حفل عشاء على شرف خبيري التجميل سكوت بارنز وبسام فتوح

  • تاريخ النشر: الإثنين، 20 أبريل 2015 آخر تحديث: الثلاثاء، 21 أبريل 2015
فرانك غالازو- تارة- سكوت بارنز

نظمت شركة Filtered 365 باستضافة السيدة  فجر العوضي حفل عشاء خاص على شرف خبيري التجميل العالميين بسام  فتوح وسكوت بارنز وكان أحد الحضور مصفف الشعر فرانك غالازو وذلك في مطعم Pepper Steakhouse  بفندق الجميرا -الكويت.

وكان لـ"عود.كوم" فرصة إجراء لقاءين ممتعين مع كل من خبيري التجميل بسام وسكوت.
بسام فتوح لـ"عود.كوم":
مهنة التجميل هي من اختارتني
بسام فتوح خبير تجميل عربي ارتبط اسمه بالمشاهير، يعد الفنان المفضل للنجمات العرب والأجانب. أحب بسام الفن والرسم والتصميم والجمال, وكان يرى الجمال في أي مكان. ذهب للدراسة في معهد التجميل "كاريتا" المرموق بباريس. وكانت هذه نقطة تحول كبرى في حياته وبداية تحقيق حلمه. افتتح أول معهد له في بيروت بلبنان في عام 1997.
ما السبب في اختيارك لهذه المهنة؟
في الواقع، لم أختار مهنة خبير تجميل، إنما هي التي اختارتني, والسبب الرئيسي هو امتلاكي موهبة الرسم، بالإضافة إلى أن تطوير مهاراتي ساعدني على خوض هذا المجال الرائع.
من الطبيعي في مجالك المهني التعرض للعديد من المواقف، كالإختلاف  بالذوق بينك وبين الزبونة، فكيف تتعامل مع تلك المواقف وكيف تتجنب احراجها باختيارها الخاطىء لنوعية الماكياج المناسبة لديها؟
بالفعل، أتعرض للعديد من هذه المواقف, ولكن من خلال خبرتي بالتعامل مع الجمهور، فإنني أقنع الزبونة بما أقدمه لها  بحيث يكون الإختيار الأنسب وبالتالي يتم الإتفاق بيننا.
 من خبراتك في مجال التجميل, كيف يتم تحديدك لدرجة الأندرتون “Undertone”  في اختيار كريم الأساس؟
يتم تحديد درجة الأندرتون على يد خبير، وقد اكتسبت هذه المهارة من ممارسة المهنة لفترة طويلة.  وبرأيي، فإن درجات الأندرتون المائلة لدرجات الأصفر تعتبر دارجة ومناسبة لأغلب أنواع البشرة،  أما الدرجات المائلة للون الوردي، فغالباً لا تناسب إلا فئة قليلة من الناس.
يبرز
سكوت بارنز لـ"عود.كوم": 
الماكياج يبرز أجمل تعابير المرأة
سكوت بارنز هو فنان ماكياج ومبتكر في صناعة مستحضرات التجميل. وصل إلى مدينة نيويورك في عام 1984 عازماً على تحقيق حلمه كرسام غرامه الفنون. بعد دراسته في مدرسة نيويورك المرموقة "بارسونز" للتصميم، أطلق سكوت 21  قطعة ولوناً كخط مستحضرات تجميل على QVC في أبريل 2004.
ما السبب وراء اختيارك لهذه المهنة؟
في الحقيقة، بدأت حياتي المهنية كرسام وقد كان هذا شغفي الأساسي ومن ثم اتقنت التصوير الفوتوغرافي، حيث عملت مع بعض البرامج التلفزيونية للماكياج وذلك فيما مضى ولكن هدفي الأول كان أن أجعل الناس يشعرون بأنهم في أفضل حال،  فأنا من أشد المؤمنين بأن جميع الناس يتمتعون بقدر من الجمال وأن الكل لديه القدرة على الظهور بمظهر رائع وقد أحببت أن أشاركهم وأمنحهم الأدوات اللازمة ليحبوا أنفسهم.
ما الفرق برأيك بين الماكياج التلفزيوني الخاص بالبرامج التلفزيونية وذلك المتعلق بالعروض المباشرة؟
بصراحة، حالياً أقوم بتدريب الأشخاص على وضع الماكياج للوسائط المتعددة “multimedia”  مما يعني أنه ماكياج يصلح للحدث المباشر أو الانستغرام أو التلفاز.
إن تقدمت إليك إحدى العميلات وطلبت ماكياجاً خاصاً لا يناسبها، كيف تواجه الموقف؟
سأوجهها بكل صراحة للماكياج المناسب وكيف يبرز الملامح المميزة لديها. فالماكياج يعتبر إضافة عن روح المرح والحيوية لدى الشخص، كما أنه يظهر ويبرز أجمل تعابيرك، فاستمتعي باستخدامه بما يليق بك وتذكري دائماً انه يمكن مسحه وإعادة رسمه بكل سهولة.