فينيسيا...مدينة الفرح والجمال

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 18 مارس 2015
فينيسيا...مدينة الفرح والجمال

من المعروف أن جولة أي زائر حول العالم، لن تكتمل إن لم يكن من بينها فينيسيا التي تتيح له الإستمتاع بمناظر لن يجد لها مثيلاً في أنحاء الدنيا.

تتمتع فينيسيا بالعديد من عوامل الجذب المذهلة ومنها اعتمادها على القوارب في تنقلات سكانها وزائريها كونها مدينة كاملة تعتمد على أعمدة وسط البحر. 
أماكن تستحق الزيارة
تتميز فينيسيا بالعديد من الأماكن السياحية الملفتة للأنظار والتي تستحق السياحة ومن أبرزها: 
كاتدرائية سان ماركو دي: تعتبر واحدة من أفضل الكنائس في روما وتمثل مثالاً رائعاً للعمارة البيزنطية . وينقسم التصميم الخارجي من البازيليك إلى ثلاثة أجزاء، السفلى والعليا والقباب.
جسر ريالتو: يعد أقدم جسر عبر القناة الكبرى في فينيسيا ويقسم منطقتي سان ماركو وسان بولو ويحتوي على اثنين من السلالم التي تثار لتمكين السفن الكبيرة .
القناة الكبرى: تعد واحدة من محطات السكك الحديدية في سانتا لوسيا وتكشف عن العديد من عوامل الجذب في فينيسيا على طولها (بما في ذلك جسر ريالتو). 
جندول الركوب: لا تكتمل الرحلة إلى المدينة من دونه، حيث يتيح للزوار اكتشاف مختلف الجوانب في فينيسيا.
قصر دوكالي: يعتبر واحداً من أقدم المباني في المدينة، التي أقيمت في منتصف القرن 14 كسكن دوجي، وهي تتميز بالعمارة القوطية النموذجية . وتم تحويل القصر عام 1923 إلى متحف الدوق، مع عرض مجموعة واسعة من التحف واستضافة المعارض الفنية المختلفة . 
باستيكسيريا تونولو: المعروف أيضاً باسم "البيت الذهبي"، هذا القصر الرائع على القناة الكبرى هو تحفة العمارة القوطية مع واجهة الزهور الجميلة  وهو متحف الفنون الذي يضم تماثيل لعصر النهضة، وكذلك لوحات تيتيان وGuardi ..
كنيسة سانت ماري: كاتدرائية دي سانتا ماريا ديلا، والتي تم بناؤها بعد انتشار الطاعون القاتل في فينيسيا في 1630  تعد واحدة من المعالم الأكثر جمالاً وتميزاً من فينيسيا. 
وسائل النقل 
تعتبر فينيسيا المدينة الأولى في العالم التي لاتطأ أرضها السيارات بعوادمها وغازاتها. وتعد قوارب الأجرى وسيلة التنقل الوحيدة وإذا رغب السائح في الإنتقال بالحافلة المائية، فسوف يحصل على بديل أقل سعراً من التاكسي المائي.
وتملك المدينة جداول ومطاعم تطل على الجداول الصغيرة والمجاري المائية، فضلاً عن أماكن للتسوق على جداول تحمل من الروعة الشيء الكثير، وتزينها المباني القديمة التي يعود تاريخها إلى أكثر من نصف قرن.
الفنادق 
الفنادق الموجودة في فينيسيا، هي في الأساس مبان قديمة وليست حديثة.
الموقع 
تطل فينيسيا على البحر الأدرياتيكي، وتتميز بجو جميل صيفاً ولا تزور الرطوبة سماءها، وهو ما يزيد من روعة السياحة فيها. وتتميز فينيسيا بساحات رئيسية، إلا أن أكبرها وأكثرها شهرة هي ساحة سان ماركوس، التي تطل من جهة على البحر، ومن جهة أخرى تطل على ساحة كبيرة يحيط بها مبنى قديم يحتوي على المتاجر الصغيرة والمطاعم المتعددة. 
الجندولا
لا تكتمل زيارة وسياحة فينيسيا من دون أن يستقل السائح قاربها الشهير، الذي يتميز بلونه الأسود وعرضه الذي لا يزيد على متر، بينما طوله يبلغ نحو عشرة أمتار. وهو الوحيد الذي يستطيع أن ينقل الزائر بين أزقة المدينة ومجاريها الصغيرة، التي لا يزيد عمقها عن مترين، والأهم أن زيارة قصور نبلاء فينيسيا القدماء ستتضمنها هذه الجولة التي لن تتحقق إلا مع الجندولا.
تصل سعة الجندولا إلى ستة أشخاص كحد أقصى، بالإضافة إلى قائد الجندولا، وهناك أكثر من 420 جندولا تعمل على نقل السياح في فينيسيا. وخط تحركات هذا القارب تنقل السائح إلى أبرز معالم المدينة، ومن أبرز هذه المعالم منزل كازنوفا، أو زير النساء المحلي الشهير، الذي يفخر به كثيراً أهالي فينيسيا، ونحتت صورته على مقدمة المنزل ذي الأربعة طوابق. 
اللباس الموحد لبحارة الجندولا هو القمصان المقلمة بالأبيض والأسود، ويعتبر هؤلاء أنفسهم بأنهم يحملون على عاتقهم حمل لواء التعريف بمدينتهم، ويبدو ذلك جلياً من حرصهم على ذكر معلومات كثيرة عن أبرز المعالم التي تتميز بها فينيسيا، والدفاع عن سمعة المدينة التي يرون فيها أجمل مدينة في العالم.
تستمر جولة الجندولا نحو نصف ساعة يتجول فيها السائح حول أزقتها الضيقة، وتبلغ قيمة هذه الجولة 100 يورو، وفي بعض الأحيان يحتاج الزائر للحجز، فربما لا تجد جندولا تنقله إلى مراده بسبب الإقبال الكبيرعليها.