روتين للعناية بالبشرة للسيدات في سن الأربعين

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 19 أبريل 2023
روتين للعناية بالبشرة للسيدات في سن الأربعين

من الطبيعي أن الجمال والصحة يحتاجان إلى تغيير جذري مع تقدمنا في العمر. حيث يتم استبدال القهوة والمشروبات الأخرى بالعصائر الخضراء ويتم استبدال محاليل علاج حب الشباب الحارة بتركيبات البشرة الأكثر حساسية. ونظراً لأن المنتجات المضادة للشيخوخة تهيمن على رفوف العناية بالبشرة العالمية ويسود البوتوكس باعتباره الإجراء غير الجراحي الأكثر شيوعاً بين جميع الفئات العمرية، لذلك يعتقد الكثيرين بأن الهوس الكبير بالتجاعيد هو الاتجاه الوحيد الذي يجب أن يدور حوله روتين العناية بالبشرة في سن الأربعين.

لكن على الرغم من كل ما قد تخبرك به إعلانات الجمال، فإن العناية بالبشرة التي تزيد عن 40 عاماً لا يجب أن تدور فقط حول الخطوط الدقيقة على الإطلاق.

التجاعيد هي علامة متأخرة للشيخوخة عندما يكون فقدان الكولاجين كبيراً وتستنفذ المرونة، لذلك لا يعاني الأشخاص في الأربعينيات من عمرهم من الكثير من التجاعيد، لكن يجب أن يبدأ الأشخاص البالغون من العمر 40 عاماً في القلق بشأن علامات الشيخوخة الأخرى، مثل البقع البنية، والبهتان العام، والجفاف، أو حتى حب الشباب عند البالغين.

في سن الأربعين، يخضع الجسم لتغيرات مختلفة تؤثر على سلامة بنية الجلد ومظهره السطحي. مثل التسطيح أو فقدان الحجم. مما يجعل الوجه يبدو متعباً.

إن فقدان دهون الوجه والعظام، واستنفاد مستويات هرمون الاستروجين، والتعرض طويل الأمد للأشعة فوق البنفسجية هي الأسباب الرئيسية للبشرة الباهتة والجافة والمسطحة. بدلاً من البحث الدائم عن منتجات علاجات التجاعيد، فإن الروتين الذي يعيد ترطيب البشرة ويحميها من الأضرار البيئية سيضع بشرتك في أفضل مكان لمقاومة الشيخوخة المبكرة في هذا السن.

نعم إن روتين للعناية بالبشرة الصحيح في هذا السن يتخطى الحديث عن التجاعيد ويركز على نقاط الجمال المهمة للأشخاص في الأربعينيات من العمر.

الخطوة الأولى:

منظف مرطب حليبي:
مع التقدم في السن، يقل إنتاج عناصر الترطيب الطبيعية في الجلد ويصبح أكثر هشاشة. إن المنظفات المرطبة المصممة للبشرة الحساسة هي المفتاح للحفاظ على مستويات الرطوبة مرتفعة وخفض الالتهاب. بالإضافة إلى اعتماد المنظفات الكريمية غير الرغوية، عليك التقليل من تكرار التنظيف.

فمن أكبر الأخطاء التي يرتكبها الناس هو الإفراط في تنظيف الوجه. في النهاية لن تتمكني أبداً من الحفاظ على الرطوبة في بشرتك إذا كنت تقومين بتجريدها باستمرار. بالإضافة إلى روتين العناية بالبشرة في الصباح، يمكن أن يساعد الالتزام بروتين شامل للعناية بالبشرة على الاحتفاظ بمزيد من الرطوبة كل صباح.

الخطوة الثانية:

منظف حب الشباب العرضي:
مع انخفاض مستويات الهرمونات خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وانقطاع الطمث، يظهر عند بعض النساء حب الشباب الهرموني. من المهم أن تتذكري أن بشرتك أرق الآن، لذلك فإن استخدام منتجات حب الشباب المصممة للمراهقين قد يكون قاسياً للغاية على بشرتك.

الخطوة الثالثة:

السيروم المرطب:

يصبح الجلد الناضج أكثر جفافاً بشكل طبيعي ويفقد مرونته. وتساعد استعادة مستويات الماء البشرة في أن تبدو أكثر رشاقة ونضارة وتساعد في الأداء الطبيعي الذي يفيد صحة البشرة بشكل عام. في حين أن تناول الماء مهم لأجسامنا، فإن الترطيب المتعمد من خلال السيروم الموضعي سيفيد بشرتك. لمزيد من الترطيب، جربي رش تونر مائي ومرطب على بشرتك قبل وبعد وضع مصل الترطيب.

الخطوة الرابعة:

مضادات الأكسدة بجميع أشكالها:
يؤدي التعرض لأشعة الشمس والتلوث على المدى الطويل، بالإضافة إلى التقدم في السن، إلى زيادة وجود الجزيئات غير المتوازنة في بشرتنا والتي يمكن أن تؤدي إلى سلسلة من التفاعلات الضارة. تعمل مضادات الأكسدة على تحييد هذه التهديدات وتساعد على منع التهيج وتفاوت لون البشرة وفقدان الإشراق والتجاعيد بالطبع. يحتوي فيتامين C وفيتامين E والريتينويدات والأربوتين والنياسيناميد والريسفيراترول ومستخلصات نباتية مختلفة على كميات وأنواع مختلفة من مضادات الأكسدة التي يجب أن تعتمدينها في روتينك بوفرة.

الخطوة الخامسة:

الرتينويدات:

الرتينويدات هي المنتج الأساسي لعلاج التجاعيد والوقاية منها، لكن المكون متعدد المهام يوفر مجموعة من الفوائد الأخرى. الريتينول والريتينويدات هي مكونات رائدة للعناية بالبشرة، لأنها تحفز إنتاج الكولاجين وتزيد من تجدد خلايا الجلد، مما يؤدي إلى توحيد لون البشرة وتحسين ملمسها وصحتها بشكل عام. مضادات الأكسدة قوية للغاية وهي فعالة أيضاً في علاج فرط التصبغ وحب الشباب، مما يجعلها مناسبة للاستخدام المنزلي بغض النظر عن مخاوفك. إذا كنت جديدة في استخدام الرتينويدات، فابدئي بأشكال ألطف مثل استرات الريتينيل أو مركبات الريتينول وابحثي عن الصيغ التي تحتوي أيضاً على مهدئات الجلد.

الخطوة السادسة:

كريم العين:

يمكن أن تكون المنتجات الموضعية فعالة ضد فرط التصبغ، والترقق، والانتفاخ تحت العينين. إذا كان هناك سواد، فهذه صبغة. وعندها يمكنك استخدام كريم منير مثل فيتامين C. أما إذا كان لديك عروق داكنة تبدو زرقاء، فقد يكون ذلك تجويفاً. هنا عليك العمل لتكثيف وبناء الكولاجين بالريتينول.

كما يمكنك تخفيف الانتفاخ مؤقتاً عن طريق استخدام منتجات العين التي تحتوي على مادة الكافيين أو باستخدام أدوات التبريد.

الخطوة السابعة:

مرطب مقوي:
الشيء الرئيسي الذي نلاحظه في البشرة التي تعاني من نقص هرمون الاستروجين هو فقدان الترطيب. في عالم الأمراض الجلدية، يسمي هذا فقدان الماء عبر البشرة، أو TEWL. يقترن TEWL بحاجز رطوبة ضعيف يترك البشرة أكثر جفافاً وعرضة للتهيج. المرطبات السميكة التي تحتوي على سيراميد ودهون تحاكي حاجز الرطوبة وتخلق عازلاً على سطح الجلد لحبس الترطيب والتلف.

الخطوة الثامنة:

كريم الحماية من أشعة الشمس:
لا يوجد روتين عناية كامل بدون كريم واقي من أشعة الشمس. إذا لم تستخدمي عامل الحماية من الشمس من قبل، فقد حان الوقت الآن لجعلها عادة غير قابلة للتراجع. يعد الاستخدام المستمر والمنتظم لعامل الحماية من الشمس (SPF) هو المفتاح لمنع تلف الحمض النووي لخلايا الجلد وعلامات الشيخوخة الظاهرة. استخدمي عامل الحماية من الشمس SPF 30 أو 50 واختاري الصيغة التي تناسب بشرتك لتطبقيها كل يوم. بعد وضع الكريم الواقي من أشعة الشمس على الوجه، ضعي طبقة إضافية منه أسفل العينين وعلى الرقبة لمزيد من الحماية في هذه المناطق شديدة الحساسية.