سعاد الحميضي..سيدة الأعمال الكويتية البارزة في ذمة الله

  • تاريخ النشر: الخميس، 03 أغسطس 2017
سعاد الحميضي..سيدة الأعمال الكويتية البارزة في ذمة الله

غيب الموت اليوم سعاد الحميضي أرملة الشيخ جابر العلي وبوفاتها تفقد الكويت سيدة أعمال من الطراز الأول. 
وتعد سعاد الحميضي، أرملة الشيخ جابر الصباح، رمزاً مرموقاً بالعائلة الحاكمة في دولة الكويت، وتشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة حمد صالح الحميضي، الشركة التجارية التي تحمل تراخيص دولية للعديد من للمنتجات الدوائية، كما أن الشيخة سعاد الحميضي تشغل منصب عضو مجلس إدارة في العديد من الشركات الكويتية، وتمتلك عائلة الحميضي ما يوازي %6 من رأسمال بنك (عودة) اللبناني، وتشغل سعاد الحميضي عضوية مجلس إدارة البنك منذ 1962. 

سعاد الحميضي..سيدة الأعمال الكويتية البارزة في ذمة الله
تعتبر سعاد الحميضي أول كويتية مارست التجارة والاستثمار داخل الكويت وفي دول عربية وأوروبية عدة. كما تعد من أبرز المستثمرات في المجال العقاري، في قطاع المصارف والصناعة وغيرها، وتلقّب بسفيرة سيدات الأعمال الكويتيات.عملت في بداية حياتها المهنية في البنك التجاري الذي أسسه والدها حمد الحميضي لمدة 10 سنوات. ثم ترأست إدارة مؤسسة والدها وتجارته واستثماراته بعد وفاته. وفي تلك المرحلة تجلى دور زوجها الشيخ جابر العلي السالم الصباح في دعمها وتشجيعها، فوصفته بأنه كان يتميز بالحكمة وببعد النظر والإلمام الشامل بمختلف القضايا.كما تضيف عنه قائلة: "لقد كان لتشجيعه ومساندته، وإفساحه المجال لي للسفر ومتابعة العمل داخل وخارج الكويت الأثر الكبير في حياتي المهنية. وبعد رحيله، ترك فراغاً كبيراً ليس على مستوى عائلته وأفراد أسرته فحسب، وإنما أيضا على مستوى الوطن".

سعاد الحميضي..سيدة الأعمال الكويتية البارزة في ذمة الله
 لم تكن مسيرة السيدة سعاد الحميضي في العمل الحر سهلة، خاصة في البدايات لكونها أول كويتية تمارس العمل التجاري. فهي تقول أنها واجهت كثيراً من الصعوبات والتحديات، ولكنها تغلبت عليها مستعينة بالثقة بالنفس واحترام الذات والتفاني في العمل. كان النجاح حليفها في العمل، حيث توسعت استثماراتها وتنوعت وانتشرت بدءاً من الكويت إلى العديد من الدول العربية وفي مقدمتها لبنان. 

سعاد الحميضي..سيدة الأعمال الكويتية البارزة في ذمة الله
كان الاحترام رفيق اسمها وشخصيتها لأنها تلتزم الصدق في المعاملة، تتبع نهج أهل التجار الأوائل من الآباء والأجدادِ. أما الجانب الإنساني من شخصيتها فإنه لا يقل غنى عن الجانب العملي، على مثال بناء المساجد ومساعدة المحتاجين.
احتلت السيدة سعاد الحميضي المرتبة العاشرة ضمن تصنيف مجلة Arabian Business لأقوى امرأة عربية لعام 2013، كما تم تكريمها من خلال فعاليات منتدى المرأة العربية والمستقبل الذي أقيم في دبي عام 2007. وقد قام رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، بتكريمها بشهادة شكر لمشاركتها في فيلم «أزمة المناخ وحقيقة ما جرى».
إلى ذلك قد تم تكريمها من قبل زوجة الرئيس المصري السابق سوزان مبارك في إحدى اجتماعات مجلس سيدات الأعمال العرب. 
رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته.