تفاصيل فستان الأميرة رجوة آل سيف في أمسية الحناء للمصممة هنيدة صيرفي

خطفت الأميرة رجوة بنت خالد آل سيف الأنظار بإطلالة ساحرة في أمسية الحناء التي أقيمت قبل حفل زفافها على الأمير الحسين بن عبد الله بأيام قليلة، بفستان أبيض مزين بتطريزات ذهبية براقة من تصميم المصممة السعودية المبدعة هنيدة صيرفي.

تفاصيل ساحرة تقابلك ما إن نظرت إلى ذلك الإبداع الذي تجسد على قماش من خلال أنامل تتقن خلق الفن والجمال، روت المصممة من خلالها حكاية تتويج قصة الحب بين الأميرة رجوة آل السيف والأمير الحسين بن عبد الله.

حيث جمعت في تصميمها بين جمال ثقافتي بلدين عريقين، ومزجت حضارة كل منهما في تصميم فستان أمسية الحناء التقليدية للأميرة رجوة آل سيف.

وبحسب ما ورد على صفحة المصممة على إنستغرام فقد ولدت فكرة التصميم من تمازج جميل وتوليفة رائعة من جمال شخصية الأميرة رجوة وطلتها الأنيقة الساحرة، ومن وحي التراث الأصيل بروح معاصرة، فجمع الثوب السحابي برقي تطريزه وإبداع تصميمه بين الفخامة والأناقة الملكية الحالمة مع جانب بارز من شخصية العروس وتفانيها للتفاصيل الدقيقة.

ويعكس التصميم التقاليد مع التراث الغني المشبع بالعناصر العربية ولمسات الجمال الثقافي للمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية.

وقد جمع تصميم الفستان الساحر المستوحى من التراث بين الماضي والحاضر، وهو الثوب النجدي المعروف بالثوب السحابي الشهير بطول أكمامه والتي تتحول إلى طرحة للعروس، من منطقة نجد في المملكة العربية السعودية.

يتألف الثوب السحابي من قطعتين، كما أنه غني جداً بتطريزاته الجميلة وتفاصيله، وقد أضافت المصممة هنيدة صيرفي لمسة عصرية إلى التصميم التراثي لتحاكي به شخصية الأميرة رجوة العصرية والحيوية والمرحة.

أما فيما يتعلق بتنفيذ الفستان السحابي الرائع الجمال فقد تم تنفيذ التطريزات الذهبية والزخارف العربية بتقنية ثلاثية الأبعاد حيث طرزت عبارة "أراك فتحلو لدي الحياة" والتي تعود إلى قصيدة تحمل العنوان نفسه للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي على طرحة العروس.

وحبكت بمزيج من الخيوط الحريرية والخيوط المعدنية، وخيوط القصب والكنتيل التقليدية المشهورة في الأثواب النجدية. كما تم تطريز سبع نجمات حصرياً على طرحة العروس والتي ترمز إلى النجمة السباعية الأردنية الموجودة في العلم الأردني والتي ترمز لسورة الفاتحة.

 والرسومات المستوحاة من التراث السعودي مثل النخلة التي ترمز إلى الحياة والخير والعطاء وهو جزء من شخصية رجوة كما قالت المصممة، لتجمع بذلك بين التراث العريق للبلدين وتوصل معنى هذا الزواج المبارك.

وتم تنفيذ طرحة العروس خلال وقت قياسي بلغ حوالي 760 ساعة من العمل المتواصل لفريق مختص من الخبراء والحرفيين والتي عادةً ما تستغرق 2000 ساعة عمل.

واستخدم لتنفيذها 10 أمتار من قماش التول المشغول يدوياً بالكامل لهذه المناسبة خصيصاً، بينما استغرق الانتهاء من تنفيذ الفستان أكثر من 340 ساعة فقط من العمل المتواصل والمتفاني منذ اللحظة الأولى.