The new age of Advertising

  • تاريخ النشر: الأحد، 20 ديسمبر 2015
The new age of Advertising
 
باتت مواقع التواصل الإجتماعي تلعب دوراً مهماً في عصرنا الحالي، فهي إلى جانب أنها تحقق الشهرة والإنتشار لمستخدميها وتتيح لهم التواصل مع العالم، فإنها أيضاً أصبحت أداة تسويقية مهمة تضاهي الطرق التقليدية في التسويق وتنافسها بقوة.
وانطلاقاً من أهمية هذه المواقع في التسويق لبعض المنتجات، فقد لجأت إليها الكثير من العلامات التجارية الكبرى، وفي هذا الإطار،
يقول Demsey رئيس مجموعة  Estee Lauder التي تضم أيضاً تحت لوائها Tom Ford و Bobbi Brown وغيرها من العلامات التجارية الأخرى "إنها نموذج اجتماعي جديد، بحيث لايتم خلق ذلك من خلالكم، إنما من خلال وسائل الإعلام التي تضفي قيمة على بعض المحتوى الذي تبثه والذي تمنحه الإهتمام إن كان مدفوعاً".
 هذا وقد قامت العديد من الشركات في العام الماضي ونظراً للأزمات التي تواجهها بتخفيض الميزانية المخصصة للإعلانات وبالتالي كمية الطباعة والنشر.
وهذا التراجع  مهما كان خفياً، يدل على وجود اتجاه كبير في صناعة الإعلان بحيث تقوم العلامات التجارية ليس فقط في تصويب ميزانيتها باتجاه الإعلام الرقمي، الذي يعطي صدى أكبر، بل أيضاً توطيد العلاقة مع الزبائن.
ومع ذلك، فإن الآثار فريدة من نوعها عندما يتعلق الأمر الجمال، هذه الصناعة تزدهر بشكل كبير وخصوصاً إذا تم التوصية باستخدامها من قبل شخصيات مشهورة وبالتالي تزيد عمليات الشراء: "والعملاء الأصغر سناً الذين كانوا يعتمدون على المجلات لرؤية الإعلانات، لم تعد هذه الوسيلة تجذبهم، بل باتوا يتوجهون أكثر نحو وسائل أخرى أكثر سهولة" يقول Chris Haines المدير الإستراتيجي في e-commerce consultancy Fluid  ويضيف: "ذلك العصر انتهى...اليوم يريدون رؤية المنتجات على إنستغرام".
هذا وقد باتت وسائل التواصل الإجتماعي وسيلة فعالة تلجأ إليها الشركات لعرض فيديوهات عن منتج معين  وكذلك منصة أكثر نجاحاً وطريقة فعالة لتسويق العلامة التجارية وإشراك العملاء في كل شيء وبالتالي زيادة دفة المبيعات.
"حتى العلامات التجارية التي حققت نمواً عام 2014 لم يكن لديها ميزانية مخصصة للإعلانات"  يقول Jean-Paul Agon الرئيس الإدارة التنفيذي لـ L’Oreal في فبراير 2015  ويضيف "ومع ذلك، فإن  Kiehl و Urban Decay وغيرها الكثير من العلامات التجارية الأخرى، حققن نسبة مبيعات عالية جراء استخدامهن  لوسائل التواصل الإجتماعي".
"لقد غير الهاتف الخلوي طريقة المحادثة" يقول Chris Gilbert مدير الإتصال الإجتماعي في وكالة Kettle ويتابع "في السابق كان الناس يجلسون لتناول شراب ما ويتبادلون الأحاديث حول آخر الماركات، أما اليوم وبوجود أجهزة الإتصال الحديثة بات بإمكان كل شخص الإطلاع على آخر الصيحات".
"الإعلان هو واحد للكثيرين، بينما وسائل الإعلام الإجتماعي هي من إنسان إلى آخر" يقول Haines.  
وتقول   Linda Rodin منسقة الأزياء التي كانت السبب في تسمية label Rodin  ومن ثم بيعها إلى Estée Lauder  عام 2014 "ولكن يبقى تأثير الكلمة التي تخرج من الفم أقوى وأكثر فعالية ومع 65,000  عبر إنستغرام وميزات النشر في أرقى الوسائل، بدءاً من Coveteur وصولاً إلى Vogue ليس هناك من حاجة للإعلانات".
ترجمة: شاديا ضاهر