FRIENDS OF FENDI: ستيفانو بيلاتي مجموعة شتاء 2023-2024 من FENDI

  • تاريخ النشر: الأحد، 29 أكتوبر 2023
FRIENDS OF FENDI: ستيفانو بيلاتي مجموعة شتاء 2023-2024 من FENDI

الملاحظات الخاصة بالمجموعة

"ستيفانو هو من أكثر المصمّمين الذين أعجبتُ بهم. لطالما أحببتُ عمله وهو شخص أتطلع إليه كقدوة - لقد كان مصدر إلهام لما أفعله. يلخص ستيفانو جوهر Friends of FENDI: فهو صديق، وملهم، ومصمّم للعصر الحديث، يتطلع دائمًا إلى المستقبل، ويطرح الأسئلة ويقترح الحلول". كيم جونز

"ميلانو مقابل روما: أنا من ميلانو ولكن ثمة حرية في الأسلوب الخاص بروما تفتقر إليه ميلانو، ففي روما هناك دائماً "المزيد". هذه المجموعة هي لقاء بين عالمين وأنا متأثّر حقاً بالفرصة التي منحني إياها كيم وسيلفيا وFENDI بأن أكون أنا نفسي وفي الوقت نفسه أن أتمكن من أن أستكشف عالمهم، عالم FENDI الذي لا مثيل له". ستيفانو بيلاتي

Friends of FENDI عبارة عن سلسلة من المشاريع والمجموعات أطلقها كيم جونز وسيلفيا فنتوريني فندي، تمدّ الجسور بين مختلف الاصطفافات في صناعة الموضة، وتتميز بإيمانٍ بالمصداقية أكثر من الاستراتيجية، وفي صلب هذه المبادرات مفهوم الصداقة الحقيقي.

في استكشاف للجوانب التقليدية الخاصة بملابس النساء وملابس الرجال ضمن المجموعة، يصل ستيفانو بيلاتي إلى استنتاج جديد، يتخطى النوع الاجتماعي لأمرٍ أكثر جوهرية، ينبع من الشخصية وذو طابع أيقوني. وفي عودة تأمّلية إلى العشرينيات من القرن الماضي والعشرينيات من القرن الحالي، يستطلع بيلاتي فكرة "المتحرّرة" لليوم، مقترحاً إجاباتٍ حول الشخص الذي يؤدي هذا الدور اليوم من خلال الملابس والأداء.

تلك الشابة من عشرينيات القرن الماضي، النحيلة، التي لا ترتدي الكورسيه، بقصّة شعرها القصيرة، وحركاتها الصبيانية كان يُنظر إليها على أنها رمز لحرية المرأة الجريئة في تلك الحقبة من الزمن، ويأتي بيلاتي اليوم ليلقي عليها نظرةً أخرى، فيراها رمزاً للحرية للجنسين معاً. اليوم، أصبح للإثنين (الفتاة بمواصفاتها الصبيانية والفتى بسماته الأنثوية) الأهمية نفسها بالنسبة للمصمّم في المجموعة، حيث تنعكس التحولات الثقافية والجمالية التي تقلب المقاييس، وتتحد تقاليد الملابس مع التمرّد.

تتسم المجموعة بطابعٍ ازدواجي نوعاً ما، والازدواجية من السمات المميزة لدار FENDI، كما تشهد المجموعة تهجيناً في الملابس سواء من حيث القطع الفردية، والأكسسوارات، وتركيبات الأزياء أيضاً. تتحد فيها صرامة العالم الذكوري وبنيته مع منحنىً خطّي أنثوي، لا سيما في الخياطة التي تتميز بتركيبة أكثر نعومةً وضخامةً. تصاميم الرجال ترتدى من قبل الرجال مع قمصان قصيرة من الحرير أو الجلد، أما تصاميم النساء فيمكن ارتداؤها من قبل الجنسين معاً. وتبدو في المجموعة التجارب في البنية التقليدية في المجموعة، ولكنها دائماً صارمة ومريحة في آن. على سبيل المثال، تظهر قطعة ‘basque’بقصتها الجديدة والمريحة، وبمعناها التقليدي كصدار، في السراويل والتنانير مع حزام خصرٍ برباط، والصدار الناعم في قماشٍ يلتحق بقمصان القطن والحرير في المجموعة، ممّا يسهم في تمديد خطّ الجسم وإبراز جماله. ويتردّد صدى هذه البنية أيضاً في فساتين المجموعة. باختصار، فإنّ ستيفانو بيلاتي خبير في قصّ الملابس وتركيبها للرجال والنساء، ويتقن القواعد تماماً ليعلم كيف يخالفها ويطبقها على الجنسين معاً.

وتمتدّ الازدواجية أيضاً إلى نقطة لقاء ميلانو بروما في المجموعة. هنا، تلتقي أناقة ميلانو بحرية روما. ويجتمع الانحراف البورجوازي مع اللامبالاة الأرستقراطية. ويعتمد بيلاتي، وأصوله من ميلانو، مقاربةً صارمةً ومرحةً حيال كلاسيكيات الإطلالة، والمواد، والذوق في قلب الدار، وأصولها من روما، حيث نقطة الالتقاء ما بين عالميْن.