دراسة قراءة الوجه

وجهك هو مرآة شخصيتك، توجد صلة قوية بين ملامح الموجه وصفات الشخصية، منذ عصور عديدة والناس يحاولون دراسة العلاقة ما بين ملامح الوجه وصفات الشخصية ويسمى بعلم الشخصية، وهو الاسم الأخر لقراءة الوجه.

قراءة الصفاة الشخصية للأشخاص الأخرون من خلال قراءة الوجه.

النتائج التي تم الوصول إليها قد اثبتت أنه يمكنك الحكم على شخصية أحد عبر ملامح وجهه بدرجة كبيرة من الثقة.

على سبيل المثال؛ ربما لاحظت أن الأشخاص الذين يشبهون بعضهم يميلون لأن يتصرفوا بنفس الطريقة أو على الأقل لديهم بعض السلوك المشترك أو الصفات.

يمكن أيضاً أن تكون لاحظت أن جميع الأطفال الرضع يتصرفون بنفس الطريقة ولديهم نفس ملامح الوجه: الجبهة المنحنية تمثل الإبتكار، الخدود الكبيرة تمثل الطاقة، والعيون الواسعة تمثل الحساسية.

هذه بعض المعلومات التي تخص قراءة الوجة فيما يخص االأوجه المختلفة:

مساحة الوجه من العين إلى الحاجب:
هي المساحة الطولية ما بين العين والحاجب، بعض الناس لديهم الحاجب تقريباً ملتصق بالعين وأخرون لديهم مساحة ملحوظة ما بين العين والحاجب، 
هذه المسافة يمكنها أن تخبرك عن مدى سرعة قيام هذا هذا الشخص بإتخاذ القرار، كلما زادت المساحة كلما انتظر الشخص لإتخاذ القرار، وكلما ضاقت كلما كان أسرع وأكثر ثقة.

مقاس الشفاة في قراءة الوجه:
الشخص ذو الشفاة الكبيرة يميل إلى أن يكون متحدث جداً ونادراً ما يكون صامت، في حين أن العكس يكون منعزل وهادئ.

لأن الأشخاص مختلفون لا يمكنك أن تقسم كل من تقابل إلى قسميين كبيرين من أصحاب شفاة كبيرة أوأصحاب شفاة صغيرة، بل بدلاً من ذلك ستجد العديد من الأشخاص يقعون في المنتصف مابين القسمين الكبيرين.

مقاس الأنف في قراءة الوجه:
الأشخاص أصحاب الأنوف الكبيرة يكرهون أخذ الأوامر ويحبون أن يكونوا مدراء أنفسهم، يحبون أن يرتفعون في المراتب وأن يكونوا جازمين ومسؤولين.

 الأنوف الصغيرة: الشخص ذو الأنف الصغير ليس لديه مشكلة في التعامل مع الأعمال المكررة والمنظمة. هم تابعون وليسوا قائدون.

إذا كانت مقدمة الأنف دائرية من الأمام عندما ينظر إليها برؤية أمامية؛ فهذا شخص فضولي، فهي تحب أن تعرف كل شيء يحدث وقد تحاول إخراج المعلومات منك إذا كان يوجد مالا تعرفه.

هذه كانت بعض المعلومات عن قراءة الوجه للمزيد اقرأوا كتاب علم النفس لم. فاروق رضوان "كيف تجعل أحداً يقع في حبك." للمزيد من ملامح الوجه وماذا تقول عنك.

بواسطة: شوق المرزوق –  ترجمة: سلمى البسيوني.