الزهور.. مفردة جميلة في الديكور

 

لا يوجد أجمل من إهداء الزهور في المناسبات، لما لها من مكانة وقيمة في التعبير عن الحب والعاطفة.. فهي بمثابة لغة تعبيرية لا تحتاج لشرح أو وصف. ويصادف في شهر مارس "عيد الأم" الذي يعتبر عيداً مميزاً يجمع أفراد الأسرة في أجواء رائعة وجميلة للتعبير عن حبهم وتقديرهم  للأم التي تعتبر رمز العطاء والحب والحنان في حياة كل إنسان.

 

جمال الطبيعة

الزهور أداة للتعبير ورمز عن الحب والجمال ويمكن اعتبارها أكسسوارات جميلة في الديكور، فهي من الإضافات الجميلة،  حيث تجلب للمكان مظاهر الطبيعة وتمنح شعوراً بالراحة والهدوء والإنتعاش. كما تضفي الزهور نكهة مميزة على الديكور وتزيد من الطاقة الإيجابية لدى الإنسان. وما يزيد الزهور قيمة أنواعها وألوانها التي تتحدث عن ما يجول في خاطرنا وما نود قوله، فلا يوجد أصدق من الزهور للتعبير عن حبنا لأمهاتنا في عيدهن.

 

بهجة وأناقة

يزيد تنسيق الزهور من جمالها ويبرز أهميتها في الديكور، سواء في الغرف أو الصالات والشرفات والممرات وغيرها من الأماكن في المنزل أو في المكتب أو أي مكان، فمثلاً عند تزيين مائدة الطعام بالزهور يضفي لمسة من الأناقة والبهجة في أرجاء المكان، وفي صالات الإستقبال تعكس راحة وجمالاً خاصاً وكذلك في مدخل البيت أو على السلالم والشرفات، فكل مكان له نوع من الزهور وطريقة مختلفة في التنسيق.

 

خطوات مهمة

هناك خطوات مهمة عند تنسيق الزهور لتبدو  مفردة جميلة في الديكور:

- تبقى الزهور الطبيعية الأفضل ولكن يجب توفير الأجواء المناسبة لها للمحافظة على طبيعتها من خلال الإلتزام بطريقة السقي بالماء وحمايتها من الإضاءة.

- اختيار المكان المناسب لكل نوع من الزهور من حيث الإضاءة الطبيعية أشعة الشمس أو الإنارة.

- عند اختيار الزهور الإصطناعية يفضل اختبار الأنواع عالية الجودة التي تبدو بتصاميمها وأشكالها وموادها وألوانها كالطبيعية، وينصح باختيار الزهور الإصطناعية القابلة للتنظيف  بالماء.

- يمكن تزيين الديكور الداخلي بالزهور، سواء الطبيعية أو الإصطناعية وفي الممرات والسلالم والغرف على أن يتم توظيفها بشكل منظم ومتناسق.

- لابد من العناية في اختيارالفازات وأحواض الزهور لأنها أكسسوارات مكملة تزيدها جمالاً وأناقة وتلعب دوراً في جمال الباقات.

- يمكن الإستفادة من  فازة الزهور الطبيعية بعد مضي وقت عليها، واستخدامها كقاعدة لزهور اصطناعية كلمسة فنية مميزة.

- يمكن إضافة بعض النباتات  للزهور لتبدو بأشكال أجمل على أن تنسق بشكل متقن ومنسجم مع الزهور.

 

أشكال التنسيق

تتنوع طرق تنسيق الزهور وتتطلب معرفة ودقة لتبدو وحدة متكاملة وصورة جميلة تضيف لمسة فنية في الديكور، من بين هذه الأنواع:

التنسيق الدائري: تنسيق الزهور بشكل دائري يعد من أبسط الأمور لأن الزهور تحتوي على نقطة مركزية وكل ما علينا هو مراعاة أن يكون الحوض الذي سيتم فيه وضع الزهور دائرياً والزهور والورود جميعها بحجم واحد.

التنسيق المثلث: هذا النوع من التنسيق يعد من أكثر الأشكال إنتشاراً.. ويعتمد على الزوايا الثلاثة للمثلث، حيث يُسهل تحديد النقطة المركزية له، ولكن لابد أن يتم ترك مسافة كبيرة بين الأزهار، وكلما تم الإبتعاد عن النقطة المركزية يأخذ التنسيق أبعاداً أفضل وأجمل.

التنسيق الأفقي: يتم في التنسيق الأفقي تحديد أطول فرعين في الزهور المتواجدة حتى يحدد فرعاً منهم الجهة اليمنى والآخر الجهة اليسرى، ثم تحدد النقطة المركزية، على  أن تكون النقطة المركزية مرتفعة قليلاً كي تندرج بقية الزهور من تحتها .

التنسيق الحر: هو التنسيق الذي لا يخضع لقواعد معينة أو حدود معينة، وبالتالي فهو من أصعب الأنواع لأن الحصول على أفضل النتائج يحتاج لمهارة كبيرة  وابتكاراً وإبداعاً فنياً ولمسات ذوق.

وأخيراً .. علينا أن نتغنى بالزهور في أجمل المناسبات ولا توجد مناسبة أجمل من عيد الأم.. فلنحتفل جميعاً بعيد أمهاتنا ونعبر بلغة راقية وصادقة لأعز وأغلى إنسانة.