عود.كوم في مقابلة حصرية مع القائمين على مشروع WOMENA

Elissa Freiha و Chantalle Dumonceaux

  • تاريخ النشر: الأحد، 08 يناير 2017
Elissa Freiha and Chantalle Dumonceaux

في مقابلة حصرية مع أثنتين من أنجح السيدات في عالم الأعمال، تعرفنا على تفاصيل مشروع WOMENA، وتعرفنا على قصة المؤسستان "Chantalle Dumonceaux" و"Elissa Freiha" ومشوارهن في مجال الإستثمار.

أقرأي هذه المقابلة مع Elissa Freiha لتعرفِ المزيد.

عود.كوم في مقابلة حصرية مع القائمين على مشروع WOMENA

  • اخبرينا عن مشروعكم وأهم أهدافه.

WOMENAهي منصة استثمارية تمًكن المرأة وتعلمها كيفية الاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة في الشرق الأوسط، نحن نستضيف ورش عمل تعلم المرأة كيف تبدأ الاستثمار في التكنولوجيا ثم نيسر لهن العملية بأكملها عندما يقررون البدء في الاستثمار في النهاية. نحن ننشئ الشركات، نقوم بعمل إجراءات إرضاء المتطلبات، نحن حتى ندير العملية القانونية، كل هذا لنجعله أسهل ما يكون لأي أحد أن يستثمر في إقتصاد بلده.

  • كيف بدأتم التفكير في ذلك؟

نحن الأثنتين نحب المبادئ خلف الإستثمار الملائكي: الإرشاد والتعاون لخلق شركات ناجحة وتكنولوجيا مبتكرة. وبالرغم من دعم ريادة الأعمال، رأينا الحاجة في تعليم المستثمرين. اعتقدنا أن هذه قد تكون فرصة عظيمة لنأتي لهذه المنطقة وبناء هذا الإقتصاد المعرفي.
 

  • ما هي خلفيتكم التعليمية وخبرتكم؟

لقد تخرجت من الجامعة الأمريكية في باريس ببكالريوس الإتصال العالمي، شانتيل تخرجت من جامعة كولومبيا في نيويورك ببكالريوس في الإقتصاد، خلفيتها كانت في عمل الإحصائيات وتحليلها.

عود.كوم في مقابلة حصرية مع القائمين على مشروع WOMENA

  • ما هي أنواع المشاريع التي تهتمون بها؟

نحن نبحث عن العمل في التكنولوجيا، وبعد قول هذا؛ كل صناعة تحتاج إبتكار تكنولوجي، لذلك قد نفكر في المشاريع التعليمية، المأكولات، الزراعة، التجارة الإلكترونية، الصحة، التكنولوجيا المالية، ننظر في المشاريع التي لديها على الأقل القليل من الجذب، دليل على وجود فكرة، مع فريق قوي وقيادة غير محدودة للنجاح.

  • هل هو مقدم للسيدات وعنهم فقط؟

لا؛ بالرغم من أنه قد بدأ بالنساء وللنساء، فقد نما ليصبح من النساء وللعالم. نحن منفتحون لتمويل أي مبادر جيد، بغض النظر عن جنسه. لكن الشيء الجميل هو أن معظم مستثمرينا هن نساء (بالرغم من وجود بعض المستثمرين الرجال أيضاً).

  • كيف قد تساعدون النساء ليبدأن مشاريعهن الخاصة؟

العديد من النساء المستثمرات في شبكتنا لديهن الإتجاه ليصبحن مبادرات، لذلك ورش العمل التعليمية التي نقدمها مفيدة جداً لهن، بالإضافة إلى واقع أنهن يجدن فرصة رؤية العديد من المبادرين ويتعلمن أولاً التحديات التي يتعاملن معها.

  • في إعتقادك ما هي مكانة المرأة في المجتمع العربي؟

المرأة هي عمود المجتمع العربي، أسألوا أي أحد حولكم لديه أم عربية وسيأكدون أن هي من تدير العرض في المنزل. النساء هن من يديرون العرض في الإقتصاد أيضاً. النساء يتحكمن في القوة الشرائية ويتخذن معظم أهم القرارات حيث توجد الأصول المالية للعائلة. إنها قلب وروح المجتمع، والنساء عبر المنطقة يعرفن ذلك. هن يهتمون بتطوير الأشخاص، وصفة الرعاية تجعلهن قائدات عظيمات للعائلة. بل وأيضاً مبادرات ومستثمرات عظيمات.

  • هل من السهل للنساء أن يحصلن على أعمالهن الخاصة في الشرق الأوسط؟ وما هي التحديات التي يواجهونها؟

تعتمد على البلد فقد تختلف التحديات التي يواجهونها، قد تشعر النساء بعدم الثقة في النفس، قد يشعرن بأنهن يحُكم عليهن، قد يشعرن بالقهر لما يروه من عقبات أمامهن. الحقيقة أن معظم هذه العقبات مفروضة من النفس ويمكننا التغلب عليها إذا وجدنا الدعم، والإيمان الغير متزعزع في قدراتنا ورؤيتنا. بالطبع توجد تحديات خارجية والتي يمكنها أن تكون مزعجة أكثر بكثير من أن تكون محطمة. سيحتاج الإقتصاد أن يبدأ في دمج المرأة إذا أراد أن يثمر، وحتى ذلك الحين، العرب دائماً ما يجدون طرق حول القيود المزعجة والقوانين الرجعية، والنساء دائماً ما كانوا مجفوظات، لذلك بصراحة أعتقد أن الأعمال ستكون أسهل.

  • ما هي أنواع المشاريع وورش العمل التي تقدموها؟

نحن نركز على مستثمرين التعليم. نحن ننظر في كل عنصر في العملية الإستثمارية، من مصادر الصفقات، الفحص، والمفاوضات، إلى القيمة المضافة ما بعد الإستثمار التي استطاعوا أن يقدموها.

  • هل واجهتم أي صعوبات في طريقكم؟

بالتأكيد! جميعنا كذلك. بالرغم من ذلك؛ فالشيء الجميل في الصعوبات هو أن الجميع يواجهونها، الجميع يواجهون نفس التحديات، والجميع يشعرون بأنهم وحيدون تماماً ويواجهون تجربة معزولة كلياً. لذلك من المهم ألا نشعر بالإحراج وأن نتحدث عنها. هذا سيساعدنا جميعاً في أن نتعدى هذه المشاكل وأن ننمو بشكل أفضل، أسرع، وأقوى.

بواسطة: سلمى البسيوني.