إيلي صعب يطرح مجموعته لخريف 2020 باسم "بيروت المصدر الخالد"

  • تاريخ النشر: السبت، 12 سبتمبر 2020 آخر تحديث: الأحد، 20 سبتمبر 2020
إيلي صعب يطرح مجموعته لخريف 2020 باسم "بيروت المصدر الخالد"

أصدر مصمم الأزياء اللبناني الشهير إيلي صعب مجموعته للأزياء الراقية لخريف 2020 في فيديو مبهر، تحت عنوان  Beirut, The Sacred Source التي تعني بيروت، المصدر الخالد باللغة العربية.

من بعد نشر صعب لمحة عن مصدر إلهام مجموعته لخريف 2020 خلال أسبوع الموضة الباريسي للخياطة الراقية أصدر درا إيلي Elie Saab تشكيلته من خلال نشر فيديو على صفحته الخاصة على انستغرام Instagram، تحت عنوان Beirut, The Sacred Source  التي تعني بيروت، المصدر الخالد باللغة العربية.

بيروت في قلب إيلي صعب

بعد معاناة بيروت بعد تفجيرات المرفأ في الرابع من أغسطس الماضي ،جاءت مجموعة  المصمم اللبناني إيلي صعب لتخفف من هذه الآلام بمجموعة جديدة من نبص المدينة القوية، تعكس ألوان الفساتين طبيعتها الساحرة فجاء ألوان سمائها، بحرها وشمسها.

عكست هذه المجموعة جمال طبيعة بيروت وطاقاتها المتجددة، حيث تتحول المواد والألوان إلى قطع ثمينة وتصبح الأفكار فيه إبداعات فريدة.

تعتبر مدينة بيروت وروحها الساحرة المصدر الأساسي لإبداع المصمم اللبناني إيلي صعب، فتصاميم هذه المجموعة مستوحاة من هذه المدينة التي تتميّز بثقافتها النابضة بالحياة وتراثها الفني، كما وتتجسد فكرة المصادر الخالدة في قوة الحياة النابضة التي تسمح لبيروت بالانتصار مراراً وتكراراً.

مما تتكون مجموعة إيلي صعب لخريف 2020؟

في الفيديو، برز موضوع المجموعة وانعكس من خلال المزج بين الفن والطبيعة لابتكار تصاميم تجسّد الطاقة التي تحيط بنا. أكثر ما لفتنا هو تصوير الطبيعة وأصواتها بعيداً عن ضوضاء الحياة، بالإضافة إلى المزج بين التصاميم المنمّقة والطبيعة للتأكيد على أوجه الشبه بين الطرفين والتفاصيل التي يتشاركانها.

فساتين حالمة، أنيقة وفخمة حوّلت العارضات إلى ملكات. الجمال، القوة والسلام انعكست في هذه التصاميم كأرواحٍ متمردة بكل ألوان الحياة والطبيعة مثل الأزرق، البيج، الأخضر والبرتقالي الترابي. الأزهار، جذوع الأشجار وريش الطيور تحوّلت إلى تفاصيل زيّنت الفساتين لتنقلنا إلى عالم الأساطير. أمّا أقمشة الحرير، التول والموسلين انسدلت لتتحول إلى سيمفونيات من الجمال. الحبيبات البراقة أتت لتجسد أشعة الشمس وتزيد التصاميم تميّزاً.
لفتنا الكاب الذي رافق بعض الفساتين وأتى إمّا بشكله الكلاسيكي، أو على شكل أكمام طويلة أو امتد من الياقة لينسدل من بعدها إلى الخلف. كذلك، استحوذ على انتباهنا الشق العالي الذي اقترن بمعظم الفساتين، بالإضافة إلى الياقات المتدنية من الخلف والأمام. بالطبع، أخذ تنفيذ هذه المجموعة وقتاً طويلاً نظراً للتطريز الدقيق الذي أكّد على حرفية الدار المعتادة.

بالنسبة للأكسسوارات، لاحظنا التركيز فقط على الأقراط. أتت جميعها كبيرة ومزيّنة بحبيبات اللؤلؤ. لفتتنا الأحزمة العريضة، الرفيعة والمزدوجة التي رافقت بعض التصاميم وأضافت عليها رونقاً خاصاً