ساعة سانت أونوري مونسيو توربيون تُلخص الدقة والحرفية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 يناير 2020
ساعة سانت أونوري مونسيو توربيون تُلخص الدقة والحرفية

مدفوعةً بالميل نحو الدقة، ثُعد توربيون إحدى التركيبات التاريخية المُصممة لمواجهة تأثير الجاذبية حينما تكون الساعة الميكانيكية عالقة في موضع معين بكون ميزان الساعة وعجلة التوازن محمولين في قفص دوار.
في اللغة الفرنسية، تشير كلمة توربيون إلى الساعة الميكانيكية (الزوبعة)، ولكنها في عالم أوت لصناعة الساعات واحدة من أكثر التركيبات الرائعة والمعقدة المثيرة للإعجاب التي تُستخدم لصنع ساعات تُلخص الدقة والحرفية.
في سانت اونوري مونسيو، تجتمع الروعة الجمالية والدقة في تركيبات صفوة توربيون مع يد الفنان المبدع التقني لتخلق ساعة دقيقة وفخمة. صُممت هذه الساعة خصيصاً لمتذوقي الخبرة، وهي واحدة من أعظم الأعمال الهندسية لسانت اونوري.

ساعة سانت أونوري مونسيو توربيون تُلخص الدقة والحرفية

مونسيو توربيون لا تأخذ اسمها من المعالم الباريسية الشهيرة فحسب بل هي نسخة طبق الأصل من الحديقة الأسطورية في جوهرها. تقول الأسطورة أنه عندما تم تصميم حديقة بارك مونسيو، أراد دوق شارترز أن تكون الحديقة شيئاً لم يسبق للبشرية أن رأت مثيلًا له. نقلت الأعمال المعمارية الفخمة باهظة الثمن في الحديقة - مثل الهرم المصري المصغر، والأعمدة الرومانية، ومعبد المريخ والتماثيل العتيقة—الزائرين إلى عالم خيالي، تاركة أرواحهم راغبة بما هو أكثر.
هذه الساعة كتلك الحديقة، تعد مزيجًا مُنتقى من التفاصيل الأصلية التي تقف إجلالًا للروح الباريسية.
أداة تضاهي أصالة وألوان توربيون التي تشير إلى العلم الفرنسي. الصفائح الزرقاء مع البراغي الحمراء تُطوّق تركيبات توربيون مع علامات بيضاء تؤطر الحركة الرشيقة لعقارب الساعة.
مثل الزوبعة المُسماة على اسمها، فإن القفص الدوار يشبه القلب النابض ويمنح القوة للتركيبات المهيبة للساعة. تمتاز الساعة ذات الـ 25 جوهرة بتحكم ذاتي وقوة احتياطية مدتها 72 ساعة، وهي مصممة بعناية لتوفير أداة رائعة للوقت تزهو بتصميمها الجميل والانسيابي.

ساعة سانت أونوري مونسيو توربيون تُلخص الدقة والحرفية