العبايات البدوية تتحدى الزمن وتحافظ على تراثها

  • تاريخ النشر: الإثنين، 27 أبريل 2020 | آخر تحديث: الخميس، 02 نوفمبر 2023
مقالات ذات صلة
صيحات كلاسيكية تتحدى الزمن ولا تنتهي
نظرة على مجموعة بدوين لربيع 2019
كيف تحافظين على طلاء الأظافر

اعتدنا على رؤية التصميمات الحديثة للعبايات، لكن الجميع الآن يميل إلى التصميمات التراثية التي تعبر عن أصل وتاريخ العباءة، في هذا المقال سلطنا الضوء على العبايات البدوية التي هي إحدى مفردات التراث السيناوي الأصيل وهو سمة من سمات المرأة البدوية

تختلف تصميمات العبايات البدوية وبالأخص الزخارف الملونة، بحسب كل قبيلة أو العائلة أو البلد ويتم زخرفتها يدوياً. 

برغم أن الثوب البدوي أو السيناوي بالتحديد يواجه تحدياً كبيراً من بين العبايات الأخرى بسبب تمسكه بتراثه وصعوبة تسويقه وعدم محاولة تغيره، إلا أنه بدأ يظهر في بعض التصميمات سواء في شكل العباءة نفسها أو الزخارف الحمراء التي تتميز بها. 

للثوب البدوي أشكال متعددة، فمنها ثوب خاص بالأعياد والمناسبات والحج الذي يتميز بلون التطريز الزاهي واللامع وثوب الحامل الواسع والذي يتميز باللون الأشهب وثوب المآتم متميزاً باللون الأزرق الغامق.

ترتدي المرأة السيناوية مع العباءة غطاء الرأس الذي يطلق عليه "القنعه" مع قناع للوجه يسمى "الوقاية "والذي يختلف تصميمه بحسب كل قبيلة أيضاً. 

تضيف المرأة حزاماً للخصر "المقوط"، يصنع من شعر الماعز باللونين الأسود والأحمر كما تضع المرأة على وجهها البرقع ولكل قبيلة برقع يميزها عن القبائل الأخرى من حيث الشكل واللون.

اختارت بعض الفاشينيستات تصميم العبايات البدوية لترتديها في شهر رمضان مثل مريم محمد والتي ظهرت بعباءة تمزج بين التصميم الفلسطيني والأردني. 

كما ظهرت دانة الطويرش بإطلالة رمضانية مع إكسسوارات بدوية بشكل مميز ومختلف.

الزخارف البدوية أيضاً، ظهرت في العديد من التصميمات الحديثة مثل الفساتين الصيفية والعبايات المودرن والإكسسوارات والحقائب المختلفة.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا