اكتشفي أهم إجراءات عملية زراعة الشعر

من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل كثيف هو الأنيميا والتغذية السلبية وتناول بعض الأدوية إلى جانب أهم عامل وهو الوراثة، مما جعل العديد يعاني من سوء المظهر وخاصة وأن الشعر عنصر جمالي حيوي لا يمكن الإغفال عنه.

لجأ العديد إلى الأطباء المتخصصين في مجال الشعر والبشرة ليتمكنوا من إيجاد حلول دوائية مُجدية ولكن بلا جدوى حتى ظهرت عمليات زراعة الشعر والتي بدورها استطاعت التغلب على هذه المشكلة وبكفاءة مذهلة للجميع سواء الأطباء أو المرضى أنفسهم، فما هي عملية زراعة الشعر وكيف تتم؟ وما هي الإجراءات الواجب اتخاذها؟ كلها أسئلة سوف نجيب عليها في السطور القادمة ويمكنك معرفة المزيد عنها من خلال زيارة موقع مشفى فيرا كلينيك الرائد في مجال زراعة الشعر في تركيا.

ما هي عملية زراعة الشعر؟

دعنا نتفق في البداية أن عملية زراعة الشعر هي عملية تجميلية في المقام الأول تهدف وبشكل أساسي إلى تعويض الفرد عن الشعر المفقود منه ليتمكن من استعادة مظهره الطبيعي وخاصة لدى النساء، وهي عبارة عن عملية تستغرق من ست إلى ثماني ساعات حسب التقنية المستخدمة وعدد البصيلات اللازم زراعته وتكون تحت تأثير المخدر الموضعي، تتم بعد إجراء جميع التحليلات المطلوبة للمريض للتأكد من صلاحيته لإجراء العملية ومعرفة حالته الصحية لتحديد بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث.

كيف تتم عملية زراعة الشعر؟

يقوم الطبيب برسم تصوّري لفروة رأس المريض وبناء عليها يتم تحديد المنطقة المصابة وهي التي تحتاج إلى زراعة، والمنطقة المانحة وهي التي تؤخذ منها البصيلات والتي تكون مقاومة لجميع أسباب التساقط، أي أن الشعر المزروع يكون من المريض نفسه وإليه، بعد تحديد هذه المناطق يقوم الطبيب باقتطاف البصيلات المحدددة من المنطقة المانحة بواسطة أدوات في غاية الدقة، ثم يقوم بالاحتفاظ بها في سائل مخصص أو محلول معين يعمل على الحفاظ على هذه البصيلات بنفس خواصها لأطول فترة ممكنة.

بعدها يقوم الطبيب بتخدير المنطقة المصابة لتتم مرحلة الزراعة حيث يقوم بفتح قنوات غاية في الدقة وبشكل مناسب لشكل الشخص حتى تظهر النتائج طبيعية ومرضية لجميع الأطراف، بعد فتح القنوات يقوم الطبيب بأخذ البصيلات المحفوظة سابقًا واحدة تلو الأخرى ويبدأ في زراعتها في هذه القنوات المفتوحة، تعتمد كل هذه الخطوات على التقنية المستخدمة في عملية زراعة الشعر.

ما هي الإجراءات الواجب اتخاذها بعد عملية زراعة الشعر؟

بما أننا ذكرنا أنها عملية تجميلية إذًا لا بدّ من الاهتمام بها بأفضل شكل ممكن حتى تكون النتائج النهائية على ما يرام وتعطي المظهر المطلوب، ولكن هذه المرحلة تكون مرتكزة وبشكل تام على المريض نفسه فقد انتهى دور الطبيب مع انتهاء مرحلة الزراعة وإعطاء التعليمات اللازمة والتوجيهات الضرورية، ومن أهم هذه التعليمات ما يلي:

• عدم لمس المنطقة المزروعة أو المانحة على الأقل لمدة يومين بعد عملية زراعة الشعر.
• تناول الأدوية الموصى بها وفي مواعيدها المناسبة بمنتهى الدقة.
• عدم التجاوب مع الشعور بالحكة أو الوخز فهي أمور طبيعية ستزول بعد عدة أيام بسيطة.
• عدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة أو الحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة.
• البعد عن ارتداء القبعات الضيقة أو الوشاحات بشكل مبالغ فيه.
• البعد عن مصففات الشعر الحرارية أو أي مواد كيميائية مثل الصبغات على الأقل لمدة ثلاثة شهور.
• المتابعة المستمرة مع الطبيب وإبلاغه بأي أمور غير طبيعية قد تحدث.
• استخدام المستحضرات التجميلية الموصى بها من قبل الطبيب.

ولكن عملية زراعة الشعر كلها تتوقف على كفاءة الطبيب المشرف على العملية والتقنية المستخدمة ومدى التزام المريض بجميع التعليمات الموصوفة من قبل الطبيب، لذا قبل أن تتخذ قرار زراعة الشعر لا بدّ وأن تبحث عن الطبيب الأفضل والمركز المتميز وتكون على دراية بالعملية كلها حتى تكون مُلم بجميع الخطوات والإجراءات المتبعة قبل وأثناء وبعد العملية.