مشروع "أنا لست حقيبة بلاستيكية" يعود باسم "أنا حقيبة بلاستيكية"

  • تاريخ النشر: الأحد، 23 أغسطس 2020
مقالات ذات صلة
هل يعود استخدام هذه الأحذية؟
هذا الجينز يعود من جديد في 2020
برونو مارس يعود مع فيرساتشي ولكن كيف؟

حقق مشروع آنيا هندمارش الرائد "أنا لست حقيبة بلاستيكية" في عام 2007 رواجاً عالمياً كبيراً، بل وساهم أيضاً في خفض عدد الحقائب البلاستيكية المستهلكة. فقد تمّ تصميم هذه الحقائب القماشية المستدامة محدودة الكمية كخطوة لحل تفاقم مشكلة الحقائب البلاستيكية أحادية الاستخدام، ولتوعية الناس بضرورة تغيير عاداتهم اليومية.

وإكمالاً لمشروع "أنا لست حقيبة بلاستيكية" في عام 2007، أسست هندمارش مشروع "أنا حقيبة بلاستيكية". وتتميز هذه المجموعة من الحقائب باعتماد تقنية مذهلة وحرفيةٍ عالية تطابق معايير العلامة التجارية، فهي مصنوعة من قماشٍ جديدٍ مبتكر تمّ صنعه من قوارير البلاستيك المعاد تدويرها، ومغطاة بالزجاج البلاستيكي المعاد تدويره أيضاً.

استغرق المشروع عامين آنيا هندمارش من التجارب والأبحاث لإيجاد أفضل الطرق والشركاء لإنشاء مجموعة "أنا حقيبة بلاستيكية". وقد اعتمدت المجموعة قماشاً فاخراً ذو ملمس قطني بخيوط مصنوعة من القوارير البلاستيكية؛ حيث تم فرز القوارير وتقطيعها وغسلها، ومن ثمّ تحويلها إلى حبيبات تتم إذابتها ثم جعلها أليافاً يتمّ تدويرها ونسجها لصنع القماش. ويتطلب صنع كل حقيبة كبيرة 32 قارورة من حجم نصف ليتر.

ولضمان متانة الحقيبة ومقاومتها لعوامل الطقس، يتمّ تغليف القماش براتنج البولي فينيل بوتيرال PVB المعاد تدويره، وهو منتج مستخلص من الزجاج الأمامي للسيارات القديمة. وهي تعتبر طريقة جديدة غير مسبوقة.

في المرحلة التالية، يتمّ تشذيب الحقيبة بالجلد. وفي البداية كانت الخطة باستخدام الجلد النباتي أو المعاد تدويره من أجل عملية التشذيب، لكن بعد الكثير من الأبحاث واستشارات الخبراء وجد القائمون على المشروع أن الجلد المستخلص بمسؤولية هو أفضل المواد، حيث تحتوي البدائل مستوياتٍ عالية وغير مقبولة من مادة متعدد اليوريثان.

ويعدّ الجلد المستخدم منتجاً ثانوياً لصناعة اللحوم، ويتمّ استيراده من مدبغة جلود في شمال إيطاليا على مقربة من مكان صنع حقائب المجموعة. وقد نالت هذه المدبغة التصنيف الذهبي من "مجموعة عمل الجلود"، وذلك لاستخدامهم جلوداً أوروبية يمكن تتبّعها ولا تسبب الضرر للغابات.

حقيبة SuperVee من فالنتينو

حقيبة "برادا في المدن"

"غوتشي" تقدم حقيبة Zumi