حملة المطالبة بإلغاء المادة رقم 153 تنظم ندوة في حديقة الشهيد

  • تاريخ النشر: الجمعة، 24 نوفمبر 2017 آخر تحديث: الإثنين، 22 أبريل 2019
حملة المطالبة بإلغاء المادة رقم 153 تنظم ندوة في حديقة الشهيد

نظمت حملة المطالبة بإلغاء المادة رقم 153 من قانون العقوبات الكويتي ندوة في حديقة الشهيد، حضرها عدد من المهتمين وأدارتها عضوتا الحملة د.عنود الشارخ وسندس حمزة، حيث بينتا أن المادة رقم 153/2015 من قانون العقوبات تعرف أن جرائم الشرف جنحة في الكويت فتم تأسيس الحملة للعمل على إلغاء هذه المادة ودعوة المجتمع المدني إلى مكافحة العنف ضد المرأة بدعم فريق إيثار. 
بدوره، قال النائب عمر الطبطبائي: لي الشرف أن أتبنى وأدعم مطالبات (إلغاء المادة رقم 153) من قانون العقوبات، وتقدمنا لإلغاء هذا القانون وتسابق معي عدد من النواب للتوقيع على الطلب وسنغير القانون لكن ماذا بعد ذلك؟ وأين ثقافة احترام القانون؟ والتوعية المجتمعية وتثقيفه بذلك، نحن دولة مؤسسات مدنية ننتزع الحق غصبا من الذي لا يريد، لكن علينا أن ننظم فرق عمل ونعمل جاهدين لتغيير الثقافة السابقة ولا يجوز فقط الاعتماد على الكلام دون عمل أي (التحلطم)، لافتاً إلى أن المرأة لم تأخذ حقوقها كاملة، فنحن للأسف مازلنا دول العالم الثالث بهذا الصدد رغم ان المادة 29 من الدستور تنص على أن الناس سواسية بالكرامة والإنسانية ولم تنص على الرجل فقط أو المرأة فقط، بل شملت جميع المواطنين ويفترض ألا يكون هناك تمييز بأي شيء. 
وكان أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت د.غانم النجار قد بدأ حديثه بالإشارة إلى أن إحصائيات عالمية أثبتت وجود تصرفات مشينة وجرائم بحق المرأة صدرت عن أناس ليسوا مجرمي حرب أو معروفين بالفساد الأخلاقي، بل للأسف مشهور عنهم نقل الحضارة والرقي والتعامل الأخلاقي، وأثبتت الدراسات النفسية أن المغتصب لا يمكن أن يستمتع بفعلته إطلاقا، إذن نحن نتكلم عن قضية طبقا للدراسات النفسية هي قضية كسر وإذلال للمرأة بالدرجة وليست مسألة عزل سياسي أو اجتماعي أو ما شابه فقط، وفي الكويت هي قليلة الأمور التي تهضم حق المرأة لكنها موجودة خاصة بعد أتيح لها الحق السياسي في الترشح والانتخاب ووصول ما يقارب 4 مرشحات سابقا للبرلمان، وهو أمر يدعو للفخر بهذا الإنجاز لأنهن لم يدخلن مجلس الأمة بالكوتا، بل بانتخابهن من قبل الناخبين والناخبات، وهنا نجد أهمية القانون وتطبيقه فعليا لا أن يوضع على الرف ويهمل في انصاف الجميع وإعطاء كل إنسان حقه.