Retail Giants vs. Small Brands

  • تاريخ النشر: السبت، 06 أغسطس 2016
Retail Giants vs. Small Brands

قادت الماركة العالمية زارا صفحات الأنترنت إلى الجنون يوم الأربعاء الماضي  بعد أن قامت المصممة المستقلة Tuesday Bassen ذات الستة والعشرون عاماً بتوجيه إتهام للماركة الأسبانية العملاقة للموضة السريعة من خلال وسائل الإتصال الإجتماعي تتهمهم بنسخ مجموعة من أعمالها المحورية.


الأعمال المذكورة هي عبارة عن مجموعة من البادجات واللاصقات والتي يظهر تماثلها بوضوح، لكن ليس بالنسبة لزارا التي نفت إدعائات باسن موضحة أن أعمالها تفتقر التميز، كما أشاروا إلى أن باسن سمكة أصغر من أن تؤخذ بجدية.


"إنهم يزعمون أن ليس لي أساس لأنني فنانة صغيرة بمجرد تسعون ألف متابع على الأنستاغرام، أما هم فشركة عالمية بتسعون مليون زبون، وأن مجموعة قليلة جداً ستلاحظ أن الأعمال تخصني، لكنني سأظل المتابعة بالرغم من أنهم يقللون مني ويحاولون إرهابي."
وباسن ليست بمفردها، فقد قام المصمم  Adam J. Kurtz بجذب الإنتباه لأمثلة أخرى عن مصممون كان قد تم سرقة أعمالهم وقام بنشر تغريدة على تويتر تضم 12 مثال آخر.


فقد تتذكرون حادثة أخرى عندما قامت ماركة Sibling في لندن بإتهام الماركة بتقليد مجموعتهم في خريف 2013.

أما بعيداً عن الحبكات الروائية؛  فماركات الموضة سريعة الإنتشار و/أو موزعيهم لديهم تاريخاً في استخدام المصممين الناشئين كمصدر للإلهام والفشل في تعويضهم أو إعطائهم حقوقهم لإستخدام أعمالهم.


ومن المثير للإهتمام والغير مفاجئ أن هذه المتاجر لديها طرق مختلفة للتعامل مع هذا النوع من إدعائات التقليد والسرقة، فعندما تواجه ماركات الموضة العالمية إتهامات بسرقة أعمال الغير، فتقوم بأخذ إجراءات تصحيحية فورية، عادةً بنشر إعتذار رسمي، سحب القطع من المجموعات، والإمتناع عن بيعها على الإطلاق.
وقد شوهد هذا مؤخراً في حالة بيت أزياء شانيل مع جاكيتات Fair Isle الأصلية التي تم التشكيك في أمرها والتي كانت قد تم عرضها في روما في ديسمبر 2015 من خلال عرض أزياء مجموعة ماقبل الخريف 2016.


فعندما قامت المصممة Mati Ventrillon بإتهام البيت بالتقليد، قامت شانيل بعمل الصواب بالإعتذار الرسمي والإعتراف بحق المصممة ونشر أسمها على القطع.
وعندما أتُهمت الماركة بتقليد سوار من تصميم المصممة الصاعدة Pamela Love  في 2012؛ نشرت شانيل إعتذار رسمي وتعهدت بالامتناع عن بيع التصميم المشابه.

إنه ليس مفاجئاً أن معظم ماركات البيع بالجملة (بعيداً عن الماركات الراقية) قد تتغاضى عن الإتهامات الموجهه إليهم وتستمر ببيعها في الأسواق، هذا ولأن المقلدون الذين يعتمدون بشكل كبير في تصميماتهم على النسخ من أعمال الغير، لا يتأثرون نسبياً بالصحافة سيئة السمعة التي تأتي مع هذه الإتهامات.

بواسطة: شوق المرزوق -  ترجمة: سلمى البسيوني