إيلي صعب يبدأ العمل في ترميم منزله بعد تفجيرات مرفأ بيروت

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 | آخر تحديث: الأربعاء، 19 أغسطس 2020
مقالات ذات صلة
خسائر فادحة في منزل إيلي صعب بعد انفجار مرفأ بيروت
تحطم منزل إليسا بسبب انفجار مرفأ بيروت
إصابة دومينيك حوراني وتحطم منزلها في انفجار مرفأ بيروت

تضرر منزل مصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع مساء الثلاثاء الرابع من أغسطس، وبعد أسبوعين من الحادث، انتشرت صوراً لصعب تُظهر بدء أعمال الترميم في بيته التراثي.

كان منزل إيلي صعب الأنيق مطل على الشارع الرئيسي في منطقة الجميزة العصرية في بيروت، ويرتاده مشاهير من لبنان وخارجها. الآن، تكمن الأعمدة الرخامية في قطع متكسرة من شدة الانفجار، وتم تحطيم النوافذ والشرفة، كما تم تقليص الثريا إلى قطع من الزجاج تتدلى من أسلاك متشابكة، والزجاج المسنن يتدلى من مرايا دمشقية مطعمة بالصدف.

دُمر المنزل، مثل المنطقة بأكملها، بعد الانفجار الهائل في 4 أغسطس الذي قالت السلطات إنه نتج عن مخزون ضخم من نترات الأمونيوم المخزنة في الميناء القريب، وأدى الانفجار إلى تشويه مساحات شاسعة من العاصمة، وأسفر عن مقتل 177 شخصًا وإصابة 6500 آخرين.

ويروي جوني زينون مساعد صعب في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الفرنسية: "كان هذا المكان حيا، قلة من الناس كانوا في المنزل وقت الانفجار، أول ما سأل عنه صعب هو ما إذا كان أحد قد أصيب. قائلا: (لا أريد أن أسمع أن هناك دم).

اشترى صعب  المنزل في عام 2006 وقام بتجديده مع المهندس المعماري الفنزويلي المولد والمقيم في بيروت شكيب ريشاني، وقال علي جفال، صحفي الموضة الذي يعمل مع المصمم : "أراد صعب حماية الهوية المعمارية وبناء المنزل بنوافذه المقوسة ذات الطراز التقليدي والأسقف العالية".

مشهد دمار بيت إيلي صعب يمكن للمارين في الشارع مشاهدته من خلال فجوة كبيرة، ونوافذه وأبوابه المحطمة تتركه مكشوفاً بشكل متساوٍ.

يذكر أن العديد من الأحياء التي تضررت بشدة من الانفجار ، بما في ذلك الجميزة ، تضم معارض فنية ومحلات، إلى جانب حانات ومطاعم عصرية، ووجه تدميرها ضربة مدمرة لقطاع إبداعي محاصر بالفعل بأسوأ أزمة اقتصادية في لبنان منذ الحرب الأهلية.

 

لم يكن صعب هو الاسم الكبير الوحيد في الموضة اللبنانية الذي تعرض منزله أو متجره لأضرار بالغة، فتدمر مقر المصمم زهير مراد، على مرمى حجر من الميناء، في الانفجار. تظهر الصور التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي مخلفات تتسرب من نوافذ العرض التي كانت تتلألأ مرة واحدة، وتتدلى الحروف من واجهة المبنى. وكتب مراد على موقع انستغرام: "ذهبت جهود السنوات في لحظة".

وانتشر مؤخراً أيضاً صوراً من الدمار الذي حل بدار أزياء صعب.

وعلى الجانب الآخر من منزل صعب، يوجد مشغل المصمم الرائد ربيع كيروز، الذي يقع في قصر داغر الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، صوراً للدمار، حيث تظهر أجزاء من السقف المكسو بالقرميد الأحمر وقد تحطم. وكتب كيروز على انستغرام "سنرحل .. هذه السيدة الجميلة تتعافى..سوف نعود قريبا."