الأمير هاري في جنوب أفريقيا من دون ميغان ماركل

عاد الأمير هاري إلى ليسوتو في جنوب أفريقيا لافتتاح قاعة عامّة باسم جمعيته الخيرية "سينتيبالي" بحسب موقع "الدايلي ميل" البريطاني.
وتوجه دوق ساسيكس (33 عاماً)، يوم السبت الماضي إلى بيتسنغ لافتتاح المبنى الجديد في مركز فيليسانونغ للأطفال، لكن زوجته لم ترافقه في رحلته القصيرة إلى البلاد.
وأكد قصر كنسينغتون أن هاري ذهب في زيارة خاصة إلى ليسوتو مرتبطة بعمله مع جمعية "سينتيبالي".
وتظهر الصور التي نشرها مركز فيليسانونغ للأطفال في مواقع التواصل الإجتماعي هاري يقابل أطفال محليين في المركز.
وخلال الزيارة، كشف عن لوحة معلّقة على الجدار الخارجي للقاعة العامّة الجديدة، تبرعت بها مؤسسته الخيرية بمناسبة افتتاحها الرسمي.
وانضم إلى الدوق أيضاً صديقه وسفير "سينتيبالي" آدم بيدويل في الزيارة.

علاقة هاري وثيقة بليسوتو، حيث زار البلاد مراراً على مر السنين منذ رحلته الأولى إلى هناك في عام 2004.
وشارك في تأسيس الجمعية الخيرية "سينتيبالي" التي تعني "لا تنساني" مع الأمير سيزو في عام 2006 لتحسين آفاق آلاف الأطفال والشباب المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في البلد الأفريقي ومنذ ذلك الحين، قدمت خدمات الفحص والاستشارة الخاصة بفيروس نقص المناعة البشرية للمراهقين لأكثر من 21 ألف مراهق، وتخطط للتوسع في 4 أو 5 بلدان أفريقية بحلول عام 2020.

اشتهر هاري ببناء علاقة وثيقة مع موتسو بوتسان (4 أعوام) أثناء عمله التطوعي في ليسوتو في عام 2004.
واجتمع من جديد بموتسو، الذي يبلغ الآن 18 عاماً، ويعمل كممثل لجمعية "سينتيبالي"، في عام 2016، قبل دعوته إلى حفل زفافه الملكي في وقت سابق من هذا العام.
مدح الأمير سيزو، الذي كان أيضاً من بين المدعوين إلى الزفاف الملكي في قلعة وندسور، بهاري لعمله مع "سينتيبالي" خلال مقابلة أجريت معه عقب الحفل.
ووصف الأمير سيزو كيف أن الأطفال الذين يستفيدون من أعمالهم الخيرية "كلهم يحبون هاري".