التقنية المتطورة تعيد قصر فيكتوريا للحياة

  • تاريخ النشر: الأحد، 21 يوليو 2019
التقنية المتطورة تعيد قصر فيكتوريا للحياة

زارت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية معرضاً يتمحور حول جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا واستخدمت التقنية العالية لبثّ روح الحياة في قصر بكنغهام على النحو الذي كان عليه في القرن التاسع عشر.

وشهد الزائرون عند افتتاح المعرض يوم السبت في 20 تموز الجاري نموذجا تخيّلياً للقصر وتصميماته الداخلية بألوانها الحيّة قبل أن يجدده الأمير إدوارد السابع، ابن الملكة فيكتوريا الأكبر.

التقنية المتطورة تعيد قصر فيكتوريا للحياة

كما سيرى الزائرون جوانب من حياة الملكة فيكتوريا كأمّ بما في ذلك صندوق يحوي الأسنان اللبنية لأطفالها وقوالب من الرخام الأبيض تجسّد أيديهم وأقدامهم.

من جهتها، أشارت الدكتورة أماندا فورمان، إحدى القائمين على المعرض، إلى أنّه "استخدمنا أحدث التكنولوجيا المتاحة اليوم لتقديم شكل جديد من أشكال الحكي"، مضيفةً أنّها "تجربة من تجارب الواقع الافتراضي... تضعك وسط المكان وفي قلب أحداثه".

التقنية المتطورة تعيد قصر فيكتوريا للحياة

وبالتعاون مع إحدى شركات الإنتاج في هوليوود، أعاد القائمون على المعرض تصوّراً لرقصة فالس قدمت بالقصر عند انتهاء حرب القرم.

يقام المعرض في الذكرى المئتين لمولد الملكة فيكتورياـ، ويقدّم تصوّراً لعرشها وثيابها في المناسبات الرسمية ويعرض لوحات بالألوان المائية.

التقنية المتطورة تعيد قصر فيكتوريا للحياة