نهى نبيل تنعي أمير الكويت الراحل: وترجّل فارس الإنسانية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020
مقالات ذات صلة
نوال الكويتية تنعي أمير الكويت الراحل صباح الأحمد الصباح
أحلام ناعيةً أمير الكويت الراحل: عظم الله أجرنا فيك شيخنا وأبونا
دلال الدوب تنعي أمير الكويت الراحل صباح الأحمد الصباح

عبرت الفاشونيستا نهى نبيل عن حزنها على رحيل سمو أمير الكويت صباح الأحمد الصباح الذي توفي في الثلاثاء 29 سبتمبر الجاري عن عمر يناهز 91 عاماً.

كتبت نهى نبيل عبر حسابها بموقع Twitter: "و ترجّل فارس الإنسانية، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا والدنا وقائدنا لمحزونون .. إن لله وإنا إليه لراجعون".

إعلان وفاة أمير الكويت

أعلن الديوان الأميري الكويتي الخبر رسمياً في بيان جاء به: "ببالغ الحزن والأسى ننعي الشعب الكويتي ولأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الذي انتقل لجوار ربه".

آخر شائعة عن وفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح

كان الديوان الأميري نفي منذ أسابيع خبر وفاة الأمير، في بيان تم إصداره في وكالة الأنباء الكويتية كونا، قال الديوان الأميري بدولة الكويت إنه لا صحة لما تداولته وسائل الإعلام حول صحة أمير الكويت الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح، مؤكدًا أن "حالته مُستقرة ويتلقى علاجه المقرر".

وأوضح وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح، أن الديوان على تواصل مستمر مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني، الذي طمأن الجميع على صحة أمير الكويت.

ودعا الديوان الأميري إلى عدم الالتفات إلى ما وصفه بـ"الأخبار المغرضة".

ويأتي بيان الديوان الأميري بعد ساعات من نفى مماثل للجيش الكويتي لصحة ما قال إنه "يتم تداوله عبر وسائل الإعلام المختلفة"، مؤكدًا جاهزيته لحفظ الأمن في البلاد.

رحلة أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح مع المرض

وفي 23 يوليو الماضي، سافر أمير الكويت إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل استكمال علاجه بعد عملية جراحية أجراها في بلاده، وقبل سفره، فوَض الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بممارسة بعض صلاحياته الدستورية.

وكان الصباح قام في 2019 برحلة علاجية في الولايات المتحدة استمرت ستة أسابيع، تخللها إلغاء لقاء مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بسبب وضعه الصحي.

ويحكم الأميرالكويت، منذ يناير 2006. وهو يضغط من أجل استخدام الدبلوماسية لحل القضايا الإقليمية، مثل المقاطعة المستمرة لقطر من قبل أربع دول عربية، واستضاف مؤتمرات رئيسية من أجل توفير المنح لصالح دول مزقتها الصراعات مثل العراق وسوريا.