Karl, Fendi, and Fairytales

إنها ليست مفاجئة أن معظم أشهر الحكايات الخيالية في العالم تجد أصلها في الشمال البارد. إنها القصص الخيالية التي نشأ كارل لاغرفيلد معها في جنوب الحدود الدينماركية في 1930، عندما كان يطفو الإحباط العظيم بسحابته الداكنة فوق ألمانيا الرجعية على حافة حرب أخرى.

قرأ الروايات القوطية لـ Selma Lagerlöf، راقب أمه الفاتنة وأخذ نفسه بعيداً بحلم أن في النهاية سيحكم مملكة ساحرة.

Kaiser Karl الذي يحكم الآن يسميها محكمة التصميم ذات الثلاثة والثمانون عاماً – وصية لموهبة وشخصية أكبر من الحياة، والتي قد جعلته إمبراطور للموضة.

كارل لاغرفيلد بالطبع بعيداً جداً على أن يكون غير حساس ليفهم هذه الأشياء.

قوته العظمى كملك تكمن في تفكيره المستقبلي في التفاني للإصلاح.

"أنا مهتم بما يحدث ليس ما حدث، أنا لا أنظر أبداً إلى الأرشيف، أنا أكره الأرشيف!" قال هذا لمجلة تايمز المالية في 2015 خلال محادثة متناقضة كانت المفروض عن الذكرى الخمسون له كمدير إبداعي لفيندي.

نقطة الرحيل هذه لم تجعل 2016 أسهل على لاغلرفيلد الغير حنون الذي – بجانب Silvia Venturini Fendi التي قامت عائلتها بتعيينه أولاً للوظيفة في 1965 – قد واجه إحياء الذكرى التسعين للدار الرومانية.

بطلبهم المشروع لمعظم سحر عصر النهضة؛ لم تحتاج إيطاليا أبداً لتقليد القصص الخيالية العظيمة – بدلاً من ذلك أخذ لاغرفيلد نظرة غير مسبوقة للماضي: جذوره الشمالية، والقصص الخيالية التي نشأ بها.

"هي كانت بطريقة ما موضوع طفولتي، القصص الخياليا الشمالية." هذا ما قاله كارل إشارةً إلى عرض فيندي haute fourroure بروما في يوليو.

إذهاله في فيندي لم يكن تكريماً لميراث مصمم، بل تعبير عن سيادة ملك.

وبالرغم من أن لاغرفيلد لديه ماركة مسماة، إلا أن أعمال حياته كانت مرهوبة بمسئولية حكم أثنين من أكثر بيوت الموضة المؤسسين تاريخياً – فيندي وشانيل- مؤمناً وجودهم لأجيالً قادمة.

وبهذا الحس، هو ليس مختلفاً عن الملوك والملكات الحقيقيون في العالم، الذين ولدوا ليحافظوا على عرشهم.

في هذه الأوقات الغير ثابتة في الموضة؛ حيث يبدوا المصممون الإبداعيون يستمرون فقط لعدة مواسم يصممون لأكبر بيوت الأزياء، ميراثه ذو الخمسون عاماً لفيندي خلال أعوامها التسعون هو أكثر من فترة حكم. الكلمة الآن التي تستخدم لوصف حياة المصمم القصيرة بشكل عام التي أقامها في البيت.

إنه ملك.

بواسطة: شوق المرزوق – ترجمة: سلمى البسيوني.