عارضة أزياء هندية تدخل في مجال الشهرة

أكبر عمراً بطريقة منعشة عن معظم الوجوه الناشئة في مسرح العارضات، 28 عاماً. Bhumika  قد ولدت في كارنال في الهند، وهي درس في قوة القناعة والعزم. فقد كبرت بهوس مشاهدة العارضات على قناة التلفاز العالمية Fashion TV، "لم استطع الإستسلام بدون المحاولة." تقول هي عن إرسال صور لمصور كتجربة بعد سنوات من التمرين السري من خلال أخذ صور لنفسها على هاتفها.

بالرغم من قلقها من أن معظم العارضات التي أعجبت بهن على التلفاز قد بدأن مشوارهن وهو في سنوات المراهقة، بهوميكا سعيدة بأنها قد بدأت لاحقاً.

"أعتقد أنني أقدر الأشياء أكشر لأنني لم أحصل عليهم بسهولة، كما أنني قد أنهيت تعليمي الذي هو مهم لي ومهم للهند. فأنت يجب أن تكون متعلماً. فيوجد توقع بأن تكون دكتور، أو مهندس، أو محامي. الجامعة كانت أفضل وقت في حياتي، فقد درست إدارة الأعمال."

هذا الأساس قد ساعدها في إدارة حياتها كعارضة في 2016.

ففي خلال عروض خريف 2016 فقد قد عرضت لعمالقة مثل شانيل، بالمان، ودري فا نوتن. وقد وصلت أيضاً من أقل من 2000 متابع على الإنستاغرام إلى 18.9 ألف في أقل من عام.

ثقافتها تظل أساسية في طريقة تحكمها وعرضها لنفسها في ضمن الصناعة اليوم، وهي لديها مبادئ لن تغيرها, فهي تقول "أنا أعرف حدودي، ولن أفعل أي شيئ قد أخجل منه."

محور هذا القانون بأنها لن تظهر عارية الصدر أو بأي شيئ شفاف في عروض الأزياء.

"إنه شيئ مهم في الهند، إنه شيئ لن تفعله أي فتاة هندية. إنه قراري وهو متعلق بثقافتي. أنا أشعر بالذنب لإضافة قلق على أكتاف مصممي الأزياء عند تحضير عروض أزياءهم، لكنني مازلت لا أستطيع فعل ذلك، والناس يتفهمون الأمر."

هي تأمل بأن تؤثر في الفتيات الهنديات الأخريات وترشدهم إلى المجال.

"عندما بدأت؛ كل شيئ كان جديد لدرجة أنني لم ألاحظ أنني الفتاة الهندية الوحيدة. فخلف الكواليس كل العارضات من نفس البلاد يتجمعن سوية فبدأت أن ألاحظ."

"فعند ذلك، جنوب أسيا لم يتم التقرب منه، الآن يتم تقديم الكثير من عارضات أزياء الهنديات. أشعر بالفرحة، ثم أحزن لأنهن لم يكن موجودات حين بدأت!"

بواسطة: شوق المرزوق – ترجمة: سلمى البسيوني.