 90 في المائة من الحالات إذا اعتنى الناس ببشرتهم تحت الشمس. حيث يمكن أن يؤدي التعرض لحروق الشمس مرة واحدة كل عامين إلى مضاعفة خطر الإصابة بسرطان الجلد.

لتجنب ضرر أشعة الشمس على البشرة يجب أن تتعرفي أولاً على الخرافات والحقائق حول أضرارها، ثم اتباع الطريقة الصحيحة للوقاية.

وسنطلعك في الأسطر القادمة على مجموعة من الخرافات حول أضرار أشعة الشمس على بشرتك:

الخرافة الأولى:

حروق الشمس لن تؤذي البشرة:

تقول الأسطورة الأولى أن حروق الشمس الغريبة لن تؤذي بشرتك.

نعم في الحقيقة لا يعني التعرض لحروق أشعة الشمس أنك ستصابين بالتأكيد بسرطان الجلد، ولكن التعرض للحروق خاصة في سن مبكرة يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

فعلى سبيل المثال، أظهرت الأبحاث الحديثة التي أجريت على ما يقارب من 100000 شخص أن حروق الشمس بين سن 15 و 25 سنة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة تزيد عن 50 في المائة، كما أن أربع نوبات من حروق الشمس تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

لهذا السبب من الضروري جداً التفكير ملياً في اتخاذ تدابير إضافية لحماية بشرتك، خاصة إذا كنت قد تعرضت للحروق في الماضي.

الخرافة الثانية:

لن تحترق البشرة في الظل:

حقيقةً يعتقد الكثيرين أن البشرة لا تتأثر بأشعة الشمس في الظل ولذلك يلجؤون إلى الاستلقاء تحت مظلة أو شجرة عندما يحتاجون إلى عمل استراحة من الشمس. لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة، حيث يمكن للبشرة أن تتعرض للحرق حتى في الظل، بسبب الأشعة فوق البنفسجية المنعكسة عن الأسطح القريبة.

من المهم أن تعلمي عزيزتي أنه ليس بالضرورة أن يكون ضوء الشمس المرئي هو الذي يضر ببشرتك، ولكنها الأشعة فوق البنفسجية.

على الرغم من أننا لا نستطيع رؤيتها أو الشعور بها، فإن الأشعة فوق البنفسجية تنعكس على الأسطح الحميدة مثل الرمل والماء وحتى الثلج مما يعني أنه لا يزال بإمكانك التعرض للحروق في الظل.

ولهذا السبب، من المهم دائماً التأكد من أنك تحمين بشرتك بشكل جيد من أشعة الشمس حتى في الظل. وهذا يعني إعادة وضع كريم الشمس واسع الطيف بانتظام، واستخدام الملابس الواقية، والبقاء في الداخل خلال ساعات ذروة أشعة لشمس.

ومن الأفضل أيضاً تجنب التسمير المتعمد لأن ذلك يؤدي عموماً إلى حروق الشمس البالغة.

الخرافة الثالثة:

لا تتعرض البشرة للحروق في الأيام الغائمة:

لا يمكن لبشرتك أن تحترق فقط عندما يكون الجو غائماً بل إنها قد تصاب بحروق شمس أسوأ، لأنك لن تتخيلي مدى قوة الأشعة فوق البنفسجية.

غالباً ما يكون الأشخاص أكثر استرخاءً ولا يكترثون لتطبيق كريم الشمس عندما يكون الطقس غائماً، لكن ما لا يعلمونه هو أن 80 في المائة من أشعة الشمس يمكن أن تمر عبر السحب.

وستنتشر وتنعكس الأشعة فوق البنفسجية على نطاق واسع في الأيام الملبدة بالغيوم ويمكن أن يتغير الغطاء السحابي في غضون ساعات. لذا من المهم وضع كريم الحماية من أشعة الشمس كل ساعتين أو بعد السباحة وممارسة الرياضة في الهواء الطلق حتى في الأيام الغائمة.

الخرافة الرابعة:

أنت لست بحاجة إلى الكريم الواقي من أشعة الشمس إذا كانت بشرتك داكنة:

إذا تحول لون بشرتك إلى اللون البني بسبب التعرض المستمر لأشعة الشمس، فهذه علامة على حروق أشعة الشمس حتى لو لم يكن هناك احمرار أو تقشير.

تغيير اللون هو طريقة بشرتك لحماية نفسها من الأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس.

لا تخطئي فسواء كانت بشرتك داكنة أو شاحبة، يمكن أن تتضرر

من الشمس وستعرضين نفسك لخطر الإصابة بسرطان الجلد.

على الرغم من أن الورم الميلانيني أقل شيوعاً لدى البشرة الداكنة من تلك الفاتحة إلا أنه يمكن أن يحدث في الجلد الأسود أو البني. ونظراً للونها الداكن فغالباً ما يتم اكتشافه في مرحلة متقدمة وبالتالي يمكن أن يكون أكثر خطورة.

إن المستوى المرتفع بشكل طبيعي من صبغة الميلانين يضيف بالطبع بعض الحماية من أشعة الشمس، لكن هذا لا يعني أن حروق الشمس لا يمكن أن تحدث خاصة مع التعرض المفرط للشمس.

الخرافة الخامسة:

ليس بالضرورة تكرار تطبيق كريم الحماية:

يعتقد الكثيرين أنه وبينما يطبقون كريم الشمس بعامل حماية مرتفع ليس هناك ضرورة لإعادة تطبيقه مراراً.

في الحقيقة لا يوجد كريم واق من الشمس فعال بنسبة 100٪ ، حتى تلك المنتجات التي تدعي أنها توفر لك الحماية طوال اليوم، لذلك يجب عليك التأكد من إعادة تطبيقه بشكل متكرر والبقاء بعيداً عن أشعة الشمس خلال أوقات الذروة.

إن قضاء ساعات للتسمير تحت أشعة الشمس ليس جيداً لبشرتك على الإطلاق، حتى إذا قمت بوضع كريم واق من الشمس عالي الحماية فإن الكريم سوف يؤخر حدوث الحروق فقط، ولن يمنع تلف البشرة.

قد يكون ارتداء الملابس وسيلة حماية أسهل وأكثر فاعلية من واقي الشمس، ومن المهم أن تتذكري أن استخدام واقي الشمس لا يسمح لك بقضاء وقت أطول تحت أشعة الشمس، خاصة وأن معظم الناس لا يستخدمون ما يكفي من الكريم.

الخرافة السادسة:

سرطان الجلد لن يصيبك:

يعتقد الكثيرين أن سرطان الجلد لن يصيبهم ولكنه ومع الأسف أكثر أنواع السرطان شيوعاً في المملكة المتحدة.

سيصاب حوالي واحد من كل خمسة أشخاص بسرطان الجلد في مرحلة ما من حياتهم.

يجب أن تلجئي إلى طبيب الأمراض الجلدية على الفور إذا كنت قلقة بشأن وجود شامة أو آفة على جلدك تتغير مهما كان شكلها أو حجمها نزيف أو حكة.

فمن الأفضل دائماً زيارة طبيب الأمراض الجلدية وفحص بشرك لإخبارك عما إذا كانت أي من الآفات الجلدية لديك مثيرة للقلق ويجب إزالتها.