كل ما تحتاجين لمعرفته حول حمض الجليكوليك وأهميته لبشرتك

  • تاريخ النشر: الخميس، 03 فبراير 2022
كل ما تحتاجين لمعرفته حول حمض الجليكوليك وأهميته لبشرتك

بدون مبالغة يمكن لحمض الجليكوليك أن يغير حياتك.

حيث يمكن لهذا المكون أن يمنحك بشرة مثالية لطالما حلمت بها.

الميزة الرئيسية لحمض الجليكوليك هي أن مفعوله أكثر من مجرد علاج للحبوب. فيمكنه أيضاً معالجة فرط التصبغ، وبهتان البشرة، وعلامات شيخوخة الجلد، مثل الخطوط والتجاعيد.

وفيما يلي نقدم لك إجاباتٍ للأسئلة الأكثر شيوعاً حول حمض الجليكوليك وما الذي يجعله عنصراً رائعاً لبشرتك.

ما هو حمض الجليكوليك؟

حمض الجليكوليك هو نوع من حمض ألفا هيدروكسي أو AHA المشتق من قصب السكر.

 ينضم إلى الأحماض الأخرى التي قد تتعرفين عليها، مثل حمض اللاكتيك المشتق من اللبن الرائب ويُزعم أنه المفضل لدى كليوباترا، وحمض الطرطريك المشتق من العنب، وحمض الستريك والذي يأتي من ثمار الحمضيات.

لكنه فريد من نوعه، فمن بين أحماض ألفا هيدروكسي، الجليكوليك هو أبسط وأصغر هيكل.

حيث يحتوي على أقل وزن جزيئي، وبالتالي من السهل أن يخترق بشرتك ويكون فعالاً للغاية.

ماذا يفعل حمض الجليكوليك لبشرتك؟

عندما يتعلق الأمر بفوائد حمض الجليكوليك، فإن القائمة طويلة للغاية.

أولاً وقبل كل شيء، حمض الجليكوليك مقشر.

يساعد في التخلص من خلايا الجلد الميتة والكشف عن الطبقات الأحدث والأكثر إشراقاً من خلال العمل على الطبقة القرنية الطبقة الخارجية من الجلد.

تتكون الطبقة القرنية الطبيعية والسليمة من طبقات معبأة بإحكام من خلايا الجلد الميتة التي ترتبط ببعضها البعض بإحكام. حمض الجليكوليك يفك هذه الروابط بحيث يمكن لتلك الطبقات الخشنة والقاسية من خلايا الجلد الميتة أن تتلاشى بسهولة أكبر.

ولكن نظراً لأن حمض الجليكوليك صغير جداً، فإنه يمكن أن يتغلغل في بشرتك أيضاً، حيث يحفز حمض الجليكوليك الأرومات الليفية في الأدمة لإنتاج كميات متزايدة من الكولاجين. ومن خلال تحفيز إنتاج الكولاجين، فإنه يساعد البشرة على الشعور بالشد والتماسك ويقلل من الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

وبعد كل ذلك التأثير الرائع ستشعر بشرتك بمزيد من النعومة وتبدو أكثر إشراقاً موحدة اللون.

كيف تستخدمين حمض الجليكوليك في روتينك للعناية بالبشرة؟

كما هو الحال مع أي مقشر، من الأفضل أن تبدئي بكمية صغيرة إذا كانت بشرتك حساسة أو معرضة للتهيج.

لهذا يمكنك استخدامه في غسول الوجه. حيث يمكن لبشرتك أن تعتاد على منظف الجليكوليك، بدلاً من الغوص مباشرة في منتج ربما يتسبب في بعض الآثار إذا لم تكوني متأكدة من قدرة بشرتك على تحمله.