علامة زينيا تكشف النقاب عن مجموعتها الجديدة مع علامة ذي إلدر ستايتسمان

تكشف واحة الكشمير التي تتباهى بها علامة زينيا عن نهج لا هوادة فيه للمواد الطبيعية وتجسّد نموذجاً جديداً للوعي البيئي والتجاري على حد سواء.  تحت شعار "مصنوع من أجل المستقبل"، غدا كشمير واحة زينيا وسيطاً للتعاون حيث أنّه يقوم بدور الميسّر للمحادثات الإبداعية.  يتمحور أوّل حوار في جملة هذه الحوارات المتواصلة حول إبرام شراكة مع شركة ذي إلدر ستايتسمان العصرية المتمركزة في لوس أنجلوس، تمّ الإعلان عنها عن طريق إطلالة ترويجية خلال عرض أزياء زينيا لموسم خريف وشتاء 2023 في ميلانو. وإذا بالعلامتَين ترفعان الستار عن هذا التعاون الاستثنائي من خلال مجموعة متكاملة تتزاوج فيها الهويّتان لتَلِد من رحم هذا التزاوج هوية واحدة جديدة. تتشارك علامتا ذي إلدر ستايتسمان وزينيا المبادئ نفسها ألا وهي الالتزام تجاه الحِرَف، وتَميّز المواد، والحرفيّين الذين يتمتعون بمهارات فذّة، ناهيك عن الانسجام مع الطبيعة.

يترّبع الكشمير على عرش الألياف الأكثر تميّزاً ويترجم هذه الفلسفة إلى واقع ملموس. تحرص واحة زينيا على استخدام أجود المواد الخام في العالم، لا سيّما الكشمير الأيقوني، كما تلتزم باعتمادها على مواد قابلة للتتبّع بالكامل بحلول العام 2024، لتصبح منصّةً تتيح تبادل المعارف مع أقران متقاربين في الأفكار لتمهيد السبيل أمام مجالات جديدة وفتح الباب أمام إمكانيات أخرى وأشكال تعبير لم يسبق لها مثيل. فمن الألياف إلى السلع الجاهزة، تقضي الفكرة بابتكار عالم خالٍ من النفايات حيث يسود الجمال وتحمل المهارة الحرفيّة ألف وجه ووجه.

تنطلق الشراكة بين زينيا و ذي إلدر ستايتسمان من مجموعة توسّع آفاقها لتعتمد أساليب جديدة في صناعاتها إلى جانب فلسفة مشتركة قائمة على المهارة الحرفية العمودية (أي تولّي مراحل الإنتاج كافة من قبل الشركة نفسها)، ويُعدّ هذا المبدأ جزءاً لا يتجزأ من مفهوم الشركتَين. يُذكَر أنّ مجموعة إرمنيجيلدو زينيا منصّة فاخرة مصنوعة في إيطاليا تضمّ علاماتٍ مرموقةً على غرار بونوتو، ودوندي، وفيلاتي بياجيولي موديستو، ولانيفيتشيو زينيا، وتيسيتورا أوبيرتينو، تتعاون أصلاً مع منصّة ذي إلدر ستايتسمان المتكاملة عمودياً (التي تضمّ فريقاً مؤلّفاً من أكثر من 50 حرفيّاً، بمن فيهم حائكون، وصبّاغون باليد ومطرّزون يعملون جميعاً في مصنع العلامة ومكتبها واستوديو التصميم الخاص بها في لوس أنجلوس) بهدف تزويدها بأقمشة وخيوط رفيعة المستوى من مجموعة إرمنيجيلدو زينيا. يُشكّل هذا الالتزام تجاه الحِرَف نقطة انطلاق مثالية لهذا التعاون طويل الأمد.
وفي هذا السياق، صرّح أليساندرو سارتوري، المدير الفنّي لعلامة زينيا، قائلاً: "يتيح لنا هذا النوع من الحوارات إضافة طبقات جديدة إلى عالمنا واستكشاف أشكال تعبير أخرى لواحة الكشمير. فقد عملنا يداً بيد على هذه المجموعة حيث دمجنا قصّاتنا وأشكالنا مع ألوان علامة ذي إلدر ستايتسمان الخارجة عن المألوف وعفويّتها التي تعمّ كلّ مكان. هنا تكمن بالذات فكرة التناغم بين المهارات، وهو مبدأ راسخ بطبيعته في فلسفة واحة زينيا ويمكن ترجمته إلى نموذج عمل مبدع يسمح لنا ببلوغ قاعدة جماهيرية جديدة".

ومن جهته، صرّح غريغ تشايت، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة ذي إلدر ستايتسمان، قائلاً: "يشرّفنا التعاون مع علامة زينيا التي نعتبرها إحدى أفضل العلامات وشركات التصنيع في العالم. تنبع هذه الشراكة من تقدير مشترك بين شركتَين لنهج العمل. صراحةً، نشعر أحياناً وكأنّنا أقارب متميّزون لعلامة زينيا أنشأوا متجراً في لوس أنجلوس لتعريف العالم الجديد على حِرَف تربو على عدّة قرون. يبدو هذا التعاون أشبه بعودة إلى الديار، وبعد عامَين ونصف العام من المحادثات العميقة والمثمرة مع زينيا، تُعبِّر مجموعتنا المشتركة عن مفهوم أكبر بكثير: تقدير كبير للجودة والحِرَف واحترام عميق متبادل. يقع مصنعنا في وسط مدينة لوس أنجلوس على بعد 6000 ميل عن واحة زينيا ( في بيدمونت، إيطاليا) ويُشكّل واحةً تحمل بصمتنا الشخصية".

في تصريح مشترك بين علامتَي زينيا وذي إلدر ستايتسمان: "تُشكّل واحة الكشمير منصّةً لاستكشاف ثقافات ومفاهيم جديدة تقدّمية ومسؤولة في الوقت عينه. بالنسبة إلى زينيا، يُشكّل التعاون مع شركاء متقاربين في الأفكار مثل علامة ذي إلدر ستايتسمان، جزءاً أساسياً من التزامها تجاه قابلية تتبّع الألياف الطبيعية. بالنسبة إلى ذي إلدر ستايتسمان، تُشكّل هذه الشراكة الخطوة الأولى من عملية إثراء سلسلة التوريد الخاصة بها ببراعة مجموعة زينيا في مجال الأقمشة والارتقاء بعمل فريقها الخاص من الحرفيّين".

تُجسّد المجموعة اندماجاً بين عالمَين، حيث يُعيد أليساندرو سارتوري إحياء الأزياء الرجالية بلمسة إبداعية تعكس روح الفخامة الكاليفورنية التي تنفرد بها علامة ذي إلدر ستايتسمان بأسلوب مرح بعيد عن التكلّف.  بالتعاون جنباً إلى جنب مع بايلي هانتر، المدير الإبداعي لعلامة ذي إلدر ستايتسمان، تعود تصاميم زينيا الشهيرة بحلّة جديدة تجمع ما بين الألوان النابضة بالحيوية، والأنماط غير التقليدية، والقوامات الغنية والقصّات المسترخية.

تطغى النعومة على التصاميم قلباً وقالباً، إذ تزخر المجموعة بالقطع المريحة والعملية وسهلة التنسيق مع بعضها البعض، فيمكن ارتداؤها في الداخل وفي الخارج، في العمل وفي النشاطات الترفيهية، في إطلالات النهار والمساء. وقد تمّ نسج أنماط المربعات التي تستحضر إلى الأذهان أقمشة الفلانيل المفتّحة بأشعّة الشمس من جنوب كاليفورنيا في القمصان المزوّدة بأزرار والمصنوعة من أفخم أقمشة الكشمير، والشورتات الطويلة والبناطيل.  وتكشف هذه المجموعة عن قماش يستحضر إلى الأذهان أقمشة الكوردوروي رثّة المظهر ويطلّ في بدلات تصطبغ بلوحة ألوان غنيّة مثل الليلكي، والأحمر الزاهي، والأخضر، والأصفر المشرق، والقرفي.  ثمّ تأتي قبعات الباكيت المصنوعة من اللبّاد وقبعات البيسبول الضيّقة، والمصنوعة يدوياً في مصنع قبعات يربو على قرن من الزمن، بالإضافة إلى أحذية سهلة الانتعال مصنوعة من الكشمير الممشّط، لتكمّل الإطلالات.

ستتوفّر المجموعة اعتباراً من سبتمبر 2023 في المتاجر الرئيسية لعلامة زينيا حول العالم، وقنوات البيع بالتجزئة لعلامة ذي إلدر ستايتسمان ولدى تجّار جملة محدّدين للعلامتَين.