سيروم ADVANCED GÉNIFIQUE من LANCÔME

تركيبة جديدة قائمة على علم الميكروبيوم

  • تاريخ النشر: الأحد، 24 يناير 2021 آخر تحديث: الإثنين، 25 يناير 2021
سيروم ADVANCED GÉNIFIQUE من LANCÔME

مُنذ إطلاقه في عام 2009، تصدّر سيروم Advanced Génifique من Lancôme مجال الابتكارات الرائدة والعلوم الطليعية، لتوفير عناية منقطعة النظير بالبشرة. وقد لجأت ملايين النساء حول العالم إلى سيروم Advanced Génifique نظرًا لتركيبته الثوريّة التي اختُبرت صيغتها 197 مرة، مع الإشارة أيضًا إلى أنّ هذا المستحضر اختُبر على 4000 امرأة.

وقد اشتُهر هذا المستحضر بفعاليّته وقدرته على تنشيط 10 من علامات الشباب، كما أنّه نال أكثر من 170 جائزة، وحصد 10000 تقييم ممتاز (5 نجوم)، و97٪ من النساء اللاتي يستخدمنه يوصين الأخريات باستعماله. لا عجب إذًا في كون عدد القوارير المُباعة منه حول العالم بلغ 25 مليونًا – وبأنّ قارورة منه تُباع كلّ ستّ ثوانٍ.  حول العالم، منذ عام 2009.

تمثّل التصوّر الجديد، الذي يتوّج خمسة عشر عامًا من الأبحاث المتعلّقة بميكروبيوم البشرة، في سيروم Advanced Génifique الجديد، مع الإشارة إلى أنّه رفع المعايير في صناعة مستحضرات العناية بالبشرة على مستوى العالم، إذ إنّ تأثيره يطال الميكروبيوم ويحقّق نتائج بارزة مثبتة لجهة منح مظهر بشرة أكثر شبابًا.    

وكما صمد السيروم الأول أمام اختبار الزمن ليتحوّل إلى رمزٍ فعليّ للجمال في العقد الأخير، من المتوّقع أن تُصبح الصيغة الجديدة والمحسّنة من المستحضرات العصيّة على الزمان، والتي تحبّها جميع النساء حول العالم.        

سيروم ADVANCED GÉNIFIQUE من LANCÔMEاكتشفي القوّة الداخليّة لبشرتك بفضل سيروم Advanced Génifique الجديد. نظرًا لتركيبته المعزّزة بسبعة أجزاء من البريبايوتكس والبروبايوتكس، يؤثّر هذا المستحضر على الميكروبيوم. نتيجة لذلك، تترمّم البشرة بشكل أسرع، وتتمتّع بقوّة أكبر، وتبدو أكثر شبابًا على نحو ملحوظ.        

"نحن نعرف بأنّ علم الميكروبيوم هو مجالٌ جديدٌ وواعدٌ للأبحاث، قادرٌ على توفير إمكانيّات لا حصر لها في ما يتعلّق بحالتنا الصحية العامة والعناية ببشرتنا. لذا فإنّنا نُعلن بكلّ فخر عن إطلاق Advanced Génifique الجديد، الذي يسخّر علم الميكروبيوم والأبحاث التي أجرتها فرقنا الخاصة، بالتعاون مع كبار الخبراء العلميّين في العالم".   

فرانسواز ليمان، الرئيسة العالميّة لشركة Lancôme International

الميكروبيوم

منظور جديد في المجال البيولوجي

يُمثّل الميكروبيوم مجالًا جديدًا ومشوّقًا للأبحاث؛ ونحن لا نزال في بداية مشوارنا وسعينا إلى إدراك كامل إمكاناته لجهة الكشف عن سرّ الصحّة والجمال.    

أمّا تصوّرنا فهو أنّ هذه المعارف الجديدة في ما خصّ ميكروبيوم البشرة ستُحدث تغييرًا جذريًا في مستقبل مستحضرات التجميل. قبل أكثر من 15 عامًا، بدأت مختبرات أبحاثنا بإجراء دراسات رائدة تستكشف العلاقة بين الميكروبيوم وصحّة البشرة ومظهرها.   

شارك في هذه الأبحاث فريق من 50 خبيرًا تنوّعوا ما بين مختصّين في الفيزياء وأطباء مُعالجين وأطباء جلد وعلماء حاسوب، موجودين في مراكز مختلفة حول العالم. وبالتعاون مع خبراء بارزين آخرين، أقمنا أكثر من 23 شراكة علميّة في مختلف أنحاء العالم.  

سيروم ADVANCED GÉNIFIQUE من LANCÔME

وفي إطار التجارب السريرية السبع والخمسين التي أجريناها، تمّ تحليل 10000 عيّنة من ميكروبيومات البشرة وتوليد أكثر من 500 مليون من البيانات الخام. ونظرًا لفعاليّة أبحاثنا في ما يتعلّق بميكروبيوم البشرة، فقد تمّ الإستناد إليها في إعداد 18 منشور علميّ، وهي تتميّز بكونها تُعدّ تقدّمًا استثنائيًا بالنسبة إلى صناعة مستحضرات العناية بالبشرة حول العالم.           

هل تعرفين ميكروبيوم بشرتك؟

إذا ألقينا نظرة فاحصة على الجسم، سنرى بأنّه يتكوّن من الخلايا البشريّة بنسبة 50٪ والخلايا البكتيرية بنسبة 50٪. أي أنّ ميكروبيومنا جزء تعايشيّ منّا.  

يُعدّ الميكروبيوم الأول شريكًا قيًمًا لبشرتنا، وهو هديّة نتلقّاها من والداتنا. الوالدة هي التي تمنح الطفل العناصر الأساسيّة لتكوّن الميكروبيوم، الذي يبدأ عند الولادة ويتطوّر على مدى حياتنا.   

وقد اكتشف العلماء بأنّ لكلّ منّا ميكروبيوم بشرة فريدًا من نوعه. هو كالتوقيع تمامًا، أي أنّه خاصٌّ بنا كحمضنا النووي أو بصمات أصابعنا. هو عبارة عن نظام بيئي حيّ نافع من الكائنات الحيّة الدقيقة وجزء لا يتجزأ من سطح البشرة. كما أنّ توازنه أساسيّ للحفاظ على صحة البشرة ومظهرها.    

  • الحماية: يوفّر الميكروبيوم المتوازن دفاعًا مضادًا للبكتيريا في مواجهة مسبّبات الأمراض، ويُطلق بروتينات مضادة للأكسدة.
  • التنظيم: يضبط الالتهاب الشديد.
  • الإصلاح: يُصلح البشرة ثمّ يُعزّز تماسكها ويقوّي الحاجز الجلدي لتتمتّع البشرة بالمرونة.

    وبالتالي فإنّ الميكروبيوم وسيلة فعّالة لدعم قدرة البشرة على الدفاع عن نفسها وترميم ذاتها.

سيروم ADVANCED GÉNIFIQUE من LANCÔME

بفضل التعاون مع البروفيسور هاتوري، من جامعة واسيدا، سوداي، في اليابان، نجحت مختبرات أبحاثنا في التوصّل إلى اكتشاف غير مسبوق بيّن أنّ ميكروبيوم البشرة يتغيّر مع تقدّمنا في السنّ.      

من خلال المقارنة بين الميكروبيوم لدى مجموعة من الشباب ولدى أشخاصٍ أكبر سنًا، حدًدنا 38 نوعًا من البكتيريا المتمايزة، وأثبتنا بأنّ بصمة الميكروبيوم تختلف بين المجموعتَين (البكتيريا البروبيونية، على سبيل المثال، أقلّ انتشارًا لدى المجموعة الأكبر سنًا). كما تبيّن بأنّ تنوّع الميكروبيوم يزداد مع تقدّمنا في السنّ.

الميكروبيوم ضروري جدًا وإن كان غير مرئي، لكنّه ليس منيعًا

عندما نصل إلى مرحلة البلوغ، قد يصل عدد أنواع البكتيريا في ميكروبيوم بشرتنا إلى الألف، مع ما يُقارب المليوني بكتيريا على كلّ 2سم2 من البشرة. أمّا أكثرها انتشارًا فهي البكتيريا البروبيونية Cutibacterium، والمكوّرة العنقوديّة Staphylococcus والوتديّة Corynebacterium

عندما يكون ميكروبيومنا في حالة توازن، تكون البشرة قادرة على الدّفاع عن نفسها وترميم ذاتها. أمّا الأدوار الرئيسية الثلاثة للميكروبيوم فهي:

ماذا لو كان الميكروبيوم الحلّ الجديد للحصول على بشرة صحية وجميلة؟

قد يتعرّض ميكروبيومنا الفريد للخطر بفعل نمط حياتنا والظروف البيئية المحيطة بنا. الأشعة فوق البنفسجية والتلوّث والنظام الغذائي والأدوية والهرمونات ليست سوى بعض من العوامل التي يُمكن أن تُضعف النظام البيئي، ويُمكن أن تؤثر على الشراكة الضرورية بين الميكروبيوم والبشرة.

يُعدّ التلوّث من الأسباب الرئيسية لمشاكل البشرة، وهو يؤدّي إلى الشيخوخة المبكرة والجفاف والتجاعيد والبقع الداكنة، بالإضافة إلى التفاوت في لون البشرة وملمسها.  

وبالتعاون مع البروفيسور لي من جامعة هونغ كونغ، أثبتت مختبرات أبحاثنا بأنّ العيش في بيئة ملوّثة يؤدّي إلى تغيّر ميكروبيوم البشرة. تتطوّر تركيبته، ويزداد تنوّعه، وتنخفض كميّة البكتيريا البروبيونية.    

عبر التعمّق أكثر في هذا الاكتشاف، وجد علماؤنا بأنّ النساء اللاتي يعشن في بيئة ملوّثة وتظهر عليهنّ علامات تقدّم البشرة في السنّ المبكرة (كالتجاعيد والبقع الداكنة)، تكون بصمة الميكروبيوم الخاص بهنّ أقرب إليها لدى النساء الأكثر تقدمًا في السنّ.  

إذًا، يُمثّل الحفاظ على توازن الميكروبيوم عاملًا أساسيًا للتمتّع ببشرة جميلة وذات مظهر صحّي، ما يجعله أشبه بقوة سريّة كامنة في بشرتنا. وانطلاقًا من هذا الاكتشاف، شرعت Lancôme في العمل على ابتكار التركيبة الأمثل للتأثير على ميكروبيوم البشرة.