فن الباليه يتخذ مفهوماً متألقاً بين رحاب المحيط الهندي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 21 سبتمبر 2016
فن الباليه يتخذ مفهوماً متألقاً بين رحاب المحيط الهندي

مجموعة فنادق ومنتجعات بير أكووم تستقدم فن رقص الباليه إلى المالديف

فن الباليه يتخذ مفهوماً متألقاً بين رحاب المحيط الهندي
تسدل مجموعة فنادق ومنتجعات بير أكووم الرائدة في مجال خدمات الضيافة الفخمة العالمية، للمرة الأولى في جمهورية جزر المالديف، الستارة ختاماً لعروض رقص الباليه "موشينز أوف ذي أوشين" Motions of the Ocean، وهي سلسلة عروض باليه يتم إحياؤها في إطار حفل موسيقي فاخر في الهواء الطلق، وتؤدّيها كوكبة من الراقصين والراقصات من روسيا والمملكة المتحدة.

وفي سياق برنامج "بالس" Pulse الذي يزوّد نزلاء بير أكووم بمجموعة متواصلة من العروض الفنية الضخمة والمؤثرة، انطلقت سلسلة عروض "موشينز أوف ذي أوشين" من فندق بير أكووم نياما واختُتِمت في بير أكووم هوفافين فوشي. وتضمنت أبرز العروض الفنية أداءً منفرداً استهله المحترف كزاندر باريش المتحدّر من شرق يوركشير في المملكة المتحدة، وقد انضمت إليه نخبة منتقاة بعناية من الراقصين المنفردين المتدرِّبين على مسرحَي مارينسكي وميخائيلوفسكي في سانت بطرسبرغ، بمن فيهم أوكسانا بونداريفا وييكاتيرينا شيبيكينا.

وعلى الرغم من غياب الضخامة المهيبة التي تتميّز بها مسارح سانت بطرسبرغ، موطن فريق الراقصين المحترفين، نجح فريق الباليه المخضرم في إبهار النزلاء بتأدية مقتطفات رقص من مسرحية شهرزاد، وجيزيل أكت 2، وكارمن ودون كيشوت في إطار طبيعي رائع يزخر بأشجار النخيل وإطلالات رائعة على المحيط الهندي اللامتناهي. كما شملت أبرز وصلات الرقص أداءً منفرداً للراقص كزاندر بعنوان "باليه 101" وقد صمّم تلك الوصلة إريك غوتييه، وهو راقص محترف ومدرّب رقص وموسيقي كندي الأصل حائز على عدّة جوائز. فوفّرت تلك الوصلة مقدّمةً مرحة وممتعة لعالم الباليه الكلاسيكي.

يُشار إلى أنّ الراقصين الناشئين المقيمين في منتجعات بير أكووم العالمية قد استغلوا الفرصة لحضور صفوف تعلم فن الباليه الخاصة مع المدرّب كزاندر، والتي تضمنت مجموعة تمارين لتعزيز توازن الجسم باستخدام العصا الحديدية المستقيمة أو "البار"، وقد أقيمت للمرة الأولى في العالم تحت الماء وتحديداً في قاعة سابسيكس المائية في منتجع بير أكووم نياما، وهي تقع على بعد 500 متر قبالة شاطئ الجزيرة. 

أمّا منتجع بير أكووم هوفافين فوشي المعروف محلياً باسم دريم آيلند (جزيرة الأحلام)، فيقع على بعد 35 دقيقة بالزورق السريع عن جزيرة ماليه ويتضمن منتجعاً صحياً تحت الماء هو الأول من نوعه في العالم، كما يأوي إحدى أروع مناطق الشعب المرجانية في المالديف. كذلك، يزوّد بير أكووم نياما نزلاءه بإمكانية الوصول إلى الجزيرتين التوأم تشيل وبلاي اللتين تقعان على بعد 45 دقيقة بالطائرة البرمائية عن ماليه.