مجوهرات

إعادة تعريف الفخامة المسؤولة: رؤية Mejuri للاستدامة تصل إلى الكويت

Dec 7, 2025

No items found.

تبدأ قصة نورا سكيجة في الأردن، حيث صاغ إرث عائلتها في مجال المجوهرات نظرتها منذ وقت طويل قبل أن تتخيّل يومًا أنها ستقود علامة عالمية. وبعد دراسة الهندسة والانتقال إلى كندا لإكمال الماجستير في إدارة الأعمال والعمل في مجال الاستشارات، عادت إلى شغفها الأول بمنظور جديد، لتُنشئ Mejuri، العلامة التي أعادت تعريف المجوهرات كوسيلة للتعبير اليومي عن الذات. وبعد ما يقارب العقد، تقف اليوم في مقدمة حركة عالمية تقوم على التمكين، والشمولية، والتأثير.

لقد غيّرت Mejuri النظرة السائدة في الصناعة نحو مفهوم المجوهرات للنساء في الحياة اليومية. كيف أثّر هذا الفكر الجديد على طريقة شراء النساء للمجوهرات وارتدائها؟

كنا معتادين على التفكير بأن المجوهرات الفاخرة يجب أن تُهدى فقط في المناسبات التقليدية. وهذا ما كانت تروّج له العلامات العريقة إلى حد كبير.
اليوم، لدى النساء دخلهن الخاص، وشعور أقوى بالاستقلالية، ونظرة جديدة للجمال والتعبير عن الذات. يرغبن بالاحتفاء بإنجازاتهن، وظيفة جديدة، ترقية، نمو شخصي. لذلك بنينا علامة تجارية تتمحور حول الشراء الذاتي.

بالطبع الهدايا مرحّب بها، لكننا أردنا للمرأة أن تشتري المجوهرات لنفسها أولاً.

قطعنا مصممة لتكون عصرية، انيقة، بسيطة، وسهلة الارتداء يوميًا، مصنوعة من معادن وأحجار كريمة، ومصممة لتُنسَّق وتتراكم بطريقة تبدو طبيعية وشخصية.

نشأتِ في عائلة تعمل في المجوهرات، كيف أثّر هذا الإرث على إنشاء علامة تبدو خالدة ومعاصرة في الوقت نفسه؟

نشأتي في هذه الصناعة منحتني فهمًا عميقاً لهذه لحرفة. فالمجوهرات الفاخرة لا تزال تُصنع يدويًا إلى حد كبير، وأنا أكن احترامًا شديداً لذلك. أردنا الحفاظ على الحرفة التقليدية، لذا نعمل مع أفضل المصنّعين ونحافظ على معايير إنتاج عالية.

كان والدي دائمًا يركز على الشفافية لأن معظم العملاء لا يفهمون المجوهرات بشكل كامل. وأصبح ذلك أحد ركائزنا الأساسية: التواصل الصادق، التوعية، والانفتاح.

من هنا، دمجنا التقاليد بالأسلوب العصري: أسلوب حواري، رواية رقمية للقصص، وسائل التواصل، بناء مجتمع، وتجربة تسوق تكون مريحة لا بعيدة. كل جزء من Mejuri، التصميم، التسويق، المتاجر، يتشكل وفق هذا التوازن.

التمكين والتعبير عن الذات هما جوهر المجوهرات العصرية. كيف تأملين أن تلهمكم حضوركم في الكويت لجعل المجوهرات جزءًا من الحياة اليومية للمرأة وليس فقط للمناسبات؟

أريد أن يفهم الناس روح العلامة، مجوهرات تصبح جزءًا من يومك، جزءاً من هويتك. الكثير من قطعي لا أنزعها أبدًا، أنام بها، وأتمرن بها. آمل أن يشعر العملاء بالشعور نفسه عندما يرتدون مجوهراتهم كل صباح.

لا أحب شراء المجوهرات لمجرد الاحتفاظ بها في خزنة. أريد للناس أن يستمتعوا بها، ويرتدونها، وينسّقونها. بالنسبة لي، كل يوم يستحق أن يكون مميزًا.

اليوم أصبحت الموضة أكثر كلاسيكية وبساطة، لذا باتت المجوهرات والحقائب والأحذية وسيلتنا للتعبير عن الشخصية. حتى قميص بسيط بأزراز سيبدو أكثر رقياً مع القرط أو السوار المناسب. هذه الطاقة التي أريد للمرأة الكويتية أن تعيشها، أناقة بلا جهد.

بدأت Mejuri كعلامة تجارية رقمية أولًا. ما الذي يجعل متجر الكويت مميزًا؟ وما هي التجربة التي تأملين أن يحظى بها الزوار؟

عندما صممنا متاجر Mejuri، أردنا أن نعكس دفء الضيافة العربية الأصيلة. ستلاحظين ركناً كبيراً للتنسيق في المنتصف، حيث يمكنك لمس كل شيء وتجربته.

يجب أن يشعر كل من يدخل المتجر بأنه مميز، سواء كان يشتري شيئًا بقيمة 50 أو 5000. الأجواء راقية لكن يسهل الاقتراب منها، وهو أمر صعب للغاية.

لدينا أيضًا استوديو خاص لثقب الجسم، وهو جزء كبير من تجربة Mejuri، مصمم ليكون هادئًا ويشبه السبا. الثقب هو شكل آخر من أشكال التنسيق والتكديس، والزبائن يحبونه.

الاستهلاك الواعي أصبح موضوعًا عالميًا. كيف تتعامل Mejuri مع الاستدامة، التوريد الأخلاقي، والشفافية؟

لطالما كانت الاستدامة جزءًا لا يتجزأ من هويتنا، وهي ليست شيئًا أضفناه لاحقًا. ننظر إليها من جميع جوانبها.

أولًا، نركز على المتانة، معظم قطعنا مصنوعة من المعادن الثمينة مثل الفيرميل والفضة والذهب الخالص والألماس، وهي مصممة لتدوم مع العناية المناسبة.

فيما يتعلق بالتصميم، نواكب أحدث الاتجاهات، لكن لا نلاحقها. نعيد تفسير ما يحدث بطريقة خالدة، لتعيش معك القطع معك لسنوات دون أن تبدو قديمة.

ومنذ اليوم الأول، اتخذنا قرارًا واعياً بالعمل فقط مع مصنّعين حاصلين على شهادة مجلس المجوهرات المسؤول. وهذا يضمن معايير عالية في التوريد والإنتاج وممارسات العمل. ومع مرور الوقت، حوّلنا الكثير من الذهب والفضة إلى مصادر معاد تدويرها، مما خفّض بصمتنا الكربونية بشكل كبير.

الشفافية في التتبع كانت محط تركيز أيضًا. عززنا إمكانية تتبع أحجارنا الكريمة والألماس، وكنا من أوائل من أدخل الألماس المُصنّع مخبريًا لتوضيح الشفافية بشكل أكبر.

وكان التتبع محور تركيز رئيسي آخر. لقد عززنا إمكانية تتبع أحجارنا الكريمة والماس، وكنا من أوائل من استخدموا الماس المُصنّع في المختبر لجعل هذه الشفافية أكثر وضوحًا.

مبادرة أفتخر بها جدًا هي "Salmon Gold"، بالشراكة مع Regeneration. اللذين يذهبون إلى مواقع تعدين مهجورة ومُتضررة بيئيًا، أماكن لا يمكن لأي كائن العيش فيها، ويعيدون استخراج الذهب باستخدام عملية مبتكرة تزيل السموم وتعيد ترميم البيئة. في أحد المناجم عاد سمك السلمون بعد عقود! نحن الشركة الوحيدة التي تستخدم هذا الذهب، ويشعرني ذلك بأننا نشارك في شيء يرمّم البيئة.
وبالطبع ننظر إلى التفاصيل الصغيرة أيضًا: تقليل النفايات البلاستيكية، تحسين استدامة التغليف، والتأكد من أن كل تفصيل يتماشى مع قيمنا.

بالنسبة لنا، الاستدامة ليست شعارًا تسويقيًا، إنها ركن أساسي في بناء العلامة.

عند النظر إلى رحلتك، ما الجزء الأكثر مكافأة في بناء Mejuri لتصبح علامة عالمية؟ وما الذي يحمسك أكثر بشأن دخول السوق الكويتي؟

الموظفون، الفريق، الشركاء، العملاء، الشعور بأن الناس يتوافقون مع رسالتنا أمر مجزٍ للغاية. والعمل في مجال الاستدامة يجعلني أشعر أننا نحدث تأثيرًا حقيقيًا.

النجاح بالنسبة لي ليس إيرادات. النجاح هو عندما يخبرني العملاء قصص مشترياتهم: "اشتريت هذه القطعة بعد خروجي من علاقة سيئة" أو "اشتريتها عندما حصلت على ترقية". هذا يعني أن العلامة جزء من لحظاتهم الشخصية. هذا ما أعتبره نجاحًا حقيقيًا.
ودخول الكويت يكمل كل شيء، يعيد Mejuri إلى جذورها، مع تقديم رؤية عصرية للمجوهرات.

أخيرًا، أخبرينا عن المجوهرات التي ترتدينها اليوم. أي قطعة هي الأغلى لديك؟

أرتدي مزيجًا من قطع Mejuri المفضلة، خواتم figure بالمينا والفضة والذهب الخالص، إضافة إلى قطع ألماس من مجموعة dome. بعض هذه القطع لم أنزعها منذ خمس سنوات، أتمرن بها وأسافر بها.

أغلى قطعة لدي هي خاتم على شكل عنقود اشتريته لنفسي بعد إنجابي لتوأمي، احتفال شخصي. اشتريته في أول يوم أم لي بعد ولادتهما، ولم أنزعه منذ ذلك الحين. إنه يعني لي كل شيء.

وللإجابة على سؤالك الأخير، نعم، أرتدي الفضة والذهب معًا. أحب كل شيء.