لونشان تزيّن مبناها الباريسي مع ريان مكغينيس

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 11 مايو 2016
لونشان تزيّن مبناها الباريسي مع ريان مكغينيس

أطلقت الدار الفرنسية للمنتجات الفاخرة، لونشان، عملية تجديد لمتجرها على شارع سانت أونوريه في باريس، مسقط رأس العلامة التجارية. وبالنسبة للونشان، إنها الفرصة المثالية لإضفاء لمسة من الفنون إلى قلب باريس، مع واجهة استثنائية مزيّنة بعمل فنيّ مدهش، "مايندسكيبس" (Mindscapes)، على يد الفنّان الأميركي ريان مكغينيس! من موقعها على زاوية شارعين عاليي النشاط وعلى بُعد مسافة قصيرة من ميدان الكونكورد، أصبحت هذه الزينة جاهزة منذ مارس.

مجموعة حقائب ربيع 2016 للرجال من "لونشان"

ويوضح جان كاسيغران، الرئيس التنفيذي للونشان وحفيد مؤسس الدار: "إن عمليات التجديد بهذا الحجم في مثل هذا الموقع البارز بحاجة إلى شيء مذهل أبعد من مجرد قماش سميك وبسيط. يدور محور علامتنا التجارية حول ما هو غير متوقع، وهذا المشروع غير التقليدي والمبتكر بالكامل هو خير وأفضل مثال. التقيت ريان قبل عشر سنوات في نيويورك، ومنذ الوقت واصلت متابعة أعماله. عندما قررنا القيام بكسوة فريدة للبناء، فكّرنا فوراً بريان. يتمتع عمله بطاقة لذلك، هي في انسجام مع موقع هذا الركن المرموق."

لونشان تزيّن مبناها الباريسي مع ريان مكغينيس  

ويشرح كاسيغران: "هذه الزينة في قلب باريس هي خطوة مهمة جداً لنا. إن ريان من نيويرك ونحن من باريس، مدينتان تفيضان بالطاقة والابداع! وكما يرمز الحصان والفارس في شعارنا، تبقى علامتنا التجارية في حركة أزلية. يمكن أيضاً استخدام هذه العبارات لوصف عمل ريان والقطعة التي ابتكرها لهذا الموقع".

مجموعة أحذية لونشان ربيع 2016

ويضيف ريان ماكغينيس: "في خريف 2015، تلقَيت دعوة من جان كاسيغران، الذي أعرفه من سنوات، "لتغليف" المتجر الرئيسي للعلامة التجارية في باريس على شارع سانت أونوريه، في الوقت الذي تجري فيه أعمال تجديد واسعة النطاق. سيغطي العمل الفني واجهتين من المبنى في الزاوية ويمتد من مستوى رصيف الشارع صعوداً حتى الطابق العلوي. بدأتُ بتطوير رسمات وصور مصغَّرة أولية، ما سمح لي بعد ذلك تحديد خيارات لحلول هذا التحدي الفني. قررنا اعتماد "تجزئة" الواجهة إلى "نوافذ" من اللوحات بألوان زاهية مع جوانب قوية بالأسود. اخترت صوراً ملفتة للنظر وغنية بالألوان أردتها أن تعطي إحساساً شخصياً لدى المارّة. استخدمت تفاصيل من تشكيلة متنوعة من لوحاتي، يشير الكثير منها إلى صور تشبه الأحلام. أستخدم ألواناً ساطعة، لؤلؤية، أُنوِّع بالأنسجة واللمسات الأخيرة من أجل أن أكثّف تأثيرها".