احصلي على خصر وبطن أصغر بدون تمارين رياضية أو عمليات جراحية!

تسعى الكثيرين من السيدات إلى الحصول على جسم متناسق، لن يكتمل أبدا تناسق القوام دون نحت الخصر والبطن بطريقة مثالية، لكن كيف يمكن الوصول إلى خصر وبطن مثاليين دون ممارسة الرياضة يومياً واتباع حميات قاسية؟

ظهرت طرق تجميلية كثيرة لحل هذه المشكلة، وتنوعت ما بين إجراءات بسيطة وما بين عمليات جراحية، تعرفي في السطور المقبلة على كل ما يخص عمليات نحت البطن والخصر.

نحت الخصر والبطن هي عملية تجميلية ليس لها أي أغراض طبية، تستهدف الحصول على خصر جميل ونحيف والقضاء على الدهون في منطقة البطن والأجناب، وإعادة التناسق والجمال لقوام الجسم، غالبا النساء هن من يطلبن إجراء هذه العملية للحصول على قوام مثالي كالفنانات والرغبة في ارتداء ملابس بمقاسات أقل مما يرتدين، وبدأ مؤخرا تزايد على هذه العملية من الرجال أيضاً!

طرق نحت البطن والخصر

هناك العديد من التقنيات المستخدمة لنحت الخصر والبطن، منها التقنيات البسيطة غير جراحية التي تتم من خلال أجهزة على مدار جلسات عديدة للحصول على النتائج المطلوبة، تعرفي على أشهرها!

نحت البطن بالموجات الصوتية

تعتبر الموجات الصوتية من أقدم الطرق المستخدمة لتفتيت الدهون ونحت البطن والخصر، وتعتمد على أجهزة خاصة تبث موجات صوتية بترددات عالية تعمل على تكسير الدهون في مناطق عميقة تحت الجلد.

تتم هذه العملية بطريقة موضعية، أي من فوق سطح الجلد، لا تحتاج لأي مخدر سواء نصفي أو موضعي لإجرائها، وتحتاج لعدة جلسات، يقوم فيها الطبيب بتمرير الجهاز المستخدم على منطقة البطن والخصر لتفتيت الدهون.

تعتبر من التقنيات الأقل سعرًا ولكنها تحتاج إلى عدد ليس قليل من الجلسات للحصول على النتائج المرغوبة.

الميزوثيرابي لنحت البطن والخصر

من التقنيات التي كثُر استخدامها مؤخراً، فهي طريقة يسهل إجرائها، وتعتمد على حقن بعض المواد التي تعمل على تفتيت الدهون في منطقة البطن والخصر، كما أنها تخفي أيضا منظر السيلوليت تماماً مما يعطي مظهراً متناسقاً للبطن والخصر، ويتم فيها وضع كريم تخدير موضعي على الجزء المراد حقنه بالميزوثيرابي قبل بدء الحقن ببضع دقائق لتقليل الألم.

يستخدم الطبيب إبر رفيعة للغاية مخصصة للاستخدام للحقن في منطقة الخصر والبطن، فتعمل المواد المستخدمة على تكسير الخلايا الدهنية وإبراز العضلات والمنحنيات بالجسم بشكل جميل وجذاب، لكن هناك بعض الأطباء لا ينصحون باستخدام الميزوثيرابي، فهو لم يُعتمد من منظمة الغذاء والدواء العالمية.

نحت البطن والخصر بالتبريد

ظهرت تقنية التبريد في عالم التجميل وأثبتت نجاحها في وقت قصير، وتعتمد هذه التقنية على تبريد الخلايا الدهنية لدرجة معينة تموت عندها الخلايا، في هذه التقنية يستخدم الطبيب جهاز لشفط جلد المنطقة المراد نحتها، ويقوم هذا الجهاز بتبريد هذه المنطفة لدرجة حرارة تصل إلى 8 تحت الصفر، حتى تتكسر الخلايا الدهنية، يتم نحت الجسم بالتبريد على مدار جلسات لا يزيد عددها عن ثلاثة، يفصل بين كل جلسة والأخرى من شهر ألى شهر ونصف، تظهر النتائج الأولية بعض الجلسة الأولى.

ومن مميزات نحت الخصر بالتبريد أنه آمن إلى حد كبير ولا يحتاج للتخدير، كما أنه لا يؤثر على  أي خلايا غير دهنية، ولكنه لا يناسب من لديهم علامات تمدد بالجلد  stretch marks.

الليزر البارد لنحت الخصر والبطن

يتم نحت الخصر والبطن بالليزر البارد عن طريق جهاز مخصص لإطلاق أشعة الليزر على السطح الخارجي للجلد، يستخدم الطبيب هذا الجهاز لتفتيت الدهون الموضعية دون الحاجة إلى عمل شقوق جراحية أو غرز طبية، لذلك فهو المفضل لدى الكثير ممن يريدون الحصول على خصر منحوت وبطن متناسق.

هناك الكثير من أجهزة الليزر المستخدمة في نحت البطن، أشهرها: جهاز كوول ليبو، وجهاز سوفت ليبو، وجهاز سمارت ليبو.

وتعمل هذه الأجهزة بنفس الطريقة تقريباً إلا أنها تختلف في تردد شعاع الليزر الذي يؤثر على قلة عدد الجلسات وبالتالي يؤثر على سرعة ظهور النتائج، ويتم نحت الخصر بالليزر البارد على عدة جلسات يحدد الطبيب عددها على حسب كمية الدهون المراد تفتيتها والنتائج التي يطمح في الحصول عليها، وتلك الجلسات لا يتم استخدام المخدر بها، حيث أنها لا تسبب إلا ألماً بسيط يمكن احتماله.

جهاز الفيزر لنحت البطن

ويعد طفرة كبيرة  حدثت في مجال نحت البطن، ويتميز بأن نسبة حدوث المضاعفات بعد إجرائه ضئيلة، كما أنه غالباً لا يتم به استخدام تخدير كلي ويكتفي الطبيب بالتخدير النصفي.

يتم إجراء نحت الخصر والبطن بالليزر رباعي الأبعاد بعمل عدة شقوق جراحية صغيرة باستخدام مشرط طبي، قُطر كل فتحة لا يزيد عن نصف سنتيمتر، وذلك لإدخال جهاز دقيق يطلق أشعة الليزر، التي تعمل على إذابة الدهون وتحويلها للحالة السائلة لتسهيل شفطها باستخدام أنبوب رفيع.

يتميز الفيزر بأن نتائجه مستمرة وبأنه لا يحتاج إلا لجلسة واحدة للحصول على النتائج المرجوة.

مضاعفات نحت البطن والخصر

تعتبر تقنيات نحت الخصر والبطن من التقنيات الآمنة، وبالأخص تقنية الموجات الصوتية وتقنية نحت الخصر بالليزر، فهما لا تسببان أي أعراض جانبية، لكن هناك طرق أخرى قد ينتج عنها بعض المضاعفات البسيطة مثل: الشعور بالألم والكدمات وبعض التورم، كما يمكن أن يؤدي نحت البطن بالليزر إلى بعض الحروق بالجلد 

أما استخدام تقنية الميزوثيربي، فيمكن أن تؤدي إلى بعض المضاعفات مثل تحسس الشخص تجاه إحدى المواد المستخدمة للحقن، أو حدوث عدوى في مناطق الحقن، وفي حالات نادرة يمكن أن تحدث أضرار بالكبد.