كل ما تحتاجين لمعرفته حول توريد الشفاه
يعزز هذا الإجراء التجميلي شبه الدائم لون الشفاه ويمنحها مظهراً أكثر امتلاءً بدون حقن.
من الحواجب إلى محدد العيون ووشم الشفاه، تشق الإجراءات التجميلية شبه الدائمة طريقها إلى عالم الجمال. وهذا بسبب الحاجة إلى السرعة والراحة، بالإضافة إلى التأثير الطبيعي الذي ينتج عنها، مما يسمح بتعزيز جمالك الطبيعي.
لطالما تم الحديث عن الشفاه في عالم الجمال، سواء كان ذلك في شكل مواد مالئة أو إجراءات مكياج. يكتسب أحمر الشفاه الدائم الكثير من الضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، لأنه يوفر فرصة للحفاظ على روتين مكياجك بأقصى سرعة. ليس هذا فقط بل إنه يخلق شعوراً بشفاه ممتلئة دون الحاجة إلى الحقن.
ما هو وشم الشفاه؟
أحمر الشفاه هو إجراء تجميلي يعزز لون الشفاه من خلال "رسم الوشم" بالحبر الملون لإضفاء لون طبيعي للشفاه ويعطي انطباعاً بالامتلاء.
على غرار إجراءات المكياج شبه الدائمة الأخرى مثل microblading، فإن أحمر الشفاه يخلق لون شفاه يدوم طويلاً يمكنك الاعتماد عليه دون استخدام لون إضافي أو بلسم أو لمعان.
تدوم النتائج عادة حوالي سنتين إلى ثلاث سنوات، وعلى عكس إجراءات المكياج الدائم التقليدية، تركز تقنية تحديد وتلوين الشفاه على خلق مظهر طبيعي يعزز جمال الشفاه بالفعل. تشمل المزايا الأخرى زيادة التصبغ، وشفتين أكثر امتلاءً بدون حقن، وتصحيح لون الندبات.
يحتاج وشم الشفاه إلى عدة أسابيع قبل ذلك للتحضير لهذا الإجراء، حيث يجب أن تكون الشفاه ناعمة ومرطبة بشكل عام للحصول على أفضل النتائج.
بعد ذلك يبحث الخبير معك اختيار ظل الشفاه المخصص المثالي. بمجرد تحديد صبغة اللون، سيقوم الفنان برسم الوشم للتأكد من رضا العميل عن شكل الشفاه الصحيح. ثم يتم وضع مخدر موضعي لتخدير الشفاه لإجراء العملية.
تستغرق عملية وشم الشفاه النموذجية حوالي ساعة ونصف، حيث يقوم الخبير برسم الصبغة على الشفاه بإبرة ميكانيكية، وبناء طبقات من اللون لضمان تناسق اللون.
بعد الموعد مباشرةً تبدو الشفاه عموماً أكثر قتامة وحيوية من النتيجة المرجوة ولكنها ستتلاشى بنسبة 30-50 بالمائة تقريباً لتندمج مع الظل الصحيح والطبيعي أكثر خلال عملية الشفاء.
الرعاية اللاحقة لعملية تحديد وتلوين الشفاه:
عادةً ما تستغرق عملية الشفاء بعد تحديد وتلوين الشفاه ما بين خمسة إلى عشرة أيام. في غضون 24 ساعة من الوشم، قد يساعد وضع أكياس الثلج على تقليل التورم.
الحفاظ على الشفاه محمية أمر ضروري لتجنب المهيجات والالتهابات المحتملة. لهذا السبب يقترح الخبراء تجنب الأنشطة التي تتطلب التعرض لأشعة الشمس أو التعرق للحفاظ على حماية مناسبة للشفاه أثناء الشفاء.
من الضروري أن تتساقط القشور بشكل طبيعي، حيث أن تقشيرها باليد قد يؤدي إلى تندب أو تصبغ غير متساو.
تساعد المراهم المرطبة أيضاً على حماية وترطيب الشفاه. بعد حوالي أربعة أسابيع، يجب أن تلتئم الشفاه تماماً، مع تحسين اللون الذي يضيء الابتسامة. في حين أن هذا ليس إلزامياً، فقد يقترح الفنيون إجراء تحسين بعد عملية الشفاء لملء أي نقاط مفقودة خلال الموعد الأول.