World's Largest Uncut Diamond

بدأ ويليام لامب المزاد في تمام الساعة 6.45 مساءً في ليلة هادئة من ليالي يونيو.

ملء الحضور غرفة مبيعات في الطابق الثاني في Sotheby's في لندن.

هناك على العارضة كانت تلمع تحت الضوء المسلط عليها بجانب القائم على المزاد، الماسة ذات ال1,109 قيراط باللون الأبيض الصافي والمسماة بLesedi La Rona ، إنها وعاء آمال لامب لطريقة جديدة وجريئة لبيع الماس الخام.

ماسة ليزيدي فتحت المزاد بعرض ب50 مليون دولار أمريكي، ثم بدأت المكافحة.

عرض أحدهم 51 مليون دولاراً أمريكياً، ثم بعدها بوقت طويل تم عرض 52 مليون دولار أمريكي، هذا لم يكن التصور الذي تخيله لامب في أحلامه، ففي الشهر السابق قامت شركة لوكارا للماس –وهي الشركة التي يمتلكها ويرأسها لامب- ببيع حجر ذو 813 قيراط بثمن 63.1 مليون دولار أمريكي، وهو الثمن الأعلى الذي قام أحد بشراء ماس خام به.

والآن هذه قطعة مجوهرات أعظم وهي ثاني أكبر قطعة تم إيجادها على الإطلاق، فأين الخُطاب؟

وبثمن 61 مليون دولار أمريكي وهو ثمن مازال قليلاً على الإدخار، تم خبط المطرقة إعلاناً عن إنهاء المزاد الفاشل.

ومن خلال بيع الماسة العظيمة في المزاد، قرر لامب إستبدال القصة التي يرويها الرجال للعالم بقصة أخرى.

إن تسعير الماس له غموض، فن جشع، فاللون هو أحد العوامل الكثيرة التي تؤثر عليه، ومن الواضح أن الوزن له تأثير أيضاً، فثمن كل قيراط من الماس يزيد أضعافاً مضاعفة مع زيادة الوزن، وهذا لأن الماسات الكبيرة هي أكثر ندرة للإكتشاف عن الماسات الصغيرة، فقد ضربت قيمة البورصة لمدة أيام بعد أن تم الإعلان عن الإكتشاف.

لكن لماذا تم بيع الماسة بسعر رخيص في المزاد؟

لم يهم ما قد ظنه معظم الناس، لكن المهم كان ما ظن هؤلاء الناس (الماسيون) هذا ما أعتقده غراف، والقلة الأخرى الذين يستطيعون شراء مثل هذه الماسه.

هذه كانت الطريقة الوحيدة للبيع بالسعر المطلوب.
 

بواسطة: شوق المرزوق - ترجمة: سلمى البسيوني.