بان الرفاعي وقعت كتابها الأول " أنت أو لا أحد"

  • تاريخ النشر: الأحد، 09 ديسمبر 2018
بان الرفاعي وقعت كتابها الأول " أنت أو لا أحد"

احتفلت الكاتبة الكويتية بان الرفاعي بإصدار كتابها الأول " أنت أو لا أحد" ، في منزلها بحضور جمع من الأهل والأصدقاء، ونخبة من الاعلاميين والكتاب والأدباء .

وبهذه المناسبة رحبت الكاتبة بان الرفاعي بالحضور في الأمسية، وأعربت عن سعادتها البالغة بالاصدار الاول لها الذي تضمن عدداً من الخواطر الشعرية والنثرية التي كتبتها في مراحل مختلفة من حياتها، بداية من التسعينات في القرن الماضي ، مشيرة الى ان الكتابة ليست بالامر الجديد عليها، بل انها وثيقة الصلة بدراستها الجامعية للاعلام وببدايتها في الحياة العملية، حيث كانت من الكتاب في جريدة القبس بالمرحلة الجامعية ، ثم أصدرت مجلة  نسائية شهرية متخصصة تحت اسم " اريج" بعد التخرج، واستمرت رحلتها مع الكتابة بعد ذلك تحديدا لبعض الخواطر النثرية خلال احترافها لمهنة تصميم الأزياء .

بان الرفاعي وقعت كتابها الأول " أنت أو لا أحد"

وأضافت الرفاعي في كلمة ألقتها خلال حفل توقيعها لكتابها، إن فكرة الكتاب نشأت بعد تصفيتها  لكل أعمالها التجارية في مجال الازياء،ووجود وقت فراغ كبير لديها ساهم في اعادتها الى عالم الشغف بالكتابة والممارسة المنتظمة للهواية التي كانت تمارسها خلال عملها على فترات متباعدة .، وبدعم وتشجيع الأهل والأصدقاء وخصوصاً شقيقتها ووالدتها التي دفعتها نحو الكشف عن موهبتها واطلاقها للنور لايمانها بأن النجاح والابتكار لايتوقف عند مهنة أو عمل احترافي او حتى سن معين، ولذلك اتخذت قراراً باصدار كتاب يجمع كل الخواطر التي كتبتها، لافتة الى ان المادة الخاصة بالكتاب كانت موجودة لديها ولم تسغرق وقتاً طويلاً في تجميعها وترتيبها أو إعادة كتابة بعضها، بينما استغرق الاعداد والتنفيذ للكتاب أكثر من عام كامل، قضته في تجهيز الصور المرفقة بالكتاب، واعداد أفكارها وكلها صور حقيقية، وتم تعديلها بأسلوب احترافي من خلال برامج الفوتوشوب لتبدو كرسومات يدوية، لانها تؤمن أن الصورة خير معبر بينما الكلام يلامس المشاعر، وكذلك عنوان الكتاب تم كتابته يديويا وتفريغه باستخدام الكمبيوتر ليكون مميزاً ومختلفاً عن أبناط الخطوط المعروفة والمتداولة. 

بان الرفاعي وقعت كتابها الأول " أنت أو لا أحد"
ولفتت الرفاعي إلى أنها لم تتعجل في إصدار كتابها الأول لأنها كانت ترغب في أن تكون انطلاقتها في عالم الكتابة قوية تماماً مثلما كان إصدارها لمجلة " اريج"، لذلك حرصت على تقديم خواطرها في قالب جديد ومغاير عماهو متعارف عليه، وأضافت الصور المعبرة عن كل خاطرة لتجعله أكثر حيوية وجاذبية وامتاعاً للقاريء، وحتى لايكون جامداً كمنهج دراسي  .