لندن تستضيف جائزة المرأة العربية بعنوان: لا شرف في القتل

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019
لندن تستضيف جائزة المرأة العربية بعنوان: لا شرف في القتل

تستعد العاصمة البريطانية لندن لاستضافة الحفل السنوي لجائزة المرأة العربية بنسختها الخامسة وذلك يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، والذي تُنظمه مؤسسة "لندن العربية" بالشراكة مع جامعة ريجنتس في لندن، ومجموعة "بيسستر فيليج للتسوق" وشركة "فاست" للمقاولات ووكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالإضافة إلى مؤسسات حكومية بريطانية ومنظمات مجتمع مدني. ويأتي هذا الاحتفال السنوي من مؤسسة "لندن العربية" تكريماً وعرفاناً لنجاحات وإنجازات المرأة العربية وتميزها في جميع المجالات، وإبرازها على المستوى الدولي، وكجزء من رسالة المؤسسة لتنمية العلاقات الثقافية بين دول العالم العربي وبريطانيا، وتعزيز أواصر الصداقة بين الشعب البريطاني والشعوب العربية.

لندن تستضيف جائزة المرأة العربية بعنوان: لا شرف في القتل

وتتناول الجائزة لهذا العام قضية جرائم الشرف وذلك تحت مسمى "لا شرف في الجريمة"، من أجل لفت الانتباه وتسليط الضوء على هذه الجرائم البشعة التي تودي بحياة آلاف السيدات والفتيات العربيات تحت أنظار القانون كمبرر للحفاظ على ما يسمى بـ "الشرف". وعلى الرغم من أن هذه القضية شديدة الحساسية في المجتمعات العربية، وعلى الرغم أيضاً من سن بعض القوانين في بعض الدول العربية للحد منها، إلاً أن عقوبة الجاني مازالت للأسف مخففة. وعن الجائزة، قال عمر بدور، الرئيس التنفيذي لجائزة المرأة العربية السنوية، بأن "جائزة المرأة العربية للعام ٢٠١٩ تهدف لإبراز وإظهار الدور المميز لنساء عربيات شكلّن قدوة للشباب العربي الصاعد". وأضاف البدور بأن "رسالتنا دائماً الاحتفاء بإنجازات المرأة العربية ودورها في التنمية الشاملة والمستديمة في المجتمع، والمساعدة في إظهار دورها لتأخذ كل ما تستحق من فرص وإمكانيات للتعزيز من قدرتها وتكون منتجة لمزيد من العطاء والإبداع". وأشار البدور بأن "جوائز هذا العام جاءت بمشاركة مؤسسات حكومية بريطانية، ومنظمات مجتمع مدني، وجامعات بريطانية، الأمر الذي يمكن النظر إليه على أنه دليل على عمق العلاقة التاريخية بين بريطانيا والعالم العربي، وعلى الجهود البريطانية الداعمة لإنجازات المرأة العربية." من جهته، قال رئيس لجنة الجائزة، رئيس جامعة "ريجنتس لندن" البروفسور الدوين كوبر، بأن "الاحتفاء بإنجازات المرأة العربية في لندن دليل على أن المرأة العربية قادرة بأن تكون مثال يحتذى لنظيراتها في الغرب"، وأضاف أن "المملكة المتحدة مستمرة في تنمية شراكات وروابط مع العالم العربي، وأن العلوم والحضارة والتجارة العربية قد ساهمت في الاقتصاد العالمي في الماضي والحاضر."

لندن تستضيف جائزة المرأة العربية بعنوان: لا شرف في القتل

وشدد البروفسور الدوين كوبر على "ضرورة أن تبذل الجامعات البريطانية والعربية أيضا مزيداً من الجهود لتكوين شراكات صادقة مع بعضها من جهة، ومع مؤسسات ومنظمات في العالم العربي وبريطانيا من أجل مزيد من التعاون المتبادل في التطوير والأبحاث وريادة الأعمال." ومن جانبه، أكد السفير الدكتور فتحي عفانة، رئيس شركة فاست للمقاولات والراعي الرسمي للحفل لهذا العام أكد على أهمية دعم المرأة العربية بشكل عام ودعمها وإبراز دورها الريادي بشكل خاص. كما وأشار الدكتور عفانة، أن إقامة هذه الفعالية في لندن من شأنه أن يخدم العلاقات العربية البريطانية ويفتح آفاق ومجالات للتعاون بين المنطقتين. وفي هذا الإطار، عبرت السيدة شانتال خويري، كبيرة مديري الثقافة في مجموعة التسوق "بيسستر فيليدج" عن فخرها وعتزازها بمواصلة دعم مجموعتها لجوائز العام للمرأة العربية، والاحتفاء بإنجازات عدد من النساء العربيات الرائدات في جميع المجالات. وأشارت السيدة خويري على أن مجموعة "بيسستر فيليدج" قامت على مدار السنوات الـ٢٥ الماضية، ببناء ثقافة تعزز التنوع والتكافؤ في الفرص للجميع. موضحةً بأن "لدينا مسؤولية إحداث تغيير إيجابي للأجيال القادمة. يجب أن نوفر للمرأة فرصاً متكافئة في جميع المجالات، وهذا يتطلب تغييراً على عدة محاور في قلوبنا وعقولنا وسلوكياتنا الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى نتيجة ايجابية".

لندن تستضيف جائزة المرأة العربية بعنوان: لا شرف في القتل

هذا وتتكون اللجنة المشرفة على الجائزة من رئيس جامعة ريجنتس، البروفسور الدوين كوبر رئيسا للجنة، وعضوية كل من والسير هيو روبرتسون، وزير الثقافة البريطاني الاسبق، و السفير خالد الدويسان سفير دولة الكويت وعميد السلك الدبلوماسي في لندن، والأميرة لمياء بنت ماجد ال سعود، والإعلامية العربية بارعة علم الدين، والسيد إدوارد أوكدين السفير البريطاني لدى الأردن والإعلامية نشوى الرويني، والشيخة انتصار الصباح والسيد عمر بدور، والسيد بوب دويل من مكتب عمدة لندن، والسيدة ميسون حبرا.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا