افتتاح دار Chaumet للمجوهرات في الكويت

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 10 مارس 2021
افتتاح دار Chaumet للمجوهرات في الكويت

موعد مع الترف الفرنسي في الكويت

شكّل افتتاح بوتيك دار "شوميه" CHAUMET في العاصمة الكويتيّة الحدث المنتظر هذا الموسم، فقد شهد يوم الأربعاء الواقع في 24 فبراير افتتاح أول متجر لهذه الدار الفرنسيّة العريقة في الكويت. وقد تمّ بهذه المناسبة إطلاق ساعة "أنفينيمان 12-ريفري نوكتورن" التي تتواجد في صالة العرض إلى جانب المجموعات الأيقونيّة لدار "شوميه" وأبرزها: "جوزفين"، "ليان"، و"بي ماي لوف".

افتتاح شوميه في الكويت

حان وقت الحلم:

تتوفر ساعة " أنفينيمان 12-ريفري نوكتورن" بإصدار محدود يستحضر سحر الليالي الباريسيّة في ساحة فاندوم، حيث المقرّ التاريخي لدار "شوميه". وقد تمّ تنفيذ هذه الساعة الفاخرة على يد حرفيين ماهرين قاموا بتزيين قرصها برسومات يدويّة دقيقة حوّلتها إلى لوحة مصغّرة تزيّن المعصم.

عالم "شوميه"CHAUMET:

يأتي هذا المقرّ مستوحى من فن الحياة على الطريقة الفرنسيّة وعالم الطبيعة. وهو يستحضر أجواء "فندق باريسيّ خاص" يتزيّن برموز الدار التي تطغى عليها روحيّة القرن الثامن عشر. كما يخبر قصة "شوميه" بإحساس وشاعريّة من خلال أسلوب يجمع بين الجمال، والصفاء، والقوة، والأنوثة. وذلك بفضل العديد من المواهب الإستثنائيّة لفنّانين وحرفيين بارعين في صناعة المجوهرات.

افتتاح شوميه في الكويت

الأزرق العميق:

يمكن تشبيه الأزرق العميق بأزرق "سيفر" المُسمّى تيمناً بمُصنّع البورسولين الشهير من أوكسيد الكوبالت. يُعتبر هذا اللون أحد الرموز الأساسيّة لدار "شوميه" CHAUMET، وقد اختير لتصميم ديكور المقرّ الجديد وواجهته الداخليّة كونه يوحي بالتميّز الكلاسيكي ويُذكّر بملوك فرنسا، بالرومنسيّة، وبالأحلام. كما أنه يستحضر العلاقة المميّزة التي تربط دار "شوميه" بعالم الفنون.

التاج:

يُشكّل التاج تصميماً إستثنائياً يرمز إلى الدار منذ ابتكاراتها الأولى للإمبراطورة جوزفين. وهو أكثر من قطعة مجوهرات تمّ تقديمها بأساليب مختلفة على مرّ القرون، إذ تحوّل إلى بصمة دار "شوميه" التي ظهرت في مجموعات مجوهراتها وتكرر ظهورها في ديكور كل متجر لها حول العالم.

افتتاح شوميه في الكويت

سنابل القمح:

تندرج سنابل القمح ضمن المواضيع التاريخيّة التي تتناولها دار"شوميه"، وهي مرادف للغنى ورمز للحياة. حافظت هذه السنابل على حضورها في كل الأوقات وأعيد ابتكارها في مختلف العصور. وقد تمّ استحضارها على النوافذ والجدران في مقرّ الدار الجديد كدلالة على اهتمام "شوميه" بعناصر الطبيعة والحياة البريّة.

روحيّة الإشراق:

يذكّر ديكور هذا المكان بأجواء صالون باريسيّ يعود إلى القرن الثامن عشر، فيما يعيدنا تصميم أثاثه إلى أسلوب لويس السادس عشر. وقد تمّ تنفيذه من مواد فاخرة بتدرجات الأزرق، والرمادي، والبيج، والذهبي، والفضي التي تذكّر بألوان مدينة باريس والمقرّ الرئيسي لدار "شوميه" في ساحة فندوم الشهيرة.